آخر الاخبار

مليشيا الحوثي تسخر من تهديدات ترامب تدخل إنساني رفيع من برنامج حيث الانسان مع الصيدلي الذي دفع ثمن إنسانية كل ما يملك.... هكذا عادات الحياة من جديد مع فايز العبسي قرابة مليار دولار خلال عدة أشهر ..مليشيا الحوثي تجني أموال مهولة من موانئ الحديدة لتمويل أنشطتها العسكرية . اللجنة الدولية للصليب الأحمر تكشف عن دعمها للمرافق الصحية والمستشفيات في مناطق سيطرة الحوثيين عقب الهجمات الأميركية عقوبات أمريكية جديدة على إيران وكيانات وشبكات تهريب تموّل الحوثيين هل تغيّر واشنطن خطتها ضد الحوثيين لتكون أكثر حسماً.. أم ستكرر السيناريو؟ نتائج المنتخبات العربية في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026 خلال اجتماع موسع مع قادة الكتائب والسرايا والضباط..قائد شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمأرب يشدد على رفع الجاهزية وتثبيت الأمن مأرب: الجمعية الخيرية لتعليم القرآن تنظم برنامج سرد القرآني ل200 طالب. تتضمن 59 مادة موزعة على 6 أبواب.. الفريق القانوني يسلم الرئيس مسودة القواعد المنظمة لأعمال مجلس القيادة تمهيداً لاعتمادها وإصدارها بقانون

هكذا حاربنا الفساد ورفضنا الخارج .. !!
بقلم/ د. طه حسين الروحاني
نشر منذ: 10 سنوات و أسبوعين و 4 أيام
الإثنين 02 مارس - آذار 2015 02:35 ص
هكذا حاربنا الفساد ورفضنا الخارج .. !!
..
بفلذات اكبادنا، بسلاح المجاهدين والاطفال، من موقعة النهدين الأولى الى النهدين الثانية، كان الموت لامريكا واليمن، لكن الحياة تبقى لواشنطن،..
خوفهم من قوة ايماننا اجبرهم على المغادرة، حبهم لنا وحرصهم، دفعهم للعودة وفتح سفاراتهم،ليس تسطيح، هكذا نفكر، وهكذا اُديرت المرحلة،..
بارواحنا ودمائنا، بالمال الحلال كما يحلو لنا، بالجمعيات والكهف والموفنمبيك والستين والمعاشيق، احرقنا ايران، ونقلنا الكعبة، والجزيرة والعربية،حتى توتال وكوريا وموانئ دبي اعدنا حقها، ..
من مولات دبي، وفنادق بيروت، ومنتجعات انقرة، وعبر اقمار وشاشات ابوظبي والدوحة والضاحية والحرة، فرقة تكبر وتهلل لايران، وأخرى تسبح باسم الخليج،..
من دهاليز نيويورك وطهران وموسكو والرياض، من مطاراتها ومنصاتها من وزارات الدفاع والصالونات، باسمي ومال قطر والدين والمخابرات والشرف والوطن، يُتخذ القرار، وينفذ القرار، وتدار البلد، ..
فرقة تتجه الى موسكو وبكين، تفاوض باسمنا، وأخرى في لندن وواشنطن ابرمت عقودا باسمنا، وفي كليهما، لا نعرف ما باعت وما كسبت باسمنا؟ ..
طائرات امريكية تحلق في سمائنا وفوق رؤوسنا، وأخرى تركية تفرغ اجسادها والعابها على ارضنا، وإيرانية تصل تباعا، ولا نعلم ما حملت وما وضعت؟ ..
بارجات وحاملات امريكية وفرنسية وغربية تغمر مياهنا، تحافظ على مراكز التجارة ومصادر الطاقة ومنابع النفط، تبيع وتشتري، وتحمي سواحلنا من أي اعتداء اجنبي، ..
هكذا، حاربنا الفساد، ورفضنا الخارج، واعلنا الثورة،