ثنائية نونيز في اللحظات الأخيرة تمنح ليفربول الفوز 2-صفر على برنتفورد بلاغ لكل شركات الطيران العالمية بمنع نقل اي إسرائيليين او ايرانيين الى دمشق تفاصيل محادثات احمد الشرع مع محمد بن زايد .. إسرائيل تتحدث عن خطة دفاعية لانسحابها من غزة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تدشن امتحانات المفاضلة لمنح التبادل الثقافي للعام الجامعي 2026 - 2025م بجامعة إقليم سبأ وزير الأوقاف يستقبل وفدًا من الإدارة السورية الجديدة بمكة المكرمة ويتلقى دعوة لزيادة دمشق تكريم الرائد الكشفي علي حشوان في الملتقى الكشفي الدولي الثالث في الكويت تكريم أوائل طلاب مدارس النازحين بحافظة مأرب عدن: الصحفي ''أحمد ماهر'' يغادر سجن ''بئر أحمد'' سيء الصيت بعد فترة طويلة قضاها في زنازين المجلس الإنتقالي تفاصيل عرض مغري قدمه الهلال السعودي للمصري محمد صلاح
يا رئيسَ اليمنِ، الليلُ انطوى.. وانجلى عن أعيُنِ النَّاس الوَسَنْ
فاتَّق الله ولا تركنْ إلى.. من إلى الأطماعِ في الدُّنيا ركَنْ
إنَّما الدُّنيا خيالٌ زائلٌ.. يخرجُ الإنسانُ منها بالكفن
يا بني الحكمةِ يا أهلَ اليمنْ.. أخمِدوا في أرضكم نارَ الفِتنْ
أغلِقوا بوابة الحربِ فما.. بابُها إلاَّ ضياعٌ للوطنْ
يَمَنَ التَّاريخِ أرضٌ حرَةٌ.. من أقاصي شامِها حتَّى عدَنْ
فاحفظوها من ذئابٍ لمْ تزلْ.. تَتَنادى نحوها منذُ زَمَنْ
يا بني الحكمة أنتم وحدكم.. لو تحاربتم ستعطونَ الثَّمَنْ
إنَّني أدعو وقلبي مُفعمٌ.. بمزيجٍ من حنينٍ وشجَنْ
دعوةً صادقةً لو برزت.. لرأينا منظر الوجه الحسنْ
دعوة صادقة أبعثُها.. للَّذي في يدِهِ حكمُ اليمنْ
يا علي صالح لا تنظُر إلى.. منظَرِ الأثوابِ، وانظر للبدنْ
ربَّما تُبصرُ ثوباً لامعاً.. تحتَهُ جسمٌ تغشَّاهُ الوَهَن
ارحَل الآنَ على مثل الضحى.. قبلَ أن ترحلَ في ليلِ الحَزَنْ
ارحلِ الآن فقدْ أرسلَهَا.. شعبُكَ المظلومُ صوتاً في العَلَنْ
أجِب الشَّعبَ إلى مطلبهِ.. إنَّهُ من طولِ ما عانى احْتَقَنْ
يصبحُ الشَّعبُ يداً باطِشةً.. حينَ يُسبى حقّهُ أو يُمْتَهَنْ
حينما يجري دمُ الشَّعبِ فلنْ.. تجدَ الحاكِمَ إلاَّ مُرْتَهَنْ
يا رئيسَ اليمن السَّيف الذي.. يدُكَ اهتزّتْ بهِ سيفُ الإِحَنْ
غابةُ الأحقادِ فيها للردى.. لهبٌ يحرِقُ منْ فيها سكَنْ
ويدُ الغدر إذا امتدتْ إلى.. غافل عنها سرى فيها العفنْ
لا تُمزّق يمنَ المجدِ ولا.. تُحزِن البُنَّ على وادي تُبَنْ
يا رئيسَ اليمنِ، الليلُ انطوى.. وانجلى عن أعيُنِ النَّاس الوَسَنْ
فاتَّق الله ولا تركنْ إلى.. من إلى الأطماعِ في الدُّنيا ركَنْ
إنَّما الدُّنيا خيالٌ زائلٌ.. يخرجُ الإنسانُ منها بالكفن