الحوثيون في مواجهة مسلحة قادمة تهدد بإقتلاعهم ومعهد أمريكي يناقش تداعيات انسحاب السعودية من حرب اليمن يمنيون معتقلون في سجون الأسد: حقائق مفقودة خلف جدران الظلام الجيش السوداني يحقق تقدما قويا في الخرطوم ويسيطر على مواقع استراتيجية ميليشيات الحوثي تستحدث مواقع عسكرية جديدة تشق الطرقات وتدفع بالتعزيزات الى جنوب اليمن مرتزقة من 13 دولة يشاركون في الحرب بالسودان نهبت 27 ألف سيارة وسرقوا و26 بنكاً وقوات الدعم السريع تدمر المعلومات والأدلة المليشيات الحوثية تتعرض لعدة إنتكاسات في جبهات بمارب .. خسائر بشرية وتدمير معدات عسكرية وتسللات فاشلة الرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين تحذر من الاستغلال السياسي وتؤكد التزامها بتحقيق مطالب الجرحى استعدادات في مأرب لإقامة المعرض الاستهلاكي 2025 الديوان الملكي السعودي يعلن وفاة أحد أبناء الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز عاجل: حريق في سفينة حاويات بالبحر الأحمر
في ظل الوحشية الإسرائيلية غير المسبوقة وجرائم الحرب المنظمة على قطاع غزة التي يشاهدها العالم أجمع، وإعلان حماس عن وجود 250 أسيراً أو أكثر لدى قوى المقاومة، أعتقد أن ملف الأسرى لم يعُد الملف الوحيد لدى حركة حماس للتفاوض عليه، بعد نهاية معركة طوفان الأقصى التي بدأت في 7 أكتوبر ولازالت مفتوحة على خيارات كثيرة.
فجرائم الحرب غير المسبوقة التي ارتكبتها إسرائيل في غزة وقتل وإصابة أكثر من خمسة عشر ألف فلسطيني -حتى الآن- أكثر من نصفهم من النساء والأطفال، والتهجير المتعمد لنصف سكان غزة وحصار القطاع وسكانه منذ عام 2006 هذه وغيرها ملفات أساسية في أية مفاوضات قادمة.
بحيث لا تبقى غزة بعد ذلك تحت الحصار، ولا يفلت القتلة الاسرائيليون مجرمو الحرب من العقاب .
إن الإفراج عن 6000 أسير فلسطيني يمكن أن يتم بعدد محدود من الجنود الإسرائيليين الأسرى كما حدث في صفقات الأسرى السابقة، ولكن ما هو المقابل لكبار الضباط والقادة الإسرائيليين الذين في الأسر لدى حماس؟
ورغم أن مرحلة التفاوض لازالت بعيدة وعادة ما تبدأ بعد نهاية الحرب وأحياناً خلالها وغالباً ما تكون طويلة ومعقدة، لكني أعتقد أن خطاب حماس في الفترة القادمة سيتجاوز حدود الحديث عن ملفات الأسرى التي تم التركيز عليها خلال الفترة الماضية، إلى ملفات أخرى لا يتوقعها الإسرائيليون أو حلفائهم.
#غزة_العزة