آخر الاخبار

قناصو المليشيات الحوثية تستهدف النساء بمحافظة تعز الرئيس من الرياض يوجه بعودة جميع مؤسسات الدولة للعمل من الداخل ويؤكد على الوفاء بالالتزامات الاقتصادية والخدمية أمام الشعب جيش الإحتلال ينسحب من محور نتساريم الإستراتيجي.. شاهد كيف أصبح عدن: الداخلية تعلن بدء صرف مرتبات منتسبيها لشهر يناير وتعليمات لغير الحاصلين على البطاقة الشخصية الذكية تراجع مستمر في قيمة العملة اليمنية.. ''أسعار الصرف الآن'' مأرب في عين العاصفة... هل يدق الحوثيون طبول الحرب مجددا؟ وماهو أخطر ما يقلقهم اليوم ...تحركات خطيرة ومريبة اليمن تتضامن مع السعودية ضد تصريحات اسرائيلية استفزازية ''بيان'' صبر القبائل قد نفد.. حشد كبير لقبائل حاشد وبكيل يعلن النفير ويدعو إلى توحيد الجبهات لإنهاء الإنقلاب الاعتماد على امريكا لن ينفع.. دراسة بحثية تقول إن هزيمة الحوثيين لن تكون إلا عبر حرب تشنها الشرعية دون تدخل خارجي بيان سعودي قوي رداً على تصريحات نتنياهو بشأن تهجير الفلسطينيين إلى المملكة

اليمن واليوم العربي لليتيم
بقلم/ أمين الحاشدي
نشر منذ: 11 سنة و 10 أشهر و 4 أيام
الجمعة 05 إبريل-نيسان 2013 07:21 م

ما أقسى الحياة حينما يحرم الإنسان من دفْ الأبوة وما أثقل الدهر وأنت تعيش أيام تتجرع فيها مرارات اليتم والأسى و الحرمان الكون من حولك يحلق في سعادة ووئام وأنت تعيش في أحلام والدمعة الحرى تملئ مآقي عينيك

أن تعيش وحيداَ دون أب يشد عضدك وتستقوي به على قساوة الحياة فهي قاصمه الظهر للذين عاشوا في أكناف الأسى والحرمان وإن الأقدار إن جادت فلن تجود بأفضل من قلب رحيم يمسح دمعة يتيم طحن الدهر فؤاده بأيام مريرة وان الأيام إن ابتسمت فلن تقدم أفضل من كريم محب للخير كفل يتماَ وأعانه على نوائب الأيام

وإننا ونحن نعيش اليوم العربي لليتيم 4/4 وأيتام اليمن يعيشون حالة من الفقر والحرمان في ظل أوضاع متردية لم يستقم للشعب فيها عود ولاسيما ونحن نعيش في وطن تهاوت فيه معالم الاقتصاد وتناوشته ظروف الحاجة وأثقلت كاهله الديون الخارجية وتلاشت فيه البنية التحتية

 ومن هنا كان لابد من أن ينشأ التكافل الاجتماعي وتأتي المؤسسات الشامخة التي تقدم الخدمة للأيتام كفالة وتدريبا وإعانة وأفضل المشاريع ما يقوم على أساس تأهيلهم و تدريبهم ليصبحوا رجالا قادرين على العيش بكرامة معتمدين على أنفسهم ولذا نحن أحوج ما نكون أن نصنع فيه (اليتيم الألف) وهو الذي يتدرب على المهنة ويتقنها فيخرج الى سوق العمل وهو يحمل راية التنمية في يد وفي اليد الأخرى يعول أسرته ونحن لابد أن نوجه سؤالا لمن يخططون لمستقبل اليمن في طاولة الحوار انه لابد من مشروعات تنموية تحتضن أولاد الشهداء وأيتام اليمن عموما بتنمية مستدامة ولابد من نظرة رحمة وإشفاق لهذه الشريحة.

ولا ننسى ان نقول للأيتام في يومهم عزاؤكم برسول الإنسانية الذي نشأ يتيما ونقول أيضا هنيئاً للعاملين والباذلين جاههم ووقتهم وأموالهم لصناعة شباب هم أيتام الأمس بناة الغد والمستقبل

قال تعالى (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)