بسبب معتقد شعبي خاطئ عن أول جمعة في رجب.. مأساة تُصيب أسرة يمنية والقصة في تعز روسيا تستهدف أوكرانيا بعشرات المسيرات وتسيطر على 3 قرى جديدة استراتيجية من 3 مراحل للإطاحة بمليشيا الحوثي في اليمن مسؤول سوداني يجدد هجومه على ابن زايد ويصفه بـ شيطان العرب ثاني أهم منصب.. انتخاب رئيسا لمجلس النواب الأميركي أسعار صرف الريال اليمني أمام الدولار والريال السعودي 8 أعراض تدل على انسداد شرايين القلب.. احذر ضيق التنفس وفاة ملاكم بعد تعرضه للضربة القاضية صحفيات بلا قيود: حرية الصحافة في اليمن تواجه تهديدا كبيرا.. وتوثق عن 75 انتهاكا ضد الصحفيين خلال 2024. مركز الإنذار المبكر يحذر المواطنين في تسع محافظات يمنية من الساعات القادمة بشكل عاجل
r5r51440@yahoo.com
طوال أربعة عشر عاما وزوجي لا يفتأ يذكرني بمقولة الامام الشافعي : ( من لم يتزوج مصرية لم يُحَصَّن ) وهو يعول في هذا التذكير على ما بيننا من صداقة وتناغم فكري وسعة حضور الدعابة في تعاملاتنا وفصلنا بين الخاص وبين العام في حواراتنا وقناعاتنا.
●●●
ورغم أن زوجي آتٍ من بيئة هاشمية زيدية لكنه تشبع بفكر الاخوان المسلمين وآثر عدم التمذهب ، لكنه في هذه القضية غلبت عليه نزعة التمذهب بالمذهب الشافعي ( سبحان الله العظيم)
●●●
( الشريف ) لم تفارقه هذه (الضلالة) رغم أنني قرأت عليه دراسة اجتماعية صدرت قبل نحو خمس سنوات تشير إلى أن المرأة المصرية هي أكثر النساء العربيات ضربا للزوج ، لكنه مش مصدق أبدا أبدا . ( ذنبه على جنبه)
●●●
المهم في الأمر أنني أنذر لوجه الله تعالى إن فاز المرشح الصالح ( محمد مرسي) بالرئاسة المصرية أن ازوج زوجي بمصرية صالحة ، شكرا وامتنانا لله تعالى ، فـ ( المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا).
●●●
ولاحظوا أنني جادة وصادقة في ( تضحيتي) هذه في سبيل نصرة الاسلام ومصلحة المسلمين والدليل أنني أعلن نذري هذا وأنا أشاهد الآن عداد قناة الجزيرة الذي يشير إلى التقدم الكبير لمحمد مرسي ضد خصمه شفيق.
يعني مش على طريقة المثل القائل ( جبا لك يابن علوان بالذي شله السيل) أي ان البخيل نذر بأغنامه التي جرفها السيل وليس له فضل في ذلك لأن الغنم صارت مفقودة مفقودة .
●●●
وبرغم شدة حماس زوجي لفوز مرسي ومتابعته القلقة للنتائج ، فأظنه ينطوي الآن على أملٍ له صلة بالمثل القائل : ( إن سبرت فمرة وحمار، وإن ما سبرت فهدار في هدار)
وقصة المثل أن رجلا وزوجته وجدا أعمى في الطريق فأركباه حمارهما رحمة به ، ولما وصلوا المدينة أدعى الأعمى أن الحمار حماره والمرأة زوجته ، مؤملا تصديق الناس له لضعفه ومواسياً نفسه بذلك المثل.
وأظن لسان حال زوجي الآن هو : ( إن سبرت فمرة ورئيس.. إلخ )