آخر الاخبار

إسرائيل تكشف عن 13 قياديا حوثيا وتنشر صورهم ضمن بنك أهدافها.. والمختبئون في الجبال من مقربي عبدالملك الحوثي تحت المراقبة دبلوماسية أمريكية تتحدث عن عملية اغتيالات لقيادات جماعة الحوثي وتكشف عن نقطة ضعف إسرائيل تجاه حوثة اليمن رئيس الأركان يدشن المرحلة النهائية من اختبارات القبول للدفعة 35 بكلية الطيران والدفاع الجوي هكذا تم إحياء الذكرى السنوية ال 17 لرحيل الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر بالعاصمة صنعاء مسيرات الجيش تفتك بقوات الدعم السريع والجيش السوداني يحقق تقدما في أم درمان محمد صلاح في طليعتها.. صفقات مجانية تلوح في أفق الميركاتو الشتوي حلف قبائل حضرموت يتحدى وزارة الدفاع والسلطة المحلية ويقر التجنيد لمليشيا حضرمية خارج سلطة الدولة مصابيح خلف القضبان.... تقرير حقوقي يوثق استهداف الأكاديميين والمعلمين في اليمن الإمارات تعلن تحطم طائرة قرب سواحل رأس الخيمة ومصرع قائدها ومرافقه بينهم صحفي.. أسماء 11 يمنيًا أعلن تنظيم القاعدة الإرهـ.ابي إعدامهم

حراك الكهرباء!!
بقلم/ عبد الرحمن المحمدي
نشر منذ: 14 سنة و 6 أشهر و 21 يوماً
الإثنين 07 يونيو-حزيران 2010 09:14 م

يبدوا ان القائمين على كهرباء عدن يريدون تأجيج الوضع واشعال الفوضى بمدينة عدن بتفجير السخط الشعبي الذي اندلع الاسبوع الفائت نتيجة الانقطاعات المستمرة للكهرباء في هذا الصيف الساخن (قدهى)عدن على فوهة بركان ملتهب والانقطاعات المستمرة والمتواصلة للكهرباء تحولها الى فرن الى جهنم يشتووا فيه المواطنين.

ويدرك القائمين على الكهرباء ان الانقطاعات الكهربائية في هذه الليالي الساخنة ان الناس لن يستطيعوا تحمل هذا العقاب الجماعي بل سيحولهم الى قطيع للفوضى والشغب.

وهذا مايهدف له الاخرين الذين يهدفون للزج بعدن في اتون الفوضى والعنف.

وهذا يتطلب على قيادة السلطة المحلية والمركزية بالتعامل باستثنائية وعدم اتاحة الفرصة للانتهازين من استغلال هذه الانقطاعات المتكررة لتحريك الشارع الغاضب وتوظيفه بما يتماشى واجندتهم الخاصة.

ان سقوط عدن في اتون الفوضى يعني سقوط البلد كلها فهي يعي المسؤولين خطورة هذا؟ ام انهم عجزوا من فرملة عجلة سرعتهم نحو الفوضى التي صارت سمة من سمات محافظات الجمهورية.

اليوم حركات صبيانية وغدا ثورة وحراك والادلة كثيرة تبدأ مجاميع ماتلبث وتتحول الى الاف مؤلفه.

وياترى الم تعي السلطة الدرس بعد؟

ام انها تشجع لاغراق البلاد بالفوضى بسبب ممارساتها التي توسع السخط والغضب الشعبي ممارساتها التي تخرب ولا (تصلح).

نحن بحاجة لادارة وارادة قادرة على امتصاص الغضب العام وليس هذه الادارة التي صارت تعمل ضد البلد.