آخر الاخبار

تدخل إنساني رفيع من برنامج حيث الانسان مع الصيدلي الذي دفع ثمن إنسانية كل ما يملك.... هكذا عادات الحياة من جديد مع فايز العبسي قرابة مليار دولار خلال عدة أشهر ..مليشيا الحوثي تجني أموال مهولة من موانئ الحديدة لتمويل أنشطتها العسكرية . اللجنة الدولية للصليب الأحمر تكشف عن دعمها للمرافق الصحية والمستشفيات في مناطق سيطرة الحوثيين عقب الهجمات الأميركية عقوبات أمريكية جديدة على إيران وكيانات وشبكات تهريب تموّل الحوثيين هل تغيّر واشنطن خطتها ضد الحوثيين لتكون أكثر حسماً.. أم ستكرر السيناريو؟ نتائج المنتخبات العربية في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026 خلال اجتماع موسع مع قادة الكتائب والسرايا والضباط..قائد شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمأرب يشدد على رفع الجاهزية وتثبيت الأمن مأرب: الجمعية الخيرية لتعليم القرآن تنظم برنامج سرد القرآني ل200 طالب. تتضمن 59 مادة موزعة على 6 أبواب.. الفريق القانوني يسلم الرئيس مسودة القواعد المنظمة لأعمال مجلس القيادة تمهيداً لاعتمادها وإصدارها بقانون فعالية حاشدة لمؤتمر مأرب الجامع ومجلس الجوف الوطني... دعوات لوحدة الصف الوطني لمواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية.

تحية ل(الدنكلي) باسندوة
بقلم/ علي عبدالملك الشيباني
نشر منذ: 12 سنة و 8 أشهر و يوم واحد
الثلاثاء 17 يوليو-تموز 2012 05:17 م

(1)

نشرت أحدى الصحف اليوميه ، وعلى صدر صفحتها الأولى ، صورة لرئيس الوزراء الأستاذ محمد سالم باسندوة وهو يتوسط قائد الأمن المركزي وأركان حربه ، الهدف من نشر الصورة كان واضحاً مع ذلك التعليق الغريب والاهتمام المبالغ ، فقد أرادت الصحيفة تسويق بضاعة خائسة تعودت على تسويقها يوميآ ، بطرية مبتذلة ورخيصة . ولا ندري اين المشكلة في أن رئيس وزراء يتبادل الابتسامة مع يحي صالح بغض النظر عن كل شي !؟

هل كان المطلوب من رئيس الوزراء أن يوجه لكمتين للرجل لكي يبدو ممثلا للثورة – بحسب إشارة الصحيفة ؟

ولو انه رفض مصافحته ، بالتأكيد كانت الصحيفة إياها ستجد ماتقوله عن هكذا موقف صدر عن مسؤول رفيع في الدولة …اللعنة على بعض الصحافة.

(2)

خلال ترؤسه للوزارة ، عمل الأستاذ باسندوة على تقديم موقع رئاسة الوزراء كأي وظيفة عامة ، محاولاً تغيير الصورة النمطية المرسومة في ذهن المواطن .

بدا رجلاً بسيطاً ومتواضعاً في خطاباته وموكبه وشفافيته في طرح القضايا العامة، موخراً وصمه الشيخ محمد الشايف – رئيس لجنة حقوق الحريات بمجلس النواب- بالصومالي. كلام لايمكن سماعه الا في هذا البلد وتحت قبة البرلمان ، إضافة الى تهديده صخر الوجيه بالتصفية الجسدية .

وكأنه كان على باسندوة لإثبات يمنيته ان يسير بموكب مماثل وينهب ممتلكات الناس ويسطو على أملاك الدولة ، يتحدى كل القوانين ويقطع الطريق ، وقبل كل شي ان يختار لنفسه إسمآً جميلآً على نحو "الشيخ محمد جزاز الرؤوس" .

أما نحن الرعية ، فنحيي هذا الصومالي البسيط و (الدنكلي) المتواضع ، ونقدر وندرك معنى قبوله رئاسة الوزراء في ظل ظرف استثنائي وهكذا بلد … اللعنة على الجغرافيا.