آخر الاخبار

وكيل محافظة مارب الشيخ حسين القاضي: عاصفة الحزم لم تكن مجرد تحرك عسكري بل نقطة تحول إقليمي أفضت إلى تغييرات استراتيجية من عمق الصحراء وفي مضارب البدو بمحافظة حضرموت...حيث الإنسان يؤسس مركزا لمحو الأمية وينتشل نساء المنطقه من وحل الجهل الى واحات العلم. مركز الفلك الدولي يقول كلمته بشأن موعد عيد الفطر وهل تحري الهلال يوم السبت ممكنة؟ قتلنا عدد من القادة الحوثيين.. بيان للبيت الأبيض يحسم أمر استمرار الغارات على اليمن ويكشف عن عدد الضربات والأهداف المقصوفة حتى الآن إيلون ماسك يختار السعودية لمشروعه العملاق الجديد .. تفاصيل عاجل: المواقع التي استهدفها الطيران الأمريكي مساء اليوم في صنعاء اليمن تحصد المراكز الأولى في مسابقة دولية للقرآن الكريم عاجل: سلسلة غارات أمريكية تستهدف جنوب وشمال العاصمة صنعاء قبل قليل 21 حوثيًا يحملون رتبًا عسكرية أقرت الجماعة بمقتلهم في أعلى حصيلة يومية ''الأسماء'' مأرب: إحياء ذكرى استشهاد أيقونة الحرية حمدي المكحل والشهيد خالد الدعيس

حركة كارثية لتدمير اليمن
بقلم/ سيف الحاضري
نشر منذ: 6 سنوات و 3 أشهر و 10 أيام
السبت 15 ديسمبر-كانون الأول 2018 06:35 م
 

خيارات الحوثيين كارثية وتدميرية، إما ان يحكموا وإما يجعلوا المدينة دماراً لا مثيل له، والخيار الثالث ان يسلموها للوصاية الدولية..

في بداية هذه الحركة الكارثية قلنا واكدنا جازمين ان هذه الحركة ترعاها دول الاستعمار، وأنها احد اهم معاول الهدم للاستعمار الجديد..

الطائفية سلاح ينثر دماء العرب والامة الاسلامية، يمزقها، يقطعها اوصالاً، بمنطلقات عقائدية، يفتت المجتمع والاسرة..

١٣٥٠ عام من تاريخ الأمة الاسلامية لم يتمكن منها اعداءها مثلما خدمتهم الثورة الإيرانية ومكنت أعداء الأمة الإسلامية من تقطيع أوصالها، وأشعلت الفتن بوهج لهب مستعر..

الحوثيون ناراً تتوقد بحقد طائفي..

كل شبراً في اليمن لا يحكموه سيدمرونه.

الحديدة نموذج الخيارات الاستراتيجية.. يسلمونها اليوم للوصاية الدولية، يدفعون باليمن إلى تمزق جغرافي طائفي، بإشراف الامم المتحدة..

اَي لعنةً حلت على اليمن بهذه الجماعة، اَي شيطان غرس هذه البذرة الخبيثة؟.

ورغم ذلك لن نقبل بها أبداً وسنحرر تراب ارضنا، سنحرر اليمن وسنعيد مجد عروبتها.

ما يحدث من اتفاقيات ليست اتفاقات سلام لليمن واليمنيين، إنها اليآت حرب طويلة الامد..

لا يريدون لنا السلام، فمن يريد السلام لا يساوي بين المتمرد والانقلاب والميليشيات، بالدولة التي هي ضمان امن الجميع، ومضلة للجميع، والحكم بين الجميع، وملجأ يحمي الجميع، ورادع يردع الجميع..

لايريدون لنا السلام يريدون لنا الدمار واستمرار الحرب، لايريدون لليمن ان تستقر فيه سلطته ودولته، وإلا كيف يضعون في جسدها ومفاصلها مفخخات دمار شامل؟.

الاحتفاء بما تم في السويد من قبل اطراف الشرعية، استغفال مفجع لوعي المجتمع اليمني وتضحياته، يدرك المجتمع حجم الضغوطات التي تعرضت لها الشرعية لقبول هذا الانزلاق الكارثي على مستقبل الدولة اليمنية وهويتها وجغرافيتها، فلا تمعنوا في استغفال انفسكم، وسارعوا إلى تدارك الموقف لمواجهة ماهو قادم، حتى تستطيعوا تدارك ما يمكن تداركه.