تعز: مقتل جندي وإصابة آخرين في قصف مدفعي حوثي بجبهة الدفاع الجوي اليمن تبحث عن فوزها الأول في كأس الخليج اليوم أمام البحرين وحكم اماراتي يدير اللقاء المرأة اليمنية.. كيف توفق بين الأدوار الأسرية والمهنية؟ عاجل: تحسن في أسعار الصرف بعد الإعلان عن تحويل نصف مليار دولار كدعم سعودي لليمن ''الأسعار الآن'' واتساب تطلق برنامج وأدوات ذكاء اصطناعي قوية للشركات برنامج الغذاء العالمي يعلن تعليق الرحلات إلى مطار صنعاء واتساب يطلق خدمة جديدة ومذهلة .. إمكانية البحث مباشرةً عن الصور على الويب الفوز مطلب البحرين واليمن.. في مبارة هي الأقوى اليوم الحوثيون ينفذون حملات هستيرية و عملية اجتثاث لأفراد وضباط الشرطة في صنعاء تحذير أممي من مساعي إسرائيل لتعطيل مطار صنعاء وميناء الحديدة
*علمتنا الأحداث السياسية التركية منذ أكثر من خمسة عقود ولاسيما خلال العشرين سنة الأخيرة أن خصوم الحركة السياسية الإحيائية التركية وأعداءها على حد سواء في تركيا لا يكلّون ولا يملّون عن التخطيط والتنفيذ للإطاحة بها والانقلاب على حكوماتها.
*ولقد نجحت باقتدار قيادة (حزب العدالة والتنمية) في طورها الأخير من الإفلات من براثن عدد من المؤامرات الانقلابية التي نصبها التيار الإقصائي العنصري، والفاشيون المرتبطون بمصالح القوى الاستعمارية المعادية لدور تركيا القيادي بالمنطقة ولعل آخرها الانقلاب الدموي الفاشل في 15 تموز 2016.
*ومن المفارقات أن كل هذه الانقلابات تقع بعد كل محطة انتخابية نيابية ومحلية ورئاسية منذ نجم الدين أربكان وحتى رجب طيب أردوغان، وهي تكشف عن التناقض والعداء بين الديمقراطية والفاشية العنصرية.. وبين توجه القيادة بالانفتاح وتبعية المعارضة بالانعزال.
*في الفترة التالية للانتخابات النيابية والرئاسية الأخيرة التي نجح فيها (تحالف الجمهور) في تركيا ثمة مؤشرات على جرجرة البلد والنظام الحاكم المنتخب للوقوع في شراك مخطط دولي وإقليمي ومحلي، وهذه المرة بأدوات (حديدية و حريرية) مختلطة بتنفيذ حوادث ذات طابع عنصري وبتحريض من بعض القيادات العنصرية التي فشلت في الانتخابات، ساعية إلى تقزيم وتحجيم التوجه القيادي للآباء المؤسسين في الحركة الإحيائية التركية، انعزالا وانزواء..
**الأمل كبير بوعي وإدراك النخبة السياسية والدبلوماسية في هذا البلد الكبير والمهم للمنطقة لمخاطر هذا التيار العنصري الانعزالي الرامي إلى إفقاد تركيا حاضنتها في مجالها الحيوي، وإلحاق خسارات جسيمة في مصالحها الاستراتيجية بهدف إسقاط النظام الذي فاز في الجولات الانتخابية البرلمانية والرئاسية، ويراد اليوم سقوطه في الانتخابات البلدية المرتقبة!