لماذا اليمن في المرتبة الخامسة عالميًا من حيث المخاطر التي تواجه عمل المنظمات الإنسانية؟
جهاز الاستخبارات بالساحل الغربي يلقي القبض على خلية حوثية كانت تخطط لتنفيذ مخطط إرهابي .. عاجل
الجيش الوطني يلحق بالمليشيات الحوثية بمحافظة تعز هزيمة مباغته ويرغمها على الفرار ويفشل تحركها
دليل جديد على علاقة الحوثيين بتنظيم القاعدة
تدهور مستمر في قيمة العملة وارتفاع سعر الذهب.. تعرف على أسعار الصرف والذهب اليوم في عدن وصنعاء
تعز: تظاهرة للمعلمين بالتزامن مع إعلان عدد من المدارس استئناف الدراسة ومسئول يكشف عن اتفاق كَسَر الإضراب
الوجود الحوثي على الضفَّة الغربية للبحر الأحمر.. الأبعاد والأدوار
النشرة الجوية: أمطار رعدية على هذه المناطق في اليمن
حصيلة كارثية لضحايا الألغام الحوثية في اليمن
أكتشف 5 أشياء قد تزيد من خطر الإجهاض لدى النساء
للمسلسل اليمني الشهير وبطله ( علي صالح ) الذي أستمر لأكثر من ثلاثة عقود من الزمن في سدة الحكم وتعددت حلقاته وأجزاءه ، بطولات ومغامرات جريئة لا تقل شأناً عما هو حاصل في مسلسل وادي الذئاب وبطله " مراد علم دار " الذي أسر قلوب وعقول كثير من المشاهدين مع الاختلاف طبعاً في نوايا البطلين بين الخير والشر ، بل أن هناك تشابه حتى في الأسماء فـ ( وادي الذئاب بالتركي ) يعني ( دولة الذئاب باليمني ).
واضح أن تلك العصابات التي سلكت ذلك النهج من القتل والقمع والاغتيالات بأن تكون أكثر بشاعة وجرأة في استباحة الشعب وخيراته ومقدراته ، خاصة وأن الفارق الزمني بين المسلسلين في الإعداد والإخراج وحتى التنفيذ لتلك الجرائم كبير جداً .
بقايا النظام .. بتركيب الكلمة ومفهومها البسيط قابلة للإزالة في أي وقت وتحت أي ظرف هكذا ظن الكثيرين.. لكن الواقع يقول غير ذلك ، فقد سعى النظام البائد خلال تلك الفترة إلى التفنن والإتقان في صناعة هذه البقايا لتحفظ له عرشه وسلطته وتحافظ على نفوذه وسطوته، وكان التركيز في صناعة هذه البقايا يعتمد على عاملين أساسيين هما المشيخة والجهل ، فـ سلطان البركاني ، ويحيى الراعي الذين يمثلون الواجهة الأساسية لتلك النخبة من (المشيخ والجهلة ) هم اليوم يتصدرون القائمة السوداء بأعمال البلطجة بمفهومها العام سواءً على مستوى التحريض وقتل الشباب في ساحات الحرية والتغيير أو محاولة إعاقة عجلة التغيير بإحداث الفوضى داخل أهم مؤسسة تشريعية في البلاد ( البرلمان ) من أجل اعتماد مخصصاتهم ورفاق دربهم من بقايا النظام في الموازنة الجديدة .
هل تعلمون ما الفرق بين بقايا الطعام وبقايا النظام..؟ أكيد ، ومن منا لا يعلم ذلك فليس ثمة فرق بينهما والإجابة بسيطة جداً.. بقايا الطعام إلى مزبلة القمامة ، وبقايا النظام إلى مزبلة التاريخ ، لأن جميعهم في الأخير مخلفات رماها الشعب بعد أن أصبحت غير قابلة للاستخدام وانتهت فترة الصلاحية .
لقد حاول النظام البائد خلال فترة حكمه ترسيخ مبدأ التغيير بناءً على مفهومه الخاص للتغيير وليس على القواعد الواضحة والسليمة لذلك فقد عمد إلى تغيير الحكومة لأكثر من مرة ليظهر للشعب أولاً وللعالم ثانياً بأنه الديمقراطية التي تغنى بها كثيراً تمارس على أرض الواقع وبأن التغيير أمر لابد منه خاصة في المفاصل العليا للدولة كالوزارات ، فمثلاً جاء بـ حمود عباد من الرياضة إلى وزارة الأوقاف ، ومن ثم أعاده من الأوقاف إلى وزارة الرياضة ، ولم تنتهي هذه اللعبة السخيفة بعد..! ففي حكومة الوفاق الوطني تم تعيينه من قبل بقايا النظام في الأوقاف مجدداً ، وأصبحت العملية بالنسبة لهم أشبه بتبديل ( إطارات السيارة ) فتارة ترى الإطار في مقدمة السيارة وأخرى تجده في الخلف ..!
أخيراً .. لم يكتفى النظام البائد وبقاياه بتلك الحقبة الزمنية السوداء المعتمة ، التي عاشها الشعب اليمني خلال فترة حكمه ، وما رافقها من ظلم وقهر، وسلب للأموال ، وهتك للأعراض ، ونهش للحوم البشر ،فأفسد عليهم حياتهم وأذاقهم صنوف العذاب بل ومزقهم كل ممزق ، فهو اليوم يحاول أن يلحق الحاضر بالماضي ، ويحجب عن الوطن خيوط الأمل التي بدأت تلوح في الأفق .. فيسعى إلى التمرد على الشرعية الدستورية ودعم المخربين والجماعات الإرهابية والمرتزقة وأصحاب الأفواه المفتوحة وذلك لأحداث الفوضى وإقلاق السكينة العامة في البلاد ، ولكن الشعب اليمني اليوم قادر على فضح تلك المخططات ، وقد رد عليهم جميعاً في الحلقة الأخيرة لمسلسل" دولة الذئاب" يوم 21 مارس بأن ( فاتكم القطار .. فاتكم القطار .. فاتكم القطار )