آخر الاخبار

علوي الباشا: استمرار الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه الإرهابية يمثل تهديداً لكافة المواثيق العالمية ويتطلب وقفة جادة عاجل ..البارجات الأمريكية تدك بأسلحة مدمرة تحصيات ومخازن أسلحة مليشيا الحوثي بمحافظة صعدة حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى  زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟ شاهد.. صور جديدة غاية في الجمال من الحرم المكي خلال ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان تعرف على مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر .. إعادة انتخاب رودريجيز رئيساً لاتحاد الكرة بالبرازيل حتى 2030 كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا

نداءات أصم
بقلم/ رياض صريم
نشر منذ: 11 سنة و 11 شهراً و 30 يوماً
الأحد 24 مارس - آذار 2013 11:59 ص
ربيع العمر يستمر في السير نحو النهاية في حين عملية التجديد لربيع الحياة متسمر نحو اللانهاية .. في ظل غيابكِ المتواصل عن تفاصيل الزهور ورائحة البنفسج التي تمتلئ بها رئتاي ..
نداء .. مازلتِ أنتِ الربيع الذي لم يتكرر في صفحات العمر مذ عرفتكِ .. ورائحة الفرح والأناقة والنقاء والكفاح تستمر في رسم ملامحك وتأوهاتكِ على جبين العمر بذات الصدق الذي تعانقيه في كل لحظات عمرك ..
كلما ذكرتكِ تلاشى الخوف والبؤس أكثر وسارعا في الرحيل كي لا يموتا إلى الأبد رغم معاندتهما لمصارعة قواي المتبقية كلما سنحت لهما الفرصة لذلك .. فأنا مازلت أبحث عنكِ كل مساء في تفاصيل الوقت والوحدة التي تقتلني أكثر وتقتات أفكاري وحواسي ..
نداء .. لم أكن صاحب نزوة عابرة في رحلة البحث عن أنثى أجدني أحد زوايا قلبها المتخم بالأوجاع والجراح وحكايات البكاء والفقد والحب .. بل أنا رجل يحاول أن يرسم نفسه على شاهدة العمر كي لا يمر بدون أن تتسلل أصابعه إلى تفاصيلها ..
يا عزيزتي .. هدوءكِ القابع في جنون العشق لا يوحي بالسلام كما توحي زيتونة الفقد والشوق التي تعصر بي الآن ، بل يوحي لي بأن هناك أرجوحة لا تريد الوقوف كي نمارس عبثية الحب في أحشائها ..
نداء .. حتى السماء حين تمطر فهذا ليس إلا جناس لما أحاول أن أقوم به مع كل سقوط أصاب به عندما لا استطيع الوصول إليكِ أو محاولة معانقتك .. يا عزيزتي .. الحياة مملوءة بالكثير من المشاغل والمشاكل إلا أنكِ تمثلين ذلك الركن الذي آوي إليه كلما جارت الحياة عليَّ برمضائها وعنادها .. أشتاقكِ حد الجنون .. أبحث عن زلزال يرصد كل التناقضات التي يمتلئ بها عقلي مع كل مشروع للاستمرار في الصمت والهروب ن وعدم التفكير بكِ ..
نداء .. أيتها الفراشة الأنيقة المزركشة بالأوجاع أقتلي الموت كي لا نموت واكتبي أسطورة الصبر على وجه هذا الدهر ليدرك أننا معاً في كل لحظات المعاناة والفرح والموت والحياة والصمت ..
يا صديقتي لم ندرك مدى الحقد الذي زرعه القدر على صفحاتنا فبحثنا عن الهروب أكثر من مرة لنجد أن كل هذا لا يعنينا بل يعني الشوق واحتراقاته لنعود إلى الخيال ونمون أكثر ..
نداء .. أسمكِ وروحكِ وجسدكِ وطفولتكِ ومشاغباتكِ يرسمني كإعصار يتربص بي إينما ذهبت .. فشكراً لكِ وعفواً حين غفوت في متاهات الحياة لأدرك ألأن وجودي مجرد خطأ ولابد بأن يتم تصحيحه ذات يوم .