حيث الإنسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يؤمن مستقبله ومستقبل أسرته
عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس
مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم
مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي
الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟
أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت
انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية
مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة
الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق
يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة
عبر تاريخه الحديث كان اليمن ضحية سياسة التجاذبات والمحاور الأقليمية والدولية.
فما ان انتهت فترة الستينات والتي مثلت فيها اليمن المكان الجغرافي للصراع بين القوى الأقليمية بعد ذلك دلفنا الى محاور الحرب الباردة والتي انتهت بالوحدة.
وفي لحظة تاريخية حاسمة انهارت الدولة اليمنية وأصيب معظم اليمنيين بالذهول وعادت اليمن الى المربع الأول وعادت الجغرافيا اليمنية من جديد لتمثل ملعب للمحاور والاستقطابات الجديدة في المنطقة.
ولكثرة اللاعبين في الساحة اليمنية واختلاف مصالحهم اصبح من الصعب استشراف المستقبل ومهما كان أو سوف يكون سيظل مطلب بناء الدولة اليمنية هو القاسم المشترك بين اليمنيين.
ان اقرب طريقة للوصول الى هذا الهدف هو الشروع في أعادة بناء اذرع الدولة وأولها بناء الجيش والأمن والسيطرة على الموارد.
وكان اتفاق الرياض هو الاطار السياسي للوصول الى الهدف المنشود.
تحاول قوى بعينها في المنطقة وتنتمي الى اصطفافات معروفة عرقلة هذا الاتفاق والتشويش عليه.
والهدف من وراء هذه الأفعال ان تظل الجغرافيا اليمنية مرهونة بصراعات أخرى في المنطقة وتحقيق مكاسب على حساب معاناة الشعب اليمني.
لقد الغى اتفاق الرياض أحلام الأنفصال لمصلحة الدولة الوطنية.
في الشمال هناك حركة طائفية سياسية وتركيبتها الأيدلوجية انفصالية في نهاية المطاف زد على ذلك انها مشروع عنف يستمد وجوده من تأويلات دينية وغير قابل للذوبان في اي مشروع وطني حداثي.
يقف معظمنا اليوم كيمنيين ونحن في حالة من التبلد والذهول وكأننا غير قادرين على اكتشاف دربآ للخلاص يؤدي بناء الى السلام.
يجب ان نعي وبشكل واضح ان السلام يمر عبر بناء دولة قوية وفي مقدمة قوتها بناء الجيش وبقية ادواتها الفعالة الأخرى.
لازال الآمل كبير في تنفيذ اتفاق الرياض على الرغم من الخطوات البطيئة