آخر الاخبار

أحمد عايض: ناطقا رسميا باسم مؤتمر مأرب الجامع تفاصيل لقاء وزير الداخلية بالقائم بأعمال السفارة الأمريكية في اليمن صنعاء..مليشيا الحوثي تجبر جميع العاملين في القطاع الصحي على هذا الأمر مؤتمر مأرب الجامع يدعو لسرعة توحيد القرار العسكري والأمني ويؤكد ان تصدير النفط والغاز هو الضامن لانعاش الاقتصاد الوطني ودعم العملة المحلية الامين العام لمؤتمر مأرب الجامع: مأرب لن تقبل ان تهمش كما همشت من قبل ونتطلع لمستقبل يحقق لمارب مكانتها ووضعها الصحيح قيادي حوثي استولى على مدرسة اهلية في إب يهدد ثلاث معلمات بإرسال ''زينبيات'' لاختطافهن الهيئة العليا لـ مؤتمر مأرب الجامع تعلن عن قيادة المؤتمر الجديدة.. مارب برس ينشر قائمة بالأسماء والمناصب الذهب يرتفع بعد خسائر حادة سجلها الأسبوع الماضي رئيس الحكومة يعلن من عدن اطلاق عملية اصلاح شاملة تتضمن 5 محاور ويبدأ بهيكلة رئاسة الوزراء.. تفاصيل الكشف عن كهوف سرية للحوثيين طالها قصف الطيران الأميركي في محافظة عمران

صباحات البلاد المشتاقه لليمن حد الثمالة
بقلم/ محمد معوضه
نشر منذ: 13 سنة و 7 أشهر و 6 أيام
الثلاثاء 12 إبريل-نيسان 2011 11:52 ص

تبدأ تبا كير اليوم الجديد في البلاد التي كانت(سعيده)بدايات ثقيلة على المواطن المسكين الذي لم يفارقه الهم المرافق لحياته التي لاتشبه حياة ألإنسان المجاور له في ألأقطار المسماة"شقيقه"بهم جديد يرافق معاناته التي لم تفارقه منذ تفتحت مداركه على الحياة التي أتعبت كيانه المنهك من بحثه عن ذات تؤكد أنه إنسان!!

هم تضاف أثقاله إلى هموم الكفاح المرير الباحث عن الحياة التي لم تتخلق بعد..وكأن الهموم التي تتلون في التشكل المؤلم حد البكاء في قلبه وروحه وماتبقى من عقله لاتكفيه حتى وهي تتجسد في لهفة الطفل الباحث عن غذائه ولعبته وابتسامات والديه التي لم يتعرف عليها بعد...؟!!

هم مصنوع من قبح السياسة وغباء السلطة والمعارضة...ولؤم رموز التنظير في ألأحزاب والمؤسسات..وتفاهة البرجوازي المتلبس ثوب"جيفارا" وتلون أصحاب الثقه التي لا يستحقونها..وحاجات المرابطين في _ميادين أحمد علي_وساحات_حميدألأحمر_...؟!!

ياأللة ماأقصى مانعانيه حين تبدأ صباحاتنا بتحسس القلوب إن كانت مازالت تنبض..وكفكفة دموع الرجال الذين لايفارقهم الخوف من أن لايستطيعون توفير خبز هذا اليوم حين يعودون إلى فلذات أكبادهم المحبطه من بقاء حلمهم كسراب بقيعه تحسبه روح الطفل"لعبه أو ملبس جديد أوحلوى أوشوكلاته أوكل شيئ لم تتعرف عليه طفولته التي تضاعف القلق من بكره المجهول وبعدبكره الذي قد لانتعرف عليه...

هم لادخل له فيه سوى أنه يمني يعود العرب بأصولهم إليه,,نصرأجداده ألأشاعر المصطفى-ص- الذي قال فيهم<أتاكم أهل اليمن هم أرق قلوباَ وألين أفئده ألإيمان يمان والحكمة يمانية>..عمرالخليج ونشر الحضارة في العالم..وابتلى بحكام يديرون بلده بعقلية"إنتبه للجماعه"التي تحكمها نظرية"الفوضى والقلاقل والحروب والفساد والنهب المنظم للثروة..و......"وكل سلوك قبيح أنتج هذه الثورة الجميلة...؟!!

يتعايش مع يوم جديد بلا ملامح يفتقد للفعل وتغيب عنه المبادرات الخلاقه التي تهتم بحياته ويهمها أن يأتي المستقبل بالإبتسامة لطفله الصغير ليضحك البيت وتفرح ألأسرة ويعود إلينا(اليمن السعيد)الذي نفتقده ونشتاق إليه حد الثماله..

يتعايش مع يومه بقلق لايرافق غيره وخوف لم يعرف غيره منذ دخلت إليه تفاصيل اليوم في وطنه التي لا تخرج عن"القاعده,الحوثي,الحراك,الفقر,الثراء الفاحش للمسؤلين عليه,الفساد المقنن والنهب المنظم لخيراته وقدراته وحاضره ومستقبل أطفاله,والمؤتمر والمشترك والرئيس وأحمد وحميد وقحطان والبركاني والراعي,والحرس الجمهوري والفرقة ألاولى مدرع,وعلي محسن,والقنص,والغاز,والرصاص,ولجنة سلطان بن عبدالعزيز ومؤسسة حمد بن جبر بن جاسم آل ثاني....وشباب الساحات,وراكبي موجة الشارع,والهاربون إلى الثورة........!!

يبدأ الليل بالإستذان لدخوله الثقيل على المكان الذي يشبه البيت ويتشابه مع ألإحتواء..يحل الظلام الذي يألفه جيداً كل من في المكان.... الزوجة وألأطفال وسهره المتعب وألأرق المرافق لمسائاته الكئيبه وآهاته التي لاتتبدل معها الكوابيس ولم يأتي الحلم مجرد الحلم بمغادرة الهموم التي تبكي شمسان وعيبان إلى(اليمن السعيد)المغيب بين المبادرات والتنازلات والتنحي والمجهول والعناد الطفولي الذي أضاع إبتسامات ألأطفال..غيب ألأغنيات..,وأفقدنا حتى القدرة على التظاهر بالفرح..والإحساس بالأمل في أن يأتي اليوم الجديد بصباح مختلف عن صباحات بلادنا التي لم نشعر فيها بالحياة ولم نتعرف على اليمن التي نشتااااااق إليها حد الثماله.....؟ّّ!!