آخر الاخبار

قرابة مليار دولار خلال عدة أشهر ..مليشيا الحوثي تجني أموال مهولة من موانئ الحديدة لتمويل أنشطتها العسكرية . اللجنة الدولية للصليب الأحمر تكشف عن دعمها للمرافق الصحية والمستشفيات في مناطق سيطرة الحوثيين عقب الهجمات الأميركية عقوبات أمريكية جديدة على إيران وكيانات وشبكات تهريب تموّل الحوثيين هل تغيّر واشنطن خطتها ضد الحوثيين لتكون أكثر حسماً.. أم ستكرر السيناريو؟ نتائج المنتخبات العربية في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026 خلال اجتماع موسع مع قادة الكتائب والسرايا والضباط..قائد شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمأرب يشدد على رفع الجاهزية وتثبيت الأمن مأرب: الجمعية الخيرية لتعليم القرآن تنظم برنامج سرد القرآني ل200 طالب. تتضمن 59 مادة موزعة على 6 أبواب.. الفريق القانوني يسلم الرئيس مسودة القواعد المنظمة لأعمال مجلس القيادة تمهيداً لاعتمادها وإصدارها بقانون فعالية حاشدة لمؤتمر مأرب الجامع ومجلس الجوف الوطني... دعوات لوحدة الصف الوطني لمواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية. سياسي عراقي شيعي موالي لإيران يظهر فجأة في صنعاء.. وتقرير يكشف انتشار عسكريين من ''الحشد الشعبي'' في اليمن

المجال الحيوي لايران.. نفوذ متعاظم
بقلم/ د. عبدالحميد عامر
نشر منذ: 4 سنوات و 4 أشهر و 16 يوماً
الإثنين 02 نوفمبر-تشرين الثاني 2020 09:09 م
 

يعتقد الإيرانيون ان الدول العربية وفي المقدمة منها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مجال حيوي ايراني بامتياز وعلى ضوء،هذا الاعتقاد يسابق الإيرانيون الزمن لتحويل هذا الاعتقاد الي واقع ملموس في ظل عدم وجود استراتيجة عربية موحدة تمنع انتشاره او على الاقل تحد من توسعه
للقارئ الكريم تتبع هذا النشاط الايراني المحموم على مختلف الأصعدة
ففي المجال الثقافي والتيشر المذهبي القايم على نشر التشيع في أوساط الدول العربية والاسلاميه السنية وتشييع المجتمعات السنية عبر المظلومية للاقلية الطائفية في البلدان العربية وتجذير ثقافة الأحقاد عبر احياء واستحضار مادار بين المسلمين من فتنة قبل ١كثر من ١٤٠٠سنة وتقسيم المجتمع بين على ومعاوية وكأن معركة صفين لاتزال تدور بين الطرفين في اليمن والعراق ولبنان والبحرين وسوريا ..الخ .

ثانيا التوسع العسكري من خلال إنشاء الكيانات العسكرية كاذرع ايرانية في خواصر الامة فوضت ولازالت تقوض الدولة الوطنية واليمن خير شاهد .

ثالثاً
السعي الايراني الحثيث لتطوير السلاح وخصوصا منظومة الصواريخ والطيران المسير ما يجعل هذا المجال الحيوي تحت رحمة هذه الأسلحة الفتاكة ولم يكتفى الإيرانيون بذلك بل يكثفون الانشطة السياسية والدبلوماسية لاستكمال الحصول على السلاح النووي الذي أصبح الحصول عليه قاب قوسين أو أدنى خصوصا بعد استكمال دورة الماء الثقيل كخطوة اخيرة لإنتاج القنبلة النووية .

وهناك تماهي من كثير من الدول الكبرى مع امتلاك ايران لهذا النوع من السلاح الاستراتيجي .
ومايظهر من جلبة وصراع ظاهر بين إيران والولايات المتحدة يجري عكسه من تحت الطاولة في إطار سياسة تبادل المنافع وتحديد الادوار المسموح بها والممنوع في دهاليز السياسة الدولية والتي أصبح العرب فيها الخاسر الأكبر كنتيجة حتمية لحالة التشظي العربية .