في أول إجتماع بعد عودته من أبوظبي.. عيدروس الزبيدي : المجلس الانتقالي بات رقمًا صعبًا على الساحة وعليكم التمسك بقضية الجنوب ولا تتراجعوا ولا تتطرفوا
الرئيس اللبناني مخاطباً وفدا ايرانيا رفيعا: لبنان تعب من حروب الآخرين ووحدة اللبنانيين هي أفضل مواجهة
الغارديان.. نتنياهو بات عبئاً على بايدن ولن يتحقق السلام حتى يرحل
تيك توك يقوم بتسريح موظفين على مستوى العالم من فريق الثقة والأمان
أول دولة عربية تتبنى تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الخدمات الحكومية
الجيش السوداني يصل القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم .. وقوات الدعم السريع تتعرض لانتكاسات واسعة في عدة مدن سودانية
لماذا أعلن الرئيس زيلينسكي استعداده للتنحي عن رئاسة أوكرانيا؟
منظمة دولية تكشف عن تصفية 953 يمنياً.. الحوثيون في طليعة القتلة وفي مناطق الشرعية تتصدر عدن قائمة التصفيات الجسدية وحزب الإصلاح والمؤتمر في صدارة الضحايا
معارك في مأرب والجوف وتعز وقوات الجيش تعلن التصدي لهجمات الحوثيين
قبائل الطيال وسنحان وبني حشيش وبلاد الروس تعلن النفير العام لاستعادة الدولة وطالبت مجلس القيادة الرئاسي بضرورة توحيد الصف الوطني،وحشد الإمكانات لدعم الجيش والمقاومة.. صور
تقولين – كذباً – بأنك في حالة طقس ٍ روحية . .
وأنت في حالة طقس من عذاب النفس وغربةٍ نفسية . .
مشكلتكِ – سيّدتي - أنكِ تنسَينَ أنك تنشرين طقسك القارّ والحارّ من حولي . .
في جوّ ٍ من الشِّعر والشعورية . .
فهأنذا أشعر بطقسك البارد في كل الزوايا . .
يكاد يجعل مني قطعاً ثلجيّة . . .
فكيف بكِ أنت . .
وأنت تسكنين ذرى المناطق القطبية؟!
كيف بك أنت . . .
وأنت لستِ كالدّببة القطبية . . .؟!
لا فروَ يردّ عنكِ شدة البرد أو بردَ الشتاء . .
ولا حتى تصطحبين معك معطفاً أو طاقية ؟!
وهأنذا أشعر بطقسك الحارّ . . .
إنني أكاد أحترق من شدّته . .
كزهرةٍ نابتةٍ في تربةٍ صحراوية !!
فكيف بكِ أنتِ . . .
وأنت تقبعين تحت قرص الشمس . . .
في أيام القيظ الحارّة . . .
وفي غربة النفس الاستوائية ؟!
لأكن أحمق – في نظرك – لبعض الوقت . .
لا أعي شيئاً . .
ولتكوني أنت في غاية الذكاء والعبقرية . . .
فلماذا – إذن – حين أسألك عنكِ . . .
تفرّين منكِ إليكِ . .
كقطةٍ أليفةٍ ضيّعت كلّ الاتجاهات . . . ؟!
لماذا . . .؟!
ثمّ تعودين – يا سيدتي – من جديدٍ لتنشري طقسكِ من حولي . . .
وتنسَـين كعادتك . . .؟!
تنسَـين أنكِ امرأة مزاجيّة !!
لماذا تنسَين أنكِ تحشرينني معك برداً وحراً . .
في كل زاويةٍ من زواياكِ . . .
وفي كل تفاصيل حياتك اليومية . . .
ثم تُـلقـِينني في العراءِ أمضغ وجعَكْ . . أمضغ ألمَكْ . . .
وأبكي من شدة القهر . .
أبكي ألماً . .
على الإنسانة الجميلة والإنسانية ؟!