عاجل .. انتحار قيادي حوثي في أحد مراكز الإحتجاز بمحافظة مأرب وهو رهن التحقيقات جامعة إقليم سبأ تحتضن ندوة توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسرطان. الحوثيون يهددون شركات الطيران الأجنبية ويمنعونها من دخول الأجواء اليمنية بعد تصنيف الحوثيين كإرهابيين.. هل آن الأوان لرفع تجميد قرارات المركزي اليمني ؟ مسار سياسي أم حسم عسكري.. أي حلّ للقضاء على الحوثيين؟ أبرز نجوم الدراما اليمنية في مسلسل جديد سالي حمادة ونبيل حزام ونبيل الآنسي في طريق إجباري على قناة بلقيس الفضائية قرار سعودي يتحول الى كارثة على مزارعي اليمن ..تكدس أكثر من 400 شاحنة محملة بالبصل في من الوديعة حماس تعلن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب على غزة مسؤول سوري كبير من حقبة بشار الأسد يسلم نفسه للسلطات في دمشق ويعلن استعداده للحديث بشفافية الداخلية تعلن ضبط ''خلية حوثية'' كانت تسعى لزعزعة أمن واستقرار محافظة حضرموت
alboox@gmail.com
ثار الشعب الطامح للتغيير،ثم قبل بالانتخابات كخيار مناهض لفكرة ان ينجر الوطن إلي المحرقه،ولا ضير في التغيير السلمي،كامتداد للثورة السلمية.بعد ان كان يراهن عليها كثيرون بالفشل،وكنا نعرف من هي هذه الاطراف،ونعلم دأبها حينما ظلت تنفخ كير الفتنة حتى اللحظة.و دون ان تشعر بأنها اول المتحولين إلي أقشاش حرائق في شمال الشمال و الجنوب.كما لم تذهب أبعد من خبثها،وهي تروج لفكرة مفادها ان الانتخابات فعل سخيف غير صائب.ولم تنجح في كيل فذلكتها الشمعية،التي تلاشت وانتهت في إعلان نتيجة التصويت لصالح هادي.
و صار انتخاب الرجل هو الفيصل في تحديد ملامح مشاهد عديدة كانت تتشكل و بدأت بالاختفاء.وصارت سلطته كما قال الرجل المسنود "مستمدة من سلطة الشعب"و الشعب هنا هو (الساحة)؛كخطوة أولى هي التي تحدد من يجلس على هذا الكرسي ومن يغادره.لا البندقية،او ضباط الفجر،او وفقا للتناغم مع رغبة الآخرين في الداخل والخارج.شخصية هذا الرجل و أدائه السياسي المعتدل هو الذي أطلق حماس الناخبين للتصويت له وليس للتاريخ الطويل في السلطة او الجغرافيا المحصورة بمنطقة بعينها.ولا للرتبة العسكرية العليا و لا الأبوة التي ظل البعض يسوق مشروعه باسمها؛يستعطف الناس تارة وتارة أخرى يركعهم بالمال والقوة.
هذه حالة جديدة،ربما علينا ان نخرج ما يناسبها من تعبير للعملية السياسية المقيمة في صالات التداول،فوق طاولات العناية المنتقاة،بعد ان أصبح غير صالح للاستهلاك السياسي في هذه اللحظات التاريخية،لنستبدلها بتعبير الخيار الديمقراطي أو أي تعبير آخر يوحي بالثبات والديمومة أكثر من العملية السياسية نفسها،لأننا نخلص من تجربة صعود رئيس جديد بأضلاع مثلث التغيير الثلاثة،أولا لأننا تجاوزنا عتبة التغيير المنشودة وتحقق(التغيير)،وثانيا لأن اليمنيين الذين صوتوا لهادي بمختلف فئاتهم؛فضلوا ان يساهموا في صناعة هذا التغيير سلميا،وهو(تعبير على القبول برئيس منتخب)،هذه الحالتان قادتنا إلي الضلع الثالث ليكتمل ألمثلث الذي يتمثل بخلع الرجل الذي ظل يتحدث عن الصندوق،كأنه بعبع.
هذا ايضا كان نوع لصنف سياسي مستهلك رديء.و بإمكان هذا الدرس الجديد الذي خاضه اليمنيون في هكذا حالة بهية ان تنهي العملية ألسياسية كانت بمختلف اصنافها المضروبة؛التي كانت تقلقنا،كلما اوحت بالصراعات كضرورة مفروضة،وفق مناخات الصفقات القذرة.او في أحايين كثيرة بالفشل بنهضة الوطن كنهاية حتمية.