عاجل .. انتحار قيادي حوثي في أحد مراكز الإحتجاز بمحافظة مأرب وهو رهن التحقيقات جامعة إقليم سبأ تحتضن ندوة توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسرطان. الحوثيون يهددون شركات الطيران الأجنبية ويمنعونها من دخول الأجواء اليمنية بعد تصنيف الحوثيين كإرهابيين.. هل آن الأوان لرفع تجميد قرارات المركزي اليمني ؟ مسار سياسي أم حسم عسكري.. أي حلّ للقضاء على الحوثيين؟ أبرز نجوم الدراما اليمنية في مسلسل جديد سالي حمادة ونبيل حزام ونبيل الآنسي في طريق إجباري على قناة بلقيس الفضائية قرار سعودي يتحول الى كارثة على مزارعي اليمن ..تكدس أكثر من 400 شاحنة محملة بالبصل في من الوديعة حماس تعلن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب على غزة مسؤول سوري كبير من حقبة بشار الأسد يسلم نفسه للسلطات في دمشق ويعلن استعداده للحديث بشفافية الداخلية تعلن ضبط ''خلية حوثية'' كانت تسعى لزعزعة أمن واستقرار محافظة حضرموت
يتزامن الإحتفال بالعيد الـ59 لثورة الـ14 من اكتوبر المجيد مع ارتفاع منسوب الوعي الجماهيري الشعبي والوطني ،ولهذا التزامن دلالات ومعان عظيمة وكثيرة ،بعد رحلة ثورية سبتمبرية وما تضمنته من كبح لفلول الامامة الكهنوتية ومواجهة مستمرة للمستعمرين الجدد . ان ثورة الـ14 من اكتوبر نتاج لرحلة من الكفاح الطويل والنضال المخلص والتضحيات الجسام ،وثمرة من ثمار سبتمبر المجيد ،ففي الـ26 من سبتمبر 1962م استعاد اليمنيون لحمتهم ،وتحقق حلمهم الجمهوري الذي يعني الوحدة والقوة ،وها نحن نحتفل بذكرى الثورات اليمنية، وقد شبت عن طوق التآمر ،وتهاويم مشاريع التمزيق الحمقاء ،ورغم الإنقلاب الحوثي الإرهابي الإيراني وما نجم عنه من معاناة يتجرعها الشعب اليمني ،ورغم دعوات وممارسات إعادة إنتاج الماضي التشطيري ،الا ان الثورات اليمنية تعمقت وتجذرت في النفوس ،وغدت في وعي اليمنيين حلا حقيقيا ومستقبلا مستقرا وناهضا ،وبالتالي فإن كل المشاريع التمزيقية والطائفية الى زوال لأن الناس يحتاجون حلولا ،ومن الطبيعي اصطفافهم مع مشاريع الخير والإستقرار. ولاشك ان الأبطال المرابطين في الجبهات وميادين البطولة والشرف في كل ربوع اليمن يدافعون عن حق الناس ومشروعهم الوطني الذي يحمل في جنباته الخير والإستقرار ،وببطولاتهم وانتصاراتهم يسطرون ملاحم في سبيل ارساء مداميك الدولة الإتحادية كمشروع للعدل والمساواة والتنمية. الابطال وحدهم من يجودون بكل مايملكون ،بارواحهم ودمائهم في سبيل الوطن المنشود والمستقر ،وهم من يصنع التاريخ والتحولات المشروعة لأنهم باعوا استقرارهم وراحتهم في سبيل امن واستقرار الشعب ،وصبرهم وصمودهم سيثمر وطنا يسوده الأمن والإستقرار ،والعدل.