اليمن تدين التدابير القمعية التي اتخذتها مليشيا الحوثي بحق الإعلامية سحر الخولاني خدمات إلكترونية جديدة تكشف عنها وزارة الأوقاف تهدف لتطوير قطاع الحج بتمويل كويتي افتتاح مدرسة في مخيم الجبول للنازحين بمحافظة مأرب. منظمة الهجرة الدولية تكشف عن استمرار عمليات النزوح من مناطق سيطرة الحوثيين ومارب القبلة الأولى للنازحين المليشيات الحوثية تقود حملة اختطافات واسعة ضد المواطنين بمحافظة الجوف .. عاجل الجيش السوداني يتقدم في ولاية الخرطوم والقوات الجوية تستهدف مواقع قوات الدعم السريع الحوثيون يوسعون دوائر الاعتقالات وألمانيا توجه تحذيرا لهم «هذه الإجراءات تضر بالبلاد» بريطانيا تعرب عن فزعها مما يجري في اليمن وفيات الكوليرا في اليمن تصل إلى أكثر من 800 حالة خلال 2024 تراجع مستمر في قيمة العملة اليمنية ''أسعار الصرف الآن''
1
هناك حتماً إهمال وتسيب وتقصير واضح وراء مقتل أكثر من 22 ضابطاً وجندياً في الهجوم الذي استهدف الجنود في زنجبار من قبل تنظيم القاعدة، وليس من المعقول أن يتم تقديم الجنود للذبح بتلك الطريقة، ولا نسمع عن تقديم القادة المسؤولين عن تلك الوحدات للمحاكمة جراء تلك المذبحة.
ليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها سقوط مثل ذلك العدد من الجنود قتلى وجرحى في المواجهات مع جماعة أنصار الشريعة بمحافظة أبين، في المرات السابقة كانت أصابع السياسيين تشير بتهمة التواطؤ لقائد المنطقة الجنوبية السابق مهدي مقولة، اليوم هل يمكن أن تشير تلك الأصابع للقائد الجديد بالتقصير على الأقل، أم أن الجميع سيتعامل مع الموضوع بخفة واستهتار، ولن يتم تحميل أي أحد مسؤولية تلك الدماء؟.
2
حرب القاعدة.. تصر الولايات المتحدة الأمريكية على أنها حربها، وتقوم بتنفيذ ضربات جوية ضد ما تقول إنها أهداف تابعة لتنظيم القاعدة، وأنفقت مئات الملايين من الدولارات على قوات مكافحة الإرهاب التابعة للأمن المركزي والحرس الجمهوري، ولكنها لم تطلب من تلك القوات المشاركة في حربها على القاعدة، بل لم تحرك ساكناً عندما شاركت بعض تلك الوحدات في قمع المتظاهرين السلميين في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات.
الأطراف المتصارعة في صنعاء تتبادل الاتهامات حول قيام كل طرف بدعم القاعدة، وكلاهما ينكر وجود حقيقي للقاعدة في الميدان، وهي اتهامات باطلة مبنية على نوايا مبيتة من كل طرف، وربما تشير إلى تواطؤ مشترك من قبل تلك الأطراف مع فكرة القاعدة، ووجودها ككيان يتم استغلاله سياسياً من أجل المكايدة السياسية، لكن عملياً وعلى أرض الميدان هناك وجود حقيقي للقاعدة التي بدأت في التوحش، مستفيدة من حالة الإنكار لوجودها من قبل تلك الأطراف.
3
هناك أخطاء سياسية وفكرية ومجتمعية أسهمت في إفراز فكر العنف السياسي والديني، ساهمت في ارتكابها كافة القوى السياسية في المجتمع، التي تأثرت في مجملها بالصراع العالمي في حقبة سابقة، ولم تنجح بعد ذلك في احتوائه أو السيطرة على المدرسة الفكرية التي أنتجته.
4
ليس على وزير الداخلية القلق على المملكة العربية السعودية، وتطمينها أنه لن يسمح بوجود منطقة وزيرستان في أبين، والتأكيد على أنه لن يسمح بانتقال الإرهاب من اليمن للسعودية، بل عليه إبداء القليل من التعاطف مع الجنود الذين قتلوا في محافظة أبين، وقبل ذلك القلق على عدم قدرته على التوجيه بإرسال وحدات مكافحة الإرهاب التابعة لقوات الأمن المركزي، والتي يفترض أن تتبعه، للمشاركة في مواجهة تنظيم القاعدة، وعليه أن يتذكر أن عدوى الإرهاب والقاعدة انتقلت من المملكة لليمن وليس العكس، وتم تصديرها وتصدير الحاضن الفكري لها لليمن.
Alzorqa11@hotmail.com