آخر الاخبار

ماذا قالت إسرائيل عن مقتل رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار؟ فضيحة مدوية ومن العيار الثقيل تعصف بمبابي وتضعه في دائرة الاتهام من يرشح ميسي للفوز بالكرة الذهبية؟ من هو الذي يستحق الفوز بالكرة الذهبية لهذا العام أكثر من أي شخص آخر مجلس شباب الثورة يحتفي بذكرى ثورة 14 أكتوبر بمحافظة المهرة مجلس شباب الثورة بمحافظة تعز يحتفي بذكرى ثورة 14 أكتوبر مجلس شباب الثورة السلمية بمحافظة مأرب ينظم ندوة سياسية دعت لإستلهام  دروس التاريخ من ثورتي 26 سبتمبرو14أكتوبر المجيدتين توقعات المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر حول هطول الأمطار خلال الساعات القادمة في اليمن الأمم المتحدة تقرر مخاطبة الجهة الرسمية المسؤله عن الحوثيبن في اليمن .. غوتيريش يقدم طلبا خاصا لإيران ويطلب منهم التوسط تحركات رئاسية لمواجهة انهيار العملة الوطنية.. والعليمي يشدد على دعم البنك المركزي وردع المضاربين لجنة العقوبات وبحضور 15 من أعضاء مجلس الأمن تتخذ قراراتها بشأن اليمن

بعد 9 اشهر من المعاناة هل آن لجنين الثورة أن يرى النور
بقلم/ حمود الطيري
نشر منذ: 12 سنة و 10 أشهر و 24 يوماً
الثلاثاء 22 نوفمبر-تشرين الثاني 2011 06:23 م

تسعة أشهر ويزيد منذ انطلاق شرارة الثورة اليمنية السلمية المباركة بأهدافها الواضحة الجلية وهو إسقاط النظام....

خلال هذه الفترة الزمنية الطويلة استطاعت الثورة أن تحقق أهداف وانجازات كبيرة وان لم تصل إلى هدفها النهائي حتى ألان وهو إسقاط النظام بالرغم من كونه قد سقط شعبياً وقانونياً وهو في طريقه للسقوط إقليميا ودولياً.

استطاعت الثورة السلمية أن تظهر للعالم اجمع مدى رقي وتحضر الشعب اليمني وهو يشق طريقة لتحقيق أهدافه بأسلوب حضاري وراقي قل نظيره ابهر العالم ولم يكن احد يتوقعه سواءً في الداخل أم في الخارج بحكم التكوين القبلي وانتشار السلاح وغياب النظام والقانون وبحكم وتراكمات نظام صالح الذي سوق اليمن ارضاً وإنساناً كبؤرة من بؤر الإرهاب العالمي .......

مما أوجد تعاطف واحترام كبيرين لهذه الثورة وللشعب اليمني الذي طالما سعى نظام صالح في إظهاره بمظهر سيء وبأنه شعب أمي وقبلي متخلف يحتكم لمنطق القوة والعنف لا لقوة المنطق والعقل ،،،،

كما استطاعت هذه الثورة المباركة أن تكشف وتعري وتظهر وبشكل جلي لا يحتمل التأويل الوجه الحقيقي والقبيح لهذا النظام الذي جثم على صدور شعبنا مدة 33 عاماً يعبث بكل إمكانات وخيرات الوطن .

استطاعت هذه الثورة المباركة أن توحد كل أبنا اليمن من الشمال إلى أقصى الجنوب ومن الشرق إلى أقصى الغرب والمطلب والهدف واحد وهو إسقاط النظام .

هذا النظام الذي ظل يلعب ويتاجر ويتلذذ بغرس بذور الشقاق والكره والضغينة بين أبناء الوطن .

ظل يمارس الوقيعة والفتنة والأحقاد بين طوائف وقبائل ومناطق الوطن لا لشيء سواء إرضاءً لغريزته السلطوية وتحقيقاً لمصالحة الشخصية ، لكن هذه الثورة المباركة أعادة اللحمة والتماسك والحب والتعاطف بين أبناء الوطن الواحد.

استطاعت هذه الثورة أن تسقط من يد النظام كل الفزعات وأوراق التوت التي طالما كان ومازال يتوارى خلفها ويستخدمها لابتزاز الدول الشقيقة والصديقة وهو الإرهاب ، وأظهرت وكشفت هذه الثورة أن ذلك الإرهاب إنما هو صنيعة النظام بامتياز وخير دليل ماحصل ويحصل في أبين وما يخطط له في البيضاء ورداع

حاول النظام وعلى مدار التسعة الأشهر الماضية مجاراة الثورة شعبياً فسخر كل إمكانات البلاد وخزينته العامة وكل أساليبه في جمع اكبر قدر ممكن من المواطنين تأييداً له حتى افرغ الخزينة العامة مما فيها وعندما رأى انه غير قادر على الاستمرار لعدم وجود المال الكافي لشراء الولاءات وحشد الناس في ميدان السبعين اضطر الآن إلى محاولة حر البلاد إلى حرب أهلية لعله يجد فيها ضالته في تجريد هذه الثورة من أهم وأعظم عناصر قوتها وهو سلميتها .

وما الهجوم والاعتداءات المتكررة على الحصبة وصوفان وأرحب وساحة الحرية في تعز وأخيراً الهجوم الذي تتعرض له الفرقة الأولى مدرع إلا دليل على ذلك التوجه الشرير لهذا النظام الذي يبدوا انه لايريد الرحيل إلا وقد أوغل في سفك الدماء وتجزئة الوطن وجره إلى حروب أهلية لايعلم إلا الله مآلاتها.

بعد كل هذا وبعد أن اكتمل نضوج جنين الثورة وبعد أن حققت الثورة من خلال الاعتصامات أهدافها المرحلية وكشفت للعالم أجمع عدالة أهدافها وأظهرت أيضاً للعالم كذب وقبح النظام ومراوغاته.

وبعد أن بدأ النظام في استخدام القوة وفي سفك الدماء وإشعال الاقتتال في أكثر من مكان ....بالإضافة إلى كون النظام أصبح معزولاً سياسياً سواءً على مستوى الإقليم أو على مستوى عالمي .

هل أصبح الزحف والحسم الثوري نحو قصر الرئاسة ضرورة ملحة كونه أيضاً وسيلة من وسائل الثورة المشروعة ولا يتعارض مع سلميتها طالما هو زحف بصدور عارية وبالورود لابالسلاح ؟؟؟؟

سؤال ملح وأصبحت الإجابة علية من شبابنا الثائر أكثر إلحاحاً .

أما أنا فأرى أن الزحف أصبح ضرورة وطنية وأخلاقية وشرعية ملحة حقناً للدماء التي تسفك في أكثر من مكان من الوطن واستئصال لنظام سيجر البلاد إلى مهاوي الردى ،، وبالأخص انه أصبح لدينا من القناعة أن هذا النظام لن يستجيب لمطالب الشعب إلا بهذه الطريقة وان كانت لها من التكاليف ومن الدماء التي ستسفك لكنها لن تكون في أسوأ سيناريوهاتها أكثر مما سفك وما سيسفك إن ظلت الثورة تراوح مكانها في الساحات.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
كاتب صحفي/ خالد سلمان
عودة حيدر ابو بكر العطاس
كاتب صحفي/ خالد سلمان
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
محمد كريشان
حين تهزأ واشنطن بالجميع
محمد كريشان
كتابات
محامي/احمد محمد نعمان مرشدالجَيشُ والأمنُ حانَ دَورُكُم الآن 1
محامي/احمد محمد نعمان مرشد
مشاهدة المزيد