الإعلام الأمريكي يكشف عن أوجه الاختلاف بين إستراتيجيتي بايدن وترامب الموجهة ضد الحوثيين؟ الإفتراض الخاطئ
الحوثيون يجددون تحديهم للإدارة الأمريكية وترسانتها العسكرية في المنطقة.. عاجل
أول أديب يمني تترجم قصصه للغة الكردية وتشارك في معرض أربيل للكتاب
وكيل قطاع الحج والعمرة ينهي الترتيبات النهائية بخصوص موسم الحج لهذا العام مع نائب وزير الحج السعودي
وزارة الأوقاف اليمنية تعلن صدور أول تأشيرة حج لموسم 1446هـ
منصة إكس الأمريكية تتخذ قرارا بإيقاف حساب ناطق مليشيا الحوثي يحيى سريع
قرابة ألف طيار ومتقاعد إسرائيلي يقودون تمردا بصفوف جيش الاحتلال.. رسالة تثير رعب نتنياهو
سفير جديد لليمن لدى أمريكا بلا قرار جمهوري مُعلَن
موانئ عدن تعلن جاهزيتها الكاملة لاستقبال السفن تزامناً مع القرار الأمريكي بحظر دخول النفط إلى الحديدة
اللجنة الأمنية بحضرموت تتوعد كل من يتعاطى مع التشكيلات العسكرية خارج إطار الدولةوتحذر المساس بأمن المحافظة
قد يتبادر إلى ذهن القارئ و هو يمرِّر طرفه على العنوان تساؤلات :
- هل وجدنا حقيقتنا ومتطلباتنا الأساسية التي على ضوئها نبحث عن الحلم ..!
- هل هذا توقيت مناسب لطرح مثل هذا المواضيع في ظل هذه المتغيرات التي تعصف بالبلاد والعباد ..!
مع الأسف هذا هو رد الفعل الطبيعي فهو نتاج معاناة و ما آلت أيضاً اليه الظروف .
لكن الانتظار لبيئة تلائم متطلباتك وظروف تناسب احتياجاتك و الجلوس والرضوخ والاستسلام للواقع المرير لا يوّلد الا مزيداً من الضياع وفقدان الفرص ، ما أود طرحه وتوضحيه هو ليس من ضرب الخيال ، فالحلم يتحقق مهما كانت الصعوبات ، حتى في ظل أحلك الظروف ، ولكن كيف !؟
سأتحدث بإختصار ،
حين يحلم شخص بشيء يجد نفسه دائماً في صراع مع واقعه أو بيئته أو الظروف المحيطة به ، من هنا يصعب عليه تحقيق حلمه ، ولكن علينا دائماً أن نفكر بالأدوات التي تحقق ذلك الحلم ، و ضع تحت هذه الأدوات خطوط عريضة!
إن أول وأهم أداة من أدواة تحقيق حلمك هي تحديد حلمك وإيمانك به مهما كان صعباً و مستحيلاً ، فمعرفتك لوجهتك وتحديدك لهدفك وإيمانك القوي بحلمك هو دافعك الاساسي الذي يجعلك تسعى نحو تحقيق ما تسعى اليه .
ما نمر به الان من منعطفات خطيرة كفيلة بجعلنا نفكر جدياً بضرورة تغيير واقعنا وتحدي أنفسنا من أجلنا نحن ، وهذا التحدي يحتاج منا رسم هدف واضح والمضي قدماً نحوه .
ثم يليه الثقة بالنفس وعدم اليأس ، لكن الايمان والثقة يلزمهما طلب العلم من أجل الوصول الى المعرفة ، فإذا كان الايمان هو الدافع فالعلم هو الذي يقوم بصياغة أهدافك بدقة ويوسع مداركك ويقوي قدراتك .
يلي ذلك حسن التجربة والاطلاع على المتغيرات والتكيّف معها ، و اقتناص الفرص المتاحة ، ومن الضروري أن نغتنم هذه الفرص ونعد لها جيداً و نستثمرها ، فالفرص في كثيرٍ من الاحيان لا تعوض .
إن هذه الخطوات أو الادوات لا يمكن تخطّيها أو تجاوزها ، وحتى تكتمل تلك الخطوات لابد أن تكون في إطار حُسن الخُلق وهنا المفارقة ، فالحقائق العلمية والدراسات تؤكد أن الأخلاق الحسنة هي مفتاح النجاح لأي هدف، فالصدق وإعطاء كل ذي حق حقه وحسن معاملة الأخرين والثقة والمواظبة و التحكم بالانفعالات يساهم كثيراً في تحفيز الاخرين في المزيد من العطاء مما يؤدي الى إنتاج ثروة بشرية مساهمة قادرة على الإنتاج و التنافس، فإذا وصل الفرد منا إلى حسن الخلق و بالعزم والمثابرة فحتماً سيصل الى هدفه ،
إن تحقيق الحلم بعد الجهد و التعب شعـور لا يُضاهيه شعـور، فعلينا النهوض ورفض الواقع المر، علينا ان نكون امة عاملة لا امة هاملة. وبلدنا بيئة خصبة للاستثمار والابداع في شتى المجالات و هي مليئة بالخيرات ، والخيرين كثر فيها .
و تذكر دائماً ما يقال (أقوى جيش ستواجهه في حياتك هو جيش الأهداف والاحلام التي تدور في عقلك ، فهذا الجيش قادرٌ على تحطيمك أو نصرتك فكن قائداً لجيش أحلامك ولا تكن تابعاً لها ) والله لا يضيع أجر العاملين .