آخر الاخبار

مليشيا إيران المسلحة في العراق تعلن الاستسلام وتستعد لنزع سلاحها بعد تهديد واشنطن ترامب يهدد الصين بعقوبات غير مسبوقة قناة CNN الأمريكية تكشف موقف الإمارات والسعودية من اي عملية عسكرية برية لاقتلاع الحوثيين في اليمن ودور القوات الحكومية وتفاصيل الدعم .. عاجل مصادر دبلوماسية أمريكية: العملية البرية هي الكفيل بإنهاء سيطرة الحوثيين على ميناء الحديدة والعاصمة صنعاء اليمن تدعو الشركات الفرنسية للإستثمار في 4 قطاعات حيوية المقاتلات الأمربكية تدك منزل قيادي حوثي رفيع بالعاصمة صنعاء خلال إجتماع عدد من القيادات فيه الرئاسة اليمنية تدعو لتوحيد الصفوف لمعركة الخلاص من الحوثيين وتحدد ''ساعتها الحاسمة'' الإعلام الصحي يكشف بالأرقام عن خدمات مستشفيات مأرب خلال إجازة عيد الفطر المبارك العملة في مناطق الشرعية تسجل انهياراً كبيراً ورقماً قياسياً ''أسعار الصرف الآن'' من هي الموظفة المغربية الشجاعة التي كشفت تواطؤ الشركة التي تعمل بها ''مايكروسوفت'' مع الإحتلال الإسرائيلي؟ وماذا عملت؟

ساندو الرئيس الجديد
بقلم/ وليد البكس
نشر منذ: 12 سنة و 11 شهراً و 25 يوماً
الأربعاء 11 إبريل-نيسان 2012 11:13 م

alboox@gmail.com

ثار الشعب الطامح للتغيير،ثم قبل بالانتخابات كخيار مناهض لفكرة ان ينجر الوطن إلي المحرقه،ولا ضير في التغيير السلمي،كامتداد للثورة السلمية.بعد ان كان يراهن عليها كثيرون بالفشل،وكنا نعرف من هي هذه الاطراف،ونعلم دأبها حينما ظلت تنفخ كير الفتنة حتى اللحظة.و دون ان تشعر بأنها اول المتحولين إلي أقشاش حرائق في شمال الشمال و الجنوب.كما لم تذهب أبعد من خبثها،وهي تروج لفكرة مفادها ان الانتخابات فعل سخيف غير صائب.ولم تنجح في كيل فذلكتها الشمعية،التي تلاشت وانتهت في إعلان نتيجة التصويت لصالح هادي.

و صار انتخاب الرجل هو الفيصل في تحديد ملامح مشاهد عديدة كانت تتشكل و بدأت بالاختفاء.وصارت سلطته كما قال الرجل المسنود "مستمدة من سلطة الشعب"و الشعب هنا هو (الساحة)؛كخطوة أولى هي التي تحدد من يجلس على هذا الكرسي ومن يغادره.لا البندقية،او ضباط الفجر،او وفقا للتناغم مع رغبة الآخرين في الداخل والخارج.شخصية هذا الرجل و أدائه السياسي المعتدل هو الذي أطلق حماس الناخبين للتصويت له وليس للتاريخ الطويل في السلطة او الجغرافيا المحصورة بمنطقة بعينها.ولا للرتبة العسكرية العليا و لا الأبوة التي ظل البعض يسوق مشروعه باسمها؛يستعطف الناس تارة وتارة أخرى يركعهم بالمال والقوة. 

هذه حالة جديدة،ربما علينا ان نخرج ما يناسبها من تعبير للعملية السياسية المقيمة في صالات التداول،فوق طاولات العناية المنتقاة،بعد ان أصبح غير صالح للاستهلاك السياسي في هذه اللحظات التاريخية،لنستبدلها بتعبير الخيار الديمقراطي أو أي تعبير آخر يوحي بالثبات والديمومة أكثر من العملية السياسية نفسها،لأننا نخلص من تجربة صعود رئيس جديد بأضلاع مثلث التغيير الثلاثة،أولا لأننا تجاوزنا عتبة التغيير المنشودة وتحقق(التغيير)،وثانيا لأن اليمنيين الذين صوتوا لهادي بمختلف فئاتهم؛فضلوا ان يساهموا في صناعة هذا التغيير سلميا،وهو(تعبير على القبول برئيس منتخب)،هذه الحالتان قادتنا إلي الضلع الثالث ليكتمل ألمثلث الذي يتمثل بخلع الرجل الذي ظل يتحدث عن الصندوق،كأنه بعبع.

هذا ايضا كان نوع لصنف سياسي مستهلك رديء.و بإمكان هذا الدرس الجديد الذي خاضه اليمنيون في هكذا حالة بهية ان تنهي العملية ألسياسية كانت بمختلف اصنافها المضروبة؛التي كانت تقلقنا،كلما اوحت بالصراعات كضرورة مفروضة،وفق مناخات الصفقات القذرة.او في أحايين كثيرة بالفشل بنهضة الوطن كنهاية حتمية.