آخر الاخبار

رسائل دول الخليج من العاصمة دمشق لسوريا وللعرب وللمحور الإيراني المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة تعرف على الأموال التي سيجنيها ريال مدريد في حال تتويجه بكأس العالم للأندية 2025؟ أول دولة أوروبية تعلن تقديمها الدعم المالي لسوريا توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح

العاذلة...
بقلم/ محمد الأكسر
نشر منذ: 14 سنة و 5 أشهر و 28 يوماً
الجمعة 02 يوليو-تموز 2010 08:19 م

لاتعذلي ألمي

ولا صلفي على قلبي

فقلبي

دورة الأحزانِ

فاتحةُ الدروب إلى العذابْ

 

ساومتُهُ عمراً

فَشَقَّ عصا التسامح

واستقلَّ مراكبَ الأحلامِ

في بحرٍ

له لٌجَجٌ

تَشَكَّلّ في بواطنها الخرابْ

 

ألقيتُ ساريتي لهُ

فانسلَّ عني

جرَّهُ وهمٌ الظنونِ

إلى عوالمَ

لم يكنْ يروي ظماها

غير ماتّقْتاتُ من نزْفِ الشبابْ

 

قلبٌ تَشَكَّلَ من عناقيدِ الضياءِ

وعانق الطُهرَ المُدَلَّى

مِنْ أساريرِ البراءهْ

 

لم يقترفْ حُبَّا

سوى الحبِ الذي أودى بهِ

 

لم يقترفْ سفراً

سوى السفرِ الذي ناداهُ من دنيا السرابْ

 

لم يقترفْ وهماً

سوى الوهمِ الذي

ناداهُ عمراً لاقترافِ الحبِ

فاحترقت قواهْ

 

لم يقترفْ عُذراً

فلم يسرقْ من الأمواجِ حين تميل زرقتَها

ولمْ يجرحْ لها لونا

تّشَظَّى

حين خانَ البحرُ موعدَهُ

وشَلَّ رؤاهْ

كان انفعالاتِ النجوم

وكانَ نهرُ الشمسِ

يسكبُ فيه شلالَ الحياهْ

 

ياذاتَ لومٍ

لاتلومي البدرَ

إنْ ولَّى

ولمْلَمَ حِسَّهُ الفضِيَّ

واستلقى هنالكَ

في كهوفِ العُزْلةِ الخرساءِ

فانتحَبتْ سماهْ

فالليلُ أغمدَ

في عيونِ البدرِ ظُلمَتَهُ

وصادرَ مِنْ جوانحِهِ ضياهْ

 

وهناكَ ألفُ قصيدةٍ وقصيدة

سكَبَتْ على ألمِ الفؤادِ مياهَها

لكنه لم ينطفئْ

لا لمْ يعدْ ذالكَ المغردُ في سماءِ

الحبِّ عصفورا

 

هذا أنَيِني

لا غِنائي

ظنَّ كلُّ العابرين

على فؤادي

أن مايتلو غِناء

وهو يتلو

آخرَ الأنفاسِ

في سِفْرِ الغيابْ

عودة إلى تقاسيم
تقاسيم
د.عبدالمنعم الشيبانيفي وداع المستر بيل كلينتون
د.عبدالمنعم الشيباني
د.عبدالمنعم الشيبانيما أعجب ليلتكمْ
د.عبدالمنعم الشيباني
د.عبدالمنعم الشيبانيقصيدتان لعرب كأس العالم
د.عبدالمنعم الشيباني
المهندس عبد الحميد الرفاعيما مات علاو
المهندس عبد الحميد الرفاعي
مشاهدة المزيد