آخر الاخبار

رسائل دول الخليج من العاصمة دمشق لسوريا وللعرب وللمحور الإيراني المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة تعرف على الأموال التي سيجنيها ريال مدريد في حال تتويجه بكأس العالم للأندية 2025؟ أول دولة أوروبية تعلن تقديمها الدعم المالي لسوريا توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح

السقاف علم لا يموت
بقلم/ جمال انعم
نشر منذ: 4 سنوات و 6 أشهر و 24 يوماً
السبت 06 يونيو-حزيران 2020 03:55 م

الدكتور السقاف

كم هي قاسية علينا هذه الفترة والتى تبدو فيها أحزاننا وأوجاعنا ومآسينا أكثر منا واكبر من أن تهونها العزاءات والكلمات المواسيةً .

المدائن مآهولة بالموت ، والبيوت واجفة والدروب وحشة ومآتم ممتدة والنهارات إنكفاء وانطفاء والليال أسى وبكاء ومدى من ذهول .

لاشيء غير الفجيعة والدموع والذعر اليومي المعتاد لعوالم ينخرها العجز ويستبد بها الوهن ،وبشر تغادرهم الحياة بيسر. وصمت وتتقلص دونهم كل مساحات الوجود على صخب الموت الفاشي والراكض في الأنحاء دون قيود .

اقارب وأصدقاء كثر وأناس نعرفهم وأبناء بلد رحلوا ومازالوا يرحلون بالجملة ومامن يوم يمر دونما أخبار فاجعة وموتى "يسقطون فجأة في الضوء " "فوج يموت وننساه بأربعة ماعاد من أحد يبكي على أحد.

نسال الله لأخينا الدكتور ابي بكر الرحمة والغفران ونعزيكم في فقدانه المؤلم آل السقاف اخوته واهله واولاده ومحبيه ونعزي فيه كذلك الوطن كله و العلم والنور وجامعة صنعاء والأجيال التى درست على يديه وتعلمت منه معنى حب العلم والتعلم والشغف بالمعرفة والطموح والمثابرة والإصرار والتواضع الجم والشعور بغنى القيمة والإمتلاء والزهادة في القشور والتفاني والإخلاص وتجسيد المثل للروح الأكاديمية الواهبة النزيهة المتجردة الملتزمة المكرسة طاقاتها كلية للعطاء العلمي والبحث بدون إدعاء ولا جلبة ولا ضوضاء من أية نوع. .

وإن علما محاربا مثله لأجل النور محال أن ينطفيء أو يموت .