آخر الاخبار

رسائل دول الخليج من العاصمة دمشق لسوريا وللعرب وللمحور الإيراني المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة تعرف على الأموال التي سيجنيها ريال مدريد في حال تتويجه بكأس العالم للأندية 2025؟ أول دولة أوروبية تعلن تقديمها الدعم المالي لسوريا توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح

ترانيم ليس لها مكان‎
بقلم/ بكر احمد
نشر منذ: 14 سنة و 5 أشهر و يومين
الأربعاء 28 يوليو-تموز 2010 03:48 م

حتى تزيل الغمام
قارن بين هذا النهار وحزن البارحة
ولا تسامح أن مسك ضُر
فدربك حين يخبو الضوء عن دفتيه
تذوب خبايا المكان كحبة عرق
ويستحيل ذلك الزهو شهيقً
وتضيع من بعدك روائح المسك

لا تبتئس أن طال المدى
وتخندقت خلفه كل الأمنيات
وُشد على ظهرك هذا الخريف
وأمضي حيث شاءت تغريبة الظلال
تلك الحكايات المريرة
تأتيك حين تتعامى عنك المفاتن

سيأتون نحوك كقوافل النمل
معربدون يرفعون رايات الحب
أن أضجع مع ناسكة الماء
وأمنح الأبتر سلالة من البساتين
لتصبو بعدك العشيرة نحو قبلتك الجرداء
وأنسى ما مضى ...


وأن قدموا رثاء الصدى إليك
ونقشوا على طبق الذهب صدقهم
وتزينوا للمارة بالخبز والملح
لا تجثوا على ركبتيك
وأن غارت يداك في الوحل والفراغ
وأتمم فرادى ..طريق الضياع دونهم
لا تستجدي إلا بالمارقين وصعاليك البيداء
وعلى كأس خمرتك أعلن الوثبة الأولى
ثمالة لا تعرف لها منتهى
وأفق حين تسري في عروق الجبال لغة عشق جديدة

ولو بعد حين
وأن جارت بك الملمات
سيأتي المساء بعقد الفُل
ريحانة قد لا تفقه قولها
ربيبة الهوى هي
قد أسدل بعدها قشعريرة المكان
وأينع الورد على إطلالة القمر

وتعلم أن تنصت للقادم البعيد
أن قال ..حزنك طويناه يا فتى
فأرتحل مغفورا لك
وأنشد لكل الغرقى
كلمات الصبر ....والشقاء .