آخر الاخبار

أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة التداعيات الاقتصادية لتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية.. دراسة بحثية لمركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية من خلفه علم اليمن وصورة العليمي.. عيدروس الزبيدي يصدر توجيهات بشأن قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية تركيا تمنع مشاركة إسرائيل في المناورات السنوية لحلف الناتو مقتل وإصابة عدد من جنود الجيش الوطني في مواجهات مع الحوثيين في مأرب والجوف أول وكيل ذكاء اصطناعي حقيقي، زلزال صيني جديد

توظيف قضية الحمادي للكيد السياسي
بقلم/ توكل كرمان
نشر منذ: 5 سنوات و أسبوعين
الإثنين 24 فبراير-شباط 2020 07:18 م
 

من اطلق الرصاص مباشرة على الشهيد عدنان الحمادي معروفون، وكان يمكن لتحقيق جاد ومستقل وشفاف أن يقودنا الى المجرمين الكبار، لكن تم ايداعهم في عدن لدى ميليشيات هاني بن بريك وبعد انقلابه وتمرده في عدن ، اي والله لدى هاني بن بريك وبعد انقلابه وتمرده ، ومن حينها لاندري ماذا قالوا وماذا قيل لهم بل وماهو مصيرهم!!

هذه وحدها تجعل اصابع الاتهام تشير إلى من هم وراء جريمة الاغتيال الذين يراد التستر عليهم.

ومن هم الذين يراد إلصاق التهمة بهم؟

اليوم محكمة هاني بن بريك المتخصصة استدعت عدد من الصحفيين والمفسبكين للتحقيق والمحاكمة في عدن، أي والله في عدن وأي والله مجموعة من الصحفيين والمفسبكين بعضهم خارج اليمن.

العجيب في هذه المهزلة سكوت من يزعمون أنهم أولى بالحمادي والأقرب إليه. هي مهزلة اكبر من المهزلة الأم، مهزلة اقتياد من اطلق الرصاص الى عدن واستدعاء المفسبكين للتحقيق في عدن !!

دعونا من هذا كله، ولاحظوا ان هناك تطور لافت لدى هاني بن بريك، متى كان يستعين بالمحكمة ل يدين احدهم، سبق له ان وجه بقتل العشرات من المعارضين في عدن دون تحقيق ودون ادانة وبلا سين او جيم، سبق له اكثر من ذلك ان تمرد على السلطةالشرعية واطلق عليها وعلى قواتها الرصاص وطردها من عدن، هو نفسه مطلوب للتحقيق من قبل السلطة الشرعية وبقرار جمهوري.

يا للأسف ،قضية الحمادي غدت ورقة صغيرة يتم توظيفها كليةً للكيد السياسي، وبيد هاني بن بريك ، هذه جريمة إغتيال أخرى للحمادي، بل وأكثر فظاعة، والراضي عنها والساكت والمبارك مشاركون في الجريمة بطريقة مباشرة ، وهم اعداء الحقيقة وخصوم الحمادي وقضيته التي استشهد في سبيلها.