آخر الاخبار

إسرائيل تكشف عن 13 قياديا حوثيا وتنشر صورهم ضمن بنك أهدافها.. والمختبئون في الجبال من مقربي عبدالملك الحوثي تحت المراقبة دبلوماسية أمريكية تتحدث عن عملية اغتيالات لقيادات جماعة الحوثي وتكشف عن نقطة ضعف إسرائيل تجاه حوثة اليمن رئيس الأركان يدشن المرحلة النهائية من اختبارات القبول للدفعة 35 بكلية الطيران والدفاع الجوي هكذا تم إحياء الذكرى السنوية ال 17 لرحيل الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر بالعاصمة صنعاء مسيرات الجيش تفتك بقوات الدعم السريع والجيش السوداني يحقق تقدما في أم درمان محمد صلاح في طليعتها.. صفقات مجانية تلوح في أفق الميركاتو الشتوي حلف قبائل حضرموت يتحدى وزارة الدفاع والسلطة المحلية ويقر التجنيد لمليشيا حضرمية خارج سلطة الدولة مصابيح خلف القضبان.... تقرير حقوقي يوثق استهداف الأكاديميين والمعلمين في اليمن الإمارات تعلن تحطم طائرة قرب سواحل رأس الخيمة ومصرع قائدها ومرافقه بينهم صحفي.. أسماء 11 يمنيًا أعلن تنظيم القاعدة الإرهـ.ابي إعدامهم

زعامة من ورق
بقلم/ محمد سعيد كلشات
نشر منذ: 12 سنة و 8 أشهر و 25 يوماً
الثلاثاء 03 إبريل-نيسان 2012 06:45 م

انه الوهم والخيال والهلوسة التي يعيشها أنصار الزعيم وأتباع الزعيم . . الذكرى السبعين ميدان السبعين فنانون مطربون . . عسى ولعل بدندنتهم وعزفهم أن ينسى الزعيم أنه غادر سدة الحكم في اليمن وغنوا ورقصوا وصدق الفنان الكبسي ( كل من غنى رقص ) ولعل الكبسي أردا من خلال ما غناء من أغاني في ذلك الحفل أن يراجع البعض أفعالهم بس عن طريق الغناء والإيقاع الصنعاني الأصيل .

حفلة عيد ميلاد بالطريقة الصالحية ولكن الصورة تغيرت كثيراً لأن الزعيم رأس بلا جسم وهذا ما ظهر واضحاً من الجمهور في ميدان السبعين أين ذهبت الصورة الكاملة . . وأيضا لم نشاهد صور الرئيس المنتخب توافقيا رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي . . وهم أرسلوا رسالة مفادها أنه لم يبقى من الزعيم إلا الرأس .. من ذبح الزعيم . . من شوه صورة الزعيم . . هل هذا الوفاء . . هذا هو الغباء لم نرى أنصار يمزقون صور زعمائهم مثل أنصار الرئيس السابق علي صالح .

بث مباشر من الميدان لكن ليس من التلفزيون الرسمي الحكومي وليست الصورة تلك الصورة التي تظهر عدد ممن يسمونهم القيادات . . فيا هؤلاء لم نتابع بثكم لروعته بل تابعنا لنعرف إلى أي مدى شوهتم صورة ميدان السبعين ولم تظهروا حقيقة اليمن اليوم بعد رحيل علي صالح ولا تحاولوا أن تعيدونا للماضي الذي من الأولى أن تنسوه أنتم قبل الآخرين فهو ماضي لا بكاء عليه وعلينا أن ندفنه لا أقول لنتخلص منه بل لنفتح صفحه جديدة عنوانها يمن جديد بدون علي صالح وذكرياته الشخصية ومما يلفت النظر هو أن الاحتفال لا يحمل أي مدلول وطني سوى ذكرى ميلاد مزور مما يذهب إليه البعض بان ذلك تدشين لأعمال قادمة سيكشف عنها الستار وإن الذي يرجوه الشعب اليمني الحر أن يأتي العام القادم ويحتفل بالقصاص العادل من الزعيم وابن الزعيم وأخو الزعيم و بقية العائلة .