رشاد العليمي يتجاهل تهنئة رئيس مجلس السيادة السوداني بالنصر وتحرير العاصمة الخرطوم
عاجل : غدا الأحد أول أيام عيد الفطر في اليمن وييدأ العيد يوم الإثنين في هذه الدول
الجيش السوداني يعلن السيطرة على مواقع جديدة في أم درمان
أطعمة تحارب الشيب المبكّر
برشلونة ضد جيرونا.. موعد المباراة والتشكيل المتوقع والقناة الناقلة
النفط يسجل مكاسب متتالية للأسبوع الثالث وسط ضغوط على الإمدادات
الغارات الأميركية تفتح أبواب الجحيم على الحوثيين في اليمن
الجيش السوداني يعلن عن ضبط أسلحة ومنظومات التشويش ..تفاصيل
قصف متواصل وعمليات جديدة للطيران الأمريكي في 6 محافظات يمنية ..تفاصيل
مقترح جديد لصفقة التبادل في غزة يتضمن إصدار ترامب تصريحا رسميا
على رصيف هذا الوطن ترى هذا الطفل المغرد بالحزن ينط محملا بصحف اليوم ، يتصبب عرقا ويذوي قهرا بدلا من أن يحمل حقيبة درسه وعيدان ألوانه رمى به الوطن الثائر إلى رصيف الجوع يبحث عن لقمة ولحظة أمان ، أرقبه ولا أقوى أن أصرخ بعالم يسحقنا ويحملنا أكثر مما يتحمله بشرا وحجرا ،
توقف إشارة المرور فرصة لأن يلتقط الصغير أنفاسه ، يمد لي يده النحيلة بالصحف
يا أستاذ الثورة ؟
أقول له بكم الثورة ؟ يرد ضاحكاً بخبث وذكاء طفولي نادر الثورة ب خمسين ريال !! ويردف أيضا والجمهورية بخمسين ريال .
قلت الله ما أرخصهم والوحدة يا صغيري ؟
يرد ضاحكاً برضه رخيص نفس الشيء خمسين ريال !!
ثم يدنو مني ويهمس
إذا أخذتهم كلهم أعطيك فوقهم سبتمبر وأكتوبر بلاااااااش !!!
اندهشت لعرضه الصغير واستفسرت - بلااااش ؟؟!!!
قال نعم الشهداء لا قيمة لهم بهذه البلاد !!
آه كيف تموت البسمة على رصيف قاتل !؟؟