آخر الاخبار

استعدادات مكثفة لموسم حج يحظى بخدمات متميزة وفق أعلى معايير الراحة رئيس الأركان يصل الى المنطقة العسكرية الأولى بسيئون في مهمة رسمية هل حان الوقت لتنفيذ سيناريو تصفية عبدالملك الحوثي في اليمن كما حصل لحسن نصر الله؟ .. معاريف تتسائل تعرف على أسرع الخطوات وابسطها للتخلص من الوزن الزائد السيارات التركية تجتاح أوروبا وتحتفظ بالمركز الأول للعام الثامن عشر وزير الخارجية الإماراتي يقدم قائمة من الوعود لوزير الخارجية السوري .. تفاصيل تصريحات تركية نارية تتوعد قسد في سوريا ..نهايتكم باتت وشيكة الإنذار الاخير قبل الحرب... المبعوث الأممي يصل صنعاء لإبلاغ المليشيات الحوثية برسائل صارمة ويضعهم أمام حقيقة الموقف الدولي.. السلام او الحرب حملة عسكرية مدججة بالأسلحة مدعومة بالمدرعات والأطقم وفرق الزينبيات .. مليشيا الحوثي تختطف مواطنا بالعاصمة صنعاء بعد حصار منزله والعبث بمحتويانه جاهز الأمن والمخابرات الحوثي يعترف بإختراق المخابرات السعودية لمواقعم الحساسة ويتحدث عن اسقاط خلية تتبع اجنده دولية

هنا وجع.. وهناك كرشٌ اتسع!
بقلم/ ريم بحيبح
نشر منذ: 8 سنوات و 7 أشهر و يوم واحد
الأحد 05 يونيو-حزيران 2016 04:53 م
مقطع فيديو لأم سكنت هي واطفالها العراء وسكنهم الجوع و العطش، ثم مقطع آخر لأم مع ابنتيها اللتان تعانيان المرض -من ذوي الاحتياجات الخاصة- لا تجد من يساندها ويعينها للعناية بهاتان اليتيمتان، و غيرها من المقاطع التي قطعت قلوبنا على يمننا الغالي و على ساكنيه المسكونون بالوجع، الذين انفتحت أمامهم أبواب البؤس على مصاريعها لتذيقهم المر والعلقم.
بالمقابل أشاهد على القنوات من انتفعوا بثورتنا فتقلدوا المناصب و تهندمت هيأتهم و كبرت كروشهم و كسى اللحم خدودهم التي كانت جلداً على عظم تحرقها أشعة الشمس أيام نزولنا معهم إلى الشارع للهتاف برحيل النظام الفاسد، و الذي يبدو أنهم لم يختلفوا عنه سوى أنه السابق وهم اللاحقون في نهش هذا الوطن المطعون في قلبه.
حيرتي تكبر يوماً بعد يوم و جرحي يزداد عمقاً مع كل طلب معونه ومساعدة لمحتاجين من أبناء بلادي، لماذا على المساكين تحمل تبّعات أطماع المتسلقين!
لماذا حكومات بلادي على تعاقبها لا تغير من واقع الشعب المطحون شيء ك!، ولكنها تغير في رصيد مسعوريها وفي أرطال شحومهم ولحومهم!!
هل هي لعنة أصابت شعب اليمن بأن يولى أمره دائماً ثلةٌ جائعة لأطماع الدنيا الزائلة! هل ستستمر هذه اللعنة إلى ما لا نهاية؟ ألا يعلم هؤلاء أن من سبقهم ظن مثلهم أنه دائم! ألا يتعظون مما حدث بالأمس القريب -وليس البعيد- لكل ظالم مغتصب للمال العام و فاسد؟؟
يقال بأن الفساد وسيلة الطبيعة لإعادة تجديد إيماننا بالديمقراطية، ولكن كيف النجاة و نحن نستبدل الفساد بفساد! كيف النجاة و ذات الوجوه تتم إعادة تدويرها؟ كيف النجاة و الشعب بذات اللاوعي الذي يمجّد الدكتاتور لمجرد خطاب عاطفي! كيف النجاة في وطن يطلب الموت أكثر من طلبه للحياة ليس في سبيل الله بل في سبيل الولاءات الخاصة!
بلادنا لن تعود اليمن السعيد حتى يصدِّق إنسانها أنه إنسان له الحق في الحياة..وليس في المأكل والمشرب فهذا أبسط حقوق الحيوان.
ريم بحيبح