آخر الاخبار

عبدالملك الحوثي وقيادته الميدانية على أعلى قوائم الأولويات كأهداف لإغتيالهم .. فايننشال تايمز تكشف التفاصيل منظمة العفو الدولية تنتقد المجلس الإنتقالي الجنوبي وتوجه دعوة عاجلة لإطلاق الصحفي أحمد ماهر المليشيات الحوثية تتوسل السعودية للتوسط لدى الإدارة الأمريكية .. والرياض ترفض مدير مكتب وكالة سبأ بمحافظة مأرب يتعرض للاعتداء ويوجه بلاغا لعضو مجلس القيادة اللواء سلطان العرادة والنائب العام عاجل قبائل البيضاء: المليشيات الحوثية تنسيق مع الجماعات الارهابية وتزودها بالإمكانيات وتسهل اعمالها لتحقيق هذه الأهداف الرئاسي اليمني يتطلع إلى شراكة أوسع مع أميركا لردع الحوثيين تركي آل الشيخ يثير الجدل بصورة.. هل نشاهد محمد صلاح في الدوري السعودي؟ القبض على رئيس كوريا بعد اشتباك بسيط مع حراسته.. الرئيس المعزول يقول أنه سلم نفسه ''حقناً للدماء'' سبب واحد متعلق باليمن.. لماذا يرغب ترامب في انجاز صفقة غزة قبل توليه منصبه رسميًا؟ المبعوث الأممي يقدم إحاطة جديدة أمام مجلس الأمن بشأن آخر المستجدات في اليمن

الفأر والسد
بقلم/ محمد القاضي ..
نشر منذ: 9 سنوات و 6 أشهر و 23 يوماً
الثلاثاء 23 يونيو-حزيران 2015 02:57 م
لليمن قصة معروفة ومتداولة عن الفأر الذي تسبب في الانهيار العظيم للسد وما أسفر عن ذلك الانهيار من هجرة وتشرد ونزوح لآلاف الأسر اليمانية التي سكلت دروباً مختلفة وحط بها المقام في بقاع شتى فعاشت وتعايشت وبنت أمجاد وشيدت حضارات .
ولذلك يقر الجميع بأن اليمن أصل العرب ومهد الحضارات ، إلا أن مالا يعرفه الكثيرون أن فأر السد حالة قابلة للتكرار في تاريخ الشعب اليمني، والمتتبع للتاريخ سيجد ذلك واضحا وجليا في أكثر من منعطف مرت به اليمن .
 وهاهم اليمانيون مؤخرا ، وبعد صراع مرير وجهد كبير كانوا قد تمكنوا من بناء سدهم الحديث، وبفعل هاجس الانهيارات السابقة أحاطوه بسياج كبير مستفيدين من كل الاخفاقات والتعثرات الماضية ، ووسط شد وجذب وسلسلة طويلة من الحوارات والنقاشات التي استمرت قرابة العام اكتمل بناء السد الذي لم يُسمى هذه المرة بسد مأرب بل اتفق على تسميته بوثيقة الحوار الوطني الشامل لحماية الدولة اليمنية وتنظيم شؤونها العامة بما يكفل الحياة الكريمة لهذا الشعب .
 ومع ذلك تربص بهم الفأر وتمكن على حين غفلة من تنفيذ هوايته المفضلة فانهار السد وتشرد القوم حالهم كحال الأباء والأجداد لا فرق بينهم وبين من سبقوهم إلا أن السابقين اتسعت لهم الأرض وتفتحت أمام هجرتهم الآفاق ورحبت بمقدمهم الأمصار ، فيما يمانيو اليوم تقطعت بهم السبل وأغلقت دونهم المنافذ والموانئ والمطارات ، وتكالبت عليهم الظروف وتنكر لهم الأشقاء و الأصدقاء على حد سواء ، ومع أن الكل يدعي وصلا باليمن إلا أنهم جميعا يمعنون في إهانة أبنائه .

مشاهدة المزيد