نيابة الأموال العامة في الضالع تنفذ حملة لإغلاق محلات الصرافة المخالفة في قعطبة تم تعذيبه حتى الموت ..وفاة شيخ مسن ٌمختطف في سجون الحوثيين بمحافظة البيضاء واتس آب تكشف عن ميزات جديدة لمكالمات الفيديو .. تعرف عليها فايننشال تايمز تكشف عن الطريقة التي ستتعامل بها إدارة ترامب مع ايران ومليشيا الحوثي وبقية المليشيات الشيعية في المنطقة عيدروس الزبيدي يلتقي مسؤولاً روسياً ويتحدث حول فتح سفارة موسكو في العاصمة عدن وزارة الدفاع الروسية تعلن عن انتصارات عسكرية شرق أوكرانيا العملات المشفرة تكسر حاجز 3 تريليونات دولار بيان شديد اللهجة لنقابة الصحفيين رداً على إيقاف أنشطتها بالعاصمة عدن محتجز تعسفيا منذ سنه..بأوامر مباشرة من محافظ صنعاء المعين من الحوثيين.. نقل رجل الأعمال الجبر لاصلاحية ومنع الزيارات عنه 3 حلول لحماية صحتك النفسية من الأثار التي تتركها الأخبار السيئة المتدفقة من وسائل الإعلام والسويشل ميديا
رغم إيماني بأقدار الله وأن الموت حقيقة لا شك فيها .... إلا أنني كنت غير متخيل لهذا المصاب الجلل في هذا العملاق والهامة الإعلامي الكبير الأستاذ يحيى علي علاو الذي تربع ما يزيد عن 25 عاماً على قلوب محبيه عبر عطائه اللا محدود في الوسط الإعلامي في كل ميدان عمل به سواء كمقدم لنشرات الأخبار او البرامج التي أسسها وصنعها وأشهرها برنامجه فرسان الميدان الذي ظل البرنامج الأول من بين البرامج التي عرضت في التلفزيون اليمني وأخيراً في قناة السعيدة.
الموت أيها الحق المر
كم سلبت منا من عزيز! وكم غيبت عنا من حبيب! وكم هو مؤلم ما تفعله بنا! – لسنا نلومك .. وإنما نلوم أنفسنا إذ لم نكن مستعدين لحقيقتك.
يحيى علاو..
رغم أني لم ألتقي بك إلا مرتين في حياتي .. الأولى في منزل رفيق دربك الأستاذ عبدالغني الشميري في صنعاء عام 1992م والثانية في مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض في شهر 4/2010م وبوجود صديقك ورفيق دربك الوفي الدكتور عبدالغني الشميري ، غير أني كنت واحد من الملايين من الناس الذين يتابعون أخبار رحلتك العلاجية عندما سافرت إلى ألمانيا ثم إلى الأردن ثم الى الرياض ثم الى مكه فالمدينة المنورة وبعد أن سلمت على حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم في مسجده كأنك كنت تقول له بأنك بشوق للقياه.
انتهت رحلتك العلاجية هناك بعدها توجهت إلى صنعاء لوداع فلذات كبدك الذين كنت تود أن ترى الكبير منهم يستقر والصغير منهم يكبر ويقوى عوده.
كنا قبل ذلك نتوق لخبر سار يأتينا من هنا وهناك يبشرنا عن حالتك لكنك كأنك تعلم سراً أخفيته عنا جميعاً حتى لا نصاب بألم وحزن عن حالتك ، كنت تدرك أنه لا راد لقضاء الله وقدره وأن الحياة محددة بزمن لا تزيد ولا تنقص وهو طريق كلنا سنسلكه (كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام).
يحيى علاو أيها الراحل عنا
عندما وصلني خبر رحيلك وقع عليَ كالسيف الذي يجز الوريد جزا كنت أتصل وأستقبل اتصالات فلا أعلم كيف أعزيهم ولم يعلموا كيف يعزون كنا في المصاب سواء كنا نعزيهم ومنهم نستقبل العزاء.
عذراً أيها الراحل
إن كنتَ قد قدمت حياتك وزهرة عمرك لإسعاد الناس عبر رسالتك الإعلامية فإننا قد قصرنا كثيراً في حقك أفراداً ومؤسسات ، تألمتَ وقاومتَ الألم فلم نخفف بعض ألآمك.
سافرتَ واغتربتَ بحثاً عن سبب يخفف عنك بعض هذه الألآم لتواصل إسعادنا عبر رسالتك فلم نكن عند المسئولية التي تحتم علينا أفراداً ومؤسسات لنرد لك بعض جمائلك علينا.
عذراً أيها الراحل عنا
إن كنتَ قد رحلت عنا جسداً فإن روحك متجذرة في أعماق الملايين من محبيك ، إن كنتَ قد رحلت فإننا نحسبك ونشهد أنك قد أديتَ الرسالة وقمتَ بالأمانة وستبقى فينا روحك تمنحنا الحب والجد والصدق والوفاء.
وأخيراً
إنني أتقدم بخالص العزاء لأسرته وأولهم أمه التي رافقته في كل سفره في رحلته العلاجية وكذلك أبنائه وإلى كل أصدقائه وزملائه والى رفاق دربه في برنامج فرسان الميدان والى كل محبيه داخل الوطن وخارجه ، سائل الله عز وجل أن يدخله فسيح جناته وإن لله وإن إليه راجعون.