الرئاسة اليمنية تدعو لتوحيد الصفوف لمعركة الخلاص من الحوثيين وتحدد ''ساعتها الحاسمة''
الإعلام الصحي يكشف بالأرقام عن خدمات مستشفيات مأرب خلال إجازة عيد الفطر المبارك
العملة في مناطق الشرعية تسجل انهياراً كبيراً ورقماً قياسياً ''أسعار الصرف الآن''
من هي الموظفة المغربية الشجاعة التي كشفت تواطؤ الشركة التي تعمل بها ''مايكروسوفت'' مع الإحتلال الإسرائيلي؟ وماذا عملت؟
ادراج خطة الاحتياجات التنموية ومشاريع البنية الاساسية لليمن في اجتماع وزاري عربي طارئ
تراجع أسعار النفط عالميًا لليوم الثالث على التوالي
الأضخم في العالم.. الصين تبني مصنعاً للسيارات أكبر من مساحة سان فرانسيسكو
أمر مخيف يثير القلق في ليفربول.. صلاح أصيب بـ العمى
صفقة معادن موسعة تطل ثانية وفد أوكراني يتوجه إلى واشنطن ..تفاصيل
إسرائيل تكثف غاراتها شرق غزة.. وتقصف خيمة للصحفيين
تنزيل 500 أخرى في الجرعة يثبت أمرين :
الأول : أن السلطة ممثلة بالرئيس والحكومة كاذبون في التبريرات التي سوقوها لتمرير قرار الجرعة ، والتي تقول أن الاقتصاد كان سينهار لو لم يتخذ قرار رفع الدعم ، وأيظا القول بأن القرار لا بد منه للقضاء على مافيا تهريب الديزل والمشتقات النفطية ..؟؟
الثاني : يثبت ذلك أن الهدف الأساسي من الجرعة كان من أجل إتاحة الفرصة للحوثي للعبور من تحت هذا العنوان الى العاصمة واستخدامه ربما من قبل " الطرفين " لتمكين الحوثي من تحقيق أهدافه :
- رفع شعبيته كبطل شعبي حفظ الجرعة وقدم الف ريال في كل دبة كعربون صداقة مع الشعب
- المشاركة في الحكومة من موقع القوة
- تثبيت وجود مسلح واسع النطاق في العاصمة سيحتفظ به ضمنيا حتى لو قبل برفع المخيمات الظاهرة
- إنجاز خطوة كبيرة في تعبئة قبائل الهضبة العليا في إطار مشروعة ؛ وهو ما تم اثناء آلتخييم والاعتصامات ىالاحتجاجات والاحتشادات المسلحة ؛ التي تتآزر كلها لبلورة إنتماء وارتباط للقبائل الذين احتشدوا وهتفوا وتبندقوا وزوملوا وانشدوا و..و .. الخ
- إنقاذ الحوثي من الهزيمة التامة في الجوف وخروجه بماء الوجه عبر عنوان شمول الاتفاق لوقف المواجهات في الجوف
- إفلات الحوثي من قرار مجلس الأمن بشأن عمران ؛ في حالة خلو الاتفاق من اي ضمانات وتزمين لانسحابه من عمران وتسليمها للدولة
- إبهات قضية تسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة التي نصت عليها مخرجات الحوار وقرارات مجلس الأمن.
- احتمال فتح الباب من جديد لإعادة النظر في الأقاليم والمخرجات لاستيعاب مطالب الحوثي ، وهذه المرة ليس بالجوف وحجة وإنما بإقليم الشمال كاملا " حدود دولة الامام يحي "
الحوثي خسر المعركة على الأرض باجهاض مخطط السيطرة وسيناريوهاته التي رتب لها مع أكثر من طرف..
فهل يمكنه " الساسة " من كسبها على طاولة المفاوضات ... ؟؟