عاجل: الإعلان رسميًا عن نتائج التحقيق في وفاة ''راشد الحطام'' بسجن الأمن السياسي بمأرب.. انتحار أم شبهة خرق للقوانين؟
المنتخب السعودي يتأهل لكأس العالم للشباب
وزير الأوقاف والإرشاد في مؤتمر الحوار الإسلامي يدعو الى توحيد الجهود لمكافحة الطائفية والتطرف وتعزيز قيم التسامح والتعايش
صور خاصة تدفع شابة لطلب الطلاق.. بعد 3 أسابيع زواج: «صورني صور خاصة بهاتفه وأرسلها لأهله»
أول دولة خليجيه تمنع طلابها من الالتحاق بجامعة صنعاء وتلغي الاعتراف الأكاديمي بمخرجاتها
لماذ أطاح الرئيس الأمريكي ترامب برئيس الأركان الجنرال تشارلز براون؟
السوريون في حلم.. والد الرئيس الشرع ينتقد ابنه بمنشور اقتصادي مثير
أسعار الصرف في صنعاء وعدن
محكمة في صنعاء ترفض استئناف حكم اعدام رجل أعمال ومصادرة جميع أملاكه
الملك سلمان في ذكرى يوم التأسيس: ''نعتز بذكرى تأسيس دولتنا المباركة قبل ثلاثة قرون على الأمن والعدل والعقيدة الخالصة''
الحرب تفرض واقعها ••
العرادة وطارق •• واحدية المعركة هي مفتاح النصر
استُشهد بطلان من منتسبي الجيش الوطني، وأُصيب ثمانية آخرون في معركة شرسة ضد مليشيات الحوثي التابعة للاحتلال الإيراني.
عمليًا، الحرب عادت، ووتيرتها تتصاعد يوميًا.
على مستوى مسرح العمليات، الجيش يؤدي واجبه الوطني، وإلى جواره رجال المقاومة والقبائل، يخوضون معركة الوجود والدفاع عن الوطن.
••المطلوب الآن: تحريك كل الجبهات
هذه المعركة لا تحتمل التردد أو الحسابات السياسية الضيقة، بل تستوجب من قادة التشكيلات المسلحة تحريك كل الجبهات، وإشعال كل خطوط المواجهة ضد مليشيات الحوثي.
على المقاومة الوطنية بقيادة العميد طارق صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي، أن تدرك أهمية توحيد المعركة، وعليه اتخاذ قرار تاريخي يجسد ذلك على الأرض، لا أن يظل مجرد خطاب إعلامي.
🔺 يجب أن تشتعل كل جبهات الساحل وتعز، فالمعركة ليست مناطقية، وليست معركة طرف دون آخر، بل هي معركة الكل في مواجهة عدو واحد.
•• العرادة وطارق... معركة واحدة ومصير مشترك
اللواء سلطان العرادة والعميد طارق صالح، كونهما عضوين في مجلس القيادة الرئاسي، معنيان بشكل مباشر بإنهاء التباين القاتل داخل المجلس، والتوجه الإجباري نحو توحيد الجبهة العسكرية.
•• الواقع يفرض معطيات جديدة تجاوزت كل الحسابات السابقة، واتجهت لتوحيد الحاضر والمستقبل.
•• العرادة وطارق يجب أن يدركا أن هزيمة أحدهما هي هزيمة الآخر، وأن النصر لأي طرف لا يمكن البناء عليه ما لم يكن نصرًا مشتركًا.
•• وحدة الجبهة ليست خيارًا، بل ضرورة مصيرية... ولا مجال لمراهقات سياسية لم تعد تليق بأحد.
•• تجاوز الانقسامات... وإجبار الجميع على وحدة الصف
من الواضح أن هناك تكتلات إعلامية مهمتها إفشال أي مساعٍ للتقارب، لكن الحقيقة التي يدركها الجميع أن الخطابات وحدها لا تصنع انتصارات، بل يجب ترجمتها إلى واقع عملي على الأرض.
🔹 إذا صدقت النوايا، وتوحد العرادة وطارق، وواجها كل الضغوطات المانعة لوحدة الصف، فإنهم قادرون على تحقيق المستحيل.
🔹 ليس ذلك فحسب، بل سيجرون معهم حزب المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للإصلاح، مما سيفتح الباب أمام الناصري والاشتراكي للانضمام إلى معركة التحرير.
•• الضغوط الخارجية... هل هي مبرر للاستسلام؟
لا أحد ينكر أن الضغوط الخارجية تمثل العائق الرئيسي، ونتفق جميعًا على ذلك.
لكن الحقيقة المجردة تقول:
•• الاستسلام لهذه الضغوط وعدم مقاومتها أو التعاطي معها بمرونة، يجعلها قوة قاتلة تقضي على أي أمل في استعادة الدولة.
•• المطلوب ليس تحدي المستحيل، بل التعاطي مع الممكن في حدوده المتاحة، دون التفريط في جوهر المعركة.
• هل يدرك الجميع أن النصر مشترك والهزيمة مشتركة؟
• الحرب اليوم ليست خيارًا، بل واقع يفرض نفسه على الأرض.
• على الجميع أن يدرك أن النصر في هذه المعركة هو انتصار للجميع، وأن الهزيمة – لا سمح الله – ستكون هزيمةً للجميع.
• لا فائض من الوقت للضياع... المعركة يجب أن تُحسم، والصف يجب أن يتوحد.
• كونوا... أو لا تكونوا!
•• سؤال أخير... لا يحتاج إلى إجابة
هل قام أحد من الرئاسة، الحكومة، أو النخب السياسية بتقديم التعازي لأسر الشهداء؟
هل تم الاتصال بالجرحى؟
•• لن أجيب... فلعل في هذا التساؤل ما يحرك ضمائر الموتى!