ما الجديد في عودة صالح وما هو الحل
بقلم/ نواف الكندي
نشر منذ: 13 سنة و شهر و 18 يوماً
الأربعاء 28 سبتمبر-أيلول 2011 06:16 م

أما وقد عاد صالح الى اليمن فعلينا أن نؤمن إيمانا مطلقا بأنة لم ولن يتنازل عن الحكم مهما حدث حتى وإن كان على حساب أبناء الشعب فهو لم يتخيل نفسه يوما بعيدا عن الزعامة وكرسي السلطة وليس عندة الاستعداد لتركهما مهما كانت التضحيات كيف لا وهو يرى نفسة ويراه فاقدي البصيرة انه صانع المنجزات وباني نهضة اليمن في بلد يفتقد لادنى مستويات التقدم ويفتقر لادنى مستويات العيش ويعاني الكثير والكثير من الازمات . وما من حل أمام أبناء هذة الثورة ومؤيدوها سوى الاتي

1- أن يؤمنوا بأن ثورتهم يمنية الهوية والارض والتاريخ ولا أحد سواهم قادر على حسمها .

2- أن يؤمنوا بأنة ما من ثورة على مر العصور الا وكانت لها تضحيات وأن ما عداها من الثورات السلمية هي ثورات خارجة عن النطاق المعهود وأنها شاذة لا حكم لها بالعرف .

3- أن يؤمنوا بأن الانظمة المستبدة لا تتنازل عن الحكم الا بعد أن تسحبها الجماهير من فوق كراسيها وتلقي بها خلف القضبان .

4- أن يؤمنوا بأن سلمية بعض الثورات العربية كما حصل في تونس ومصر فذلك لأنة لم يكن لديهم خيار أخر ناهيك عن وطنية الجيش المصري والتونسي بعكس عصابات النظام اليمني من الحرس الجمهوري أما في سوريا فلو استطاع الشعب الحصول على السلاح لغير نهج ثورتة وذلك كما حصل في ليبيا .

5- أن يؤمنوا بانة لم ولن يتغير شي خلال الفترة التي مضت من عمر الثورة بالنسبة للنظام الحاكم أو بالنسبة للموقف الدولي إتجاه ثورتهم فلم نرى سوا الشجب والإدانة والاستنكار والحوار وغيرها من السميات التي لا تسمن ولا تغني من جوع .

6- أن يؤمنوا بأنه لا ينقص شي لحسم ثورتهم ما دامو يمتلكون الاسباب التي تجعلهم ينالون من القتلة فلديهم من الادوات والرجال والخبرات ما يتمناها أي شعب أخر .

كما أن عودة صالح الى اليمن ليس سيى فالاسوى هو الخروج مرة أخرى ولهذا لابد من محاكمتة على جرائمة التي أرتكبت وترتكب في حق هذا الشعب منذو تولية الحكم .