آخر الاخبار

توكل كرمان في قمة واريك بلندن تطالب المجتمع الدولي وحكومات الغرب برفع العقوبات عن سوريا وتكشف عن ثلاث انتصارات في منطقة الشرق الأوسط مجلة إسرائيلية: أربعة عوامل رئيسية تضع أمام المليشيات الحوثية في اليمن صعوبات اعظم من السنوات السابقة .. وهناك تحول قادم الماجستير بامتياز للباحث في العلوم السياسية عبدالكريم إسماعيل اليمن تدين التدابير القمعية التي اتخذتها مليشيا الحوثي بحق الإعلامية سحر الخولاني خدمات إلكترونية جديدة تكشف عنها وزارة الأوقاف تهدف لتطوير قطاع الحج بتمويل كويتي افتتاح مدرسة في مخيم الجبول للنازحين بمحافظة مأرب. منظمة الهجرة الدولية تكشف عن استمرار عمليات النزوح من مناطق سيطرة الحوثيين ومارب القبلة الأولى للنازحين المليشيات الحوثية تقود حملة اختطافات واسعة ضد المواطنين بمحافظة الجوف .. الجيش السوداني يتقدم في ولاية الخرطوم والقوات الجوية تستهدف مواقع قوات الدعم السريع الحوثيون يوسعون دوائر الاعتقالات وألمانيا توجه تحذيرا لهم «هذه الإجراءات تضر بالبلاد»

بعد قرون من التعايش اليمنيون على مفترق طرق
بقلم/ عارف عبدالواسع البركاني
نشر منذ: 9 سنوات و 11 شهراً
الخميس 26 فبراير-شباط 2015 01:40 م

يتميز اليمني بقدرته على التعايش مع كل الشعوب بثقافاتها المختلفة، يشهد بهذا أمران:
 1. تقبل وتكيف اليمني في اي بلد يهاجر اليها. 2. بقاء اليمنيين قرونا طويلة في تعايش متناغم في ظل المذاهب الإسلامية من جهة والديانات الأخرى من جهة اخرى مثل اليهود وأي اقليات صغيرة اخرى.
... هذا النزق المتعصب الذي تصاعد بظهور دعوة الحوثي غريب على الجسد اليمني، وإذا لم يتعقل الإخوة الحوثيون ويدركوا حقيقة المجتمع اليمني، وعظم ما يقدمون عليه وما يقومون به فإنهم سيدفعون باليمن إلى تنافر خطير يهدد نسيجه الإجتماعي ووحدته الوطنية.
لقد اختار اليمنيون الحوار أسلوبا لحل مشاكلهم، وتأسيس قواعد التعايش المتكافيء الذي يضمن للجميع الحياة الحرة الكريمة في ظل دولة نظام وقانون. وحفاظا على وحدة هذا النسيج في ظل ذلك التنوع فقد خرج مؤتمر الحوار الوطني بأطر حضارية تمنح الجميع حق المشاركة في السلطة من خلال نظام حكم اتحادي فيدرالي، وحق ممارسة وتنظيم الحياة الدينية والاقتصادية والاجتماعية ..الخ دون فرض مذهب سياسي أو فقهي أو اقتصادي بعينه.
إنه لا حل لما نحن فيه الا بالعودة الى مخرجات الحوار الوطني والانطلاق منها، والبناء عليها، وإدراك ان القوة العسكرية لم تعد القادرة على فرض خيار واحد على شعب بأكمله، هذا ناهيك على أن القوة العسكرية بيد فصيل شعبي معين يسعى إلى فرض خياره بالقوة سيقوض اليمن كله وسيتسبب في دخوله في احتراب داخلي يؤخر اليمن وقد يتسبب في تشظيه.