تساؤل حارق وصادم!
بقلم/ خالد الرويشان
نشر منذ: 9 أشهر و يومين
الثلاثاء 26 مارس - آذار 2024 09:46 م

هل إسرائيل عضو مراقب في الجامعة العربية؟! من أوقف اجتماعات القمة؟
من يعطّل دور الجامعة العربية تجاه غزة؟
لماذا لاتنعقد قمة عربية كل عشرة أيام تيمّناً باجتماعات رؤساء دول الاتحاد الأوروبي في وقت الضرورة وذلك من أجل غزة وعذاباتها؟
من يمنع انعقاد قمة عربية عاجلة وحاسمة؟
هل السعودية أم مصر أم هي الإمارات؟
أم أنّها مسؤولية ثلاثتهم! مسؤولية الثلاثي غير المرح العربي البارد والممل والذي لم يعد يخجل لا من جمهوره ولا حتى من نفسه!

خلال 6 أشهر وبغض النظر عن النتائج اجتمع مجلس الأمن والجمعية العامة وقادة الاتحاد الأوروبي عشرات المرات لمناقشة حرب الإبادة في غزة وكذا قرارات دول أمريكا اللاتينية بطرد سفير الكيان في حين أن الجامعة العربية لم تعقد مؤتمراً للقمة سوى مرة واحدة وكانت في الرياض على هامش قمة المؤتمر الإسلامي في 11 نوفمبر الماضي .. وهي قمة تبيّن فيما بعد أنها انعقدت لتبديد الزخم الاسلامي والعربي المتعاطف مع غزة وتعطيله خدمةً للاحتلال!
والدليل على ذلك ببساطة أن القمة لم تقترح أو تنفذ حتى أبسط القرارات مثل قرار إدخال المساعدات لغزة أو استدعاء سفير كيان الاحتلال مثلاً ما بالك بطرد السفراء أو قطع العلاقات!

ماذا حدث بالضبط للجامعة العربية وأمينها غير الأمين الذي أتوقع في ظل ما نرى من مهانة وتواطؤ الثلاثي غير المرح أن يقبل الكيان الغاصب عضواً مراقباً في الجامعة العربية خلال سنوات!
لا تستغربوا .. من يتواطأ لإبادة غزة بهذا الشكل وبهذا الإصرار خلال 6 أشهر يجب أن تتوقع منه الأسوأ والأسوأ!تساؤل حارق وصادم!
هل إسرائيل عضو مراقب في الجامعة العربية؟! من أوقف اجتماعات القمة؟

من يعطّل دور الجامعة العربية تجاه غزة؟
لماذا لاتنعقد قمة عربية كل عشرة أيام تيمّناً باجتماعات رؤساء دول الاتحاد الأوروبي في وقت الضرورة وذلك من أجل غزة وعذاباتها؟
من يمنع انعقاد قمة عربية عاجلة وحاسمة؟
هل السعودية أم مصر أم هي الإمارات؟
أم أنّها مسؤولية ثلاثتهم! مسؤولية الثلاثي غير المرح العربي البارد والممل والذي لم يعد يخجل لا من جمهوره ولا حتى من نفسه!

خلال 6 أشهر وبغض النظر عن النتائج اجتمع مجلس الأمن والجمعية العامة وقادة الاتحاد الأوروبي عشرات المرات لمناقشة حرب الإبادة في غزة وكذا قرارات دول أمريكا اللاتينية بطرد سفير الكيان في حين أن الجامعة العربية لم تعقد مؤتمراً للقمة سوى مرة واحدة وكانت في الرياض على هامش قمة المؤتمر الإسلامي في 11 نوفمبر الماضي .. وهي قمة تبيّن فيما بعد أنها انعقدت لتبديد الزخم الاسلامي والعربي المتعاطف مع غزة وتعطيله خدمةً للاحتلال!
والدليل على ذلك ببساطة أن القمة لم تقترح أو تنفذ حتى أبسط القرارات مثل قرار إدخال المساعدات لغزة أو استدعاء سفير كيان الاحتلال مثلاً ما بالك بطرد السفراء أو قطع العلاقات!

ماذا حدث بالضبط للجامعة العربية وأمينها غير الأمين الذي أتوقع في ظل ما نرى من مهانة وتواطؤ الثلاثي غير المرح أن يقبل الكيان الغاصب عضواً مراقباً في الجامعة العربية خلال سنوات!
لا تستغربوا .. من يتواطأ لإبادة غزة بهذا الشكل وبهذا الإصرار خلال 6 أشهر يجب أن تتوقع منه الأسوأ والأسوأ.