آخر الاخبار

أبو عبيدة يلقي خطاب النصر ويعلن: معركة طوفان الأقصى دقت المسمار الأخير بنعش الاحتلال وغيّرت المعادلات قبائل أبين تحذر عيدروس الزبيدي : قادرون على انتزاع حقوقنا والوقوف ضد أي قوة تحاول المساس بأمن واستقرار أبين ست جهات حكومية يمنية تبدا سلسلة إجتماعات مع صندوق النقد الدولي في عمّان ورشة توعوية بمأرب حول مشاكل الكهرباء والتحديات والحلول المقترحة ودور الدعاة والخطباء والسلطه المحلية بعد اتفاق غزة.. هل يصبح اليمن الساحة الأخيرة للصراع الإقليمي؟ مسؤولون يمنيون يشاركون في دورة تدريبية في مجال مكافحة الجرائم الالكترونية بالتعاون مع الأمم المتحدة والسفارة اليمنية بالدوحة تظاهرة حاشدة للمعلمين في مدينة تعز تفاصيل توقيع ''تيليمن'' على اتفاقية مع شركة عالمية في دبي لتوفير الإنترنت عبر الأقمار الإصطناعية الحوثيون في البيضاء سجل حافل بالإنتهاكات.. تقرير يوثق أكثر من 8 آلاف واقعة انتهاك فعاليات تنصيب ترامب رئيسًا لأمريكا تبدأ يوم الإثنين

محرّضون مطلوبون للعدالة!!
بقلم/ خالد زوبل
نشر منذ: 8 سنوات و 7 أشهر و 27 يوماً
الإثنين 23 مايو 2016 04:43 م
العمل على تفريخ اللادولة في جنوب اليمن من أيادي الحراك الإيراني المسلّح بغطاء الإمارات يتم على مرحلتين:
المرحلة الأولى: "التشويه الإعلامي" و"هدم السمعة"، ليصبح الرمز المقاوم أو الموالي للشرعية فاكهة للإعلام ومرمى للسهام، فتتم عملية الشيطنة الممنهجة عبر رموز خليجية إماراتية وكويتية بدرجة كبيرة صوتها مسموع فتقوم ببدأ حملات التحريض، ويساندها في ذلك آلاف الحسابات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ثلاثة أرباعها وهمية، ونسبة قليلة من السطحيين والسذج المؤيدين جُلّهم من المغتربين خارج اليمن..
"هدم السمعة" و "الشيطنة" يتبعه استحلال الدم واسترخاصه، وهذه حقيقة تاريخية، منذ مقتل أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه، حين قامت حملة عبدالله بن سبأ الإعلامية وشيطنوه حتى قتلوه على المصحف بعد تزايد الاحتجاجات حتى ندم الصحابة على سكوتهم على هذه الحملة التي أدّت لما أدّت!
يشرح هذه أيضا روبرت جرين صاحب قواعد العمل السياسي، حيث ذكر في قاعدة منها : ((يتوقف الكثير على سمعتك – فحافظ عليها بحياتك)) ويكمل شارحاً للقاعدة : ((السمعة هي حجر أساس السلطة، وعن طريق السمعة وحدها تستطيع أن ترهب وتفوز، غير أنك إذا انزلقت فستصبح مكشوفا وعرضة للهجوم من كل جانب. فاجعل سمعتك منيعة تستعصي على الهجوم، وكن يقظا على الدوام إزاء الهجمات المحتملة، وأحبطها قبل وقوعها . وفي غضون ذلك ، تعلم كيف تدمر أعدائك بفتح ثغرات في سمعاتهم . ثم قف جانبا واترك الرأي العام يشنقهم ))..
حملات التحريض نجحت في إقالة البكري، وكادت أن تريق دمه، ونجحت في إقالة كثير من قيادات المقاومة، وتصفية الكثير منهم من السلفيين والضباط المواليين للشرعية بحجة مخالفتهم لوائح الإمارات الحاكم الفعلي لعدن، كما أُلصقت لبعضهم تهم الإرهاب ليتم بعد ذلك تصفيته بتفجيرٍ لا بواكي له، أو بإغتيالٍ يتم تسجيل القضية ضد مجهول ودفنها مع القتيل!
وهاهي الحملات التحريضية على معسكر بدر التابع للشرعية تتم ببطء قبل أن يأتي يوم الحصاد على رجال اليمن الجديد فتُراق دمائهم في الشوارع، والضحية عدن، واليمن، والسعودية على المستوى البعيد...
وعلاج القضية لابد أن يكون من جذورها، عبر إلجام الأبواق المسعورة المأجورة أولاً وتفنيد شبهاتها والقيام بحملات استباقية مضادة، ثم معارضة #الاحتلال_الإماراتي_لجنوب_اليمن