أول عضو في مجلس القيادة الرئاسي يكشف عن إنعكاسات عودة ترامب الى واجهة المشهد الأمريكي وخيارات الحرب ضد الحوثيين المركز الأمريكي للعدالة يدين محكمة في شبوة أصدرت حكماً بسجن صحفي على ذمة منشور على الفيسبوك السفير اليمني بدولة قطر يزور معسكر منتخبنا الوطني للشباب بالدوحةضمن استعداداته لنهائيات كأس آسيا بالصين من نيويورك.. رئيس الوزراء يؤكد للأمين العام للأمم المتحدة تمسك الحكومة بمسار السلام وفق المرجعيات الثلاث ويطالب بضغط دولي تجاه المليشيا بعد دعوات تشكيل لجنة من المحايدين لزيارة الأسرى.. حزب الإصلاح يعلن موافقته ويضع شرطا صغيرا يحرج الحوثيين ويضعهم في زاوية خانقة الحكومة اليمنية تؤكد التزامها بالمسار الأممي لحل الأزمة وغوتيريش يقول أن ملف اليمن أولوية الحوثي يوجه البوصلة باتجاه السعودية ويهدد بضرب اقتصادها ويقول أن المعركة قادمة أسعار الصرف في اليمن مساء اليوم اسقاط طائرة مسيرة في مأرب تحول في الشراكة بين الحكومة اليمنية والأمم المتحدة.. من الإغاثة إلى التنمية
كثيرا ما يتعارض المضمون مع عنوانه في الجوانب الأخلاقية من حياة البشر ذلك أن قيود الارث الثقافي عصية على الكسر وذاك ما يؤسس للحالة النفاقية في الكثير من المجتمعات.
إن الكثير من مظاهر الصلاح تخفي في طياتها نتن الفسوق كنتيجة لطبيعة النفوس الدنيئة التي تجبن عن مواجهة المجتمعات لكنها أشجع ما تكون في مصادمة القيم وتلك حالة تتكرر على المستوى الفردي في المجتمعات الا أنها بالنسبة للسلالة الدعية تعد منهجا متوارثا يوصي به الآباء أبناءهم.
تمثل العطلة الصيفية في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية فترة مخاض لميلاد الرذيلة التي تهندسها السلالة تحت نقاب المراكز الصيفية لتخدع المجتمع بطهرها وسمو أهدافها، لكن العهر ظاهر من تحت ذلك النقاب المزيف والذي خاطته الأيادي الإمامية في معامل منسوجاتها الخادعة للقيم قدر خديعتها لليمنيين. ولعل تستر "الآل" خلف نقاب الدين والصلاح نهج أثبت فاعليته " المشبوهة " على مدى الف عام من الدجل والتضليل، وذاك ما يجب أن يتنبه له اليمنيون.
إن مهادنة الحيّة الإمامية بعد دخولها مسكن الأطفال لن يقيهم شرّها وذاك ما يُعاظم من مهمة النبلاء في هذا الوطن ليقوموا بدور خارج المألوف " الغير طبيعي " وذلك بانتقالهم الى المربع الأسلم والمتمثل في إحياء روح الفداء والتضحية ليستأنف اليمنيون معركة الحسم لاستئصال الخطر الوجودي، ولن يكون ذلك دون إعادة رصّ صفوف الجيوش الجمهورية في إطار واحد تحت قيادة السلطة الشرعية وذلك ما اختصت به اللجنة العسكرية التي استبشر اليمنيون بزياراتها للمناطق العسكرية لكن الخطوات العملية ما زالت غائبة ما يضفي مسؤولية تاريخية على الممسكين بهذا الملف الحساس والحاسم في هذه المرحلة المفصلية من حياة أمتنا اليمنية.