ضربة أمريكية تسحق قيادات حوثية بارزة والمليشيات تتكم غروندبرغ في سلطنة عمان يناقش الحوثيين ومسقط عن الأزمة الاقتصادية في اليمن ويطالب وفد المليشيا بالتنفيذ الفوري بغير شروط لأحد مطالبه الحوثيون يعلنون استهداف أهدافا أمريكية حساسه وواشنطن تلتزم الصمت حتى اللحظة معارك ترامب القادمة في المنطقة كيف سيتم ادارتها وتوجيهها .. السياسة الخارجية الأمريكية في رئاسة ترامب الثانية عن مستقبل حماس في الدوحة.. قراءة في وساطة قطر في المفاوضات وموقفها من المقاومة وفد من مكتب المبعوث الأممي يصل جنوب اليمن ويلتقي بمكتب وزير الدفاع عضو مجلس القيادة يبحث مع ولي العهد الاردني الملفات المشتركة بين البلدين ورشة تدريبية حول مفاهيم العدالة الانتقالية بحافظة مأرب أول المستفيدين من فوز ترامب.. بيتكوين تقفز إلى نحو 90 ألف دولار اليمن يستعد لخليجي26 بمباراتين في قطر بقائمة تضم 28 لاعباً ''الأسماء''
تحت أي مبرر
وفي أي دين
وأيّاً كانت الغايات
تزهق قرابة مئة روح
وترمل مئة أنثى
وتثكل مئة أم
ويؤتم مئة طفل أو يزيدون
لقد فُجع اليمنيون بابنائهم
مع تلك الدماء التي أريقت كم من الدعوات رفعت
ومع تلك الارواح التي أُزهقت كم من دموع ذرفت
وكم من قلوب فزعت
أي دينٍ هذا الذي ينشر الرعب..
أي عقيدة ٍ تلك التي تأنسها المآتم..
وأي قيمٍ هذه التي تطرب لنواح الثكالا ..
إن الله لا يقبل هذا العمل الجبان
قال تعالي ( مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرائيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ) (المائدة:32).
ديننا الحنيف بريء مما يصنعون
ونبينا الكريم لا يقرّ هذا
قال صلي الله علية وسلم :( لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجل مسلم )
وفي روايه (لهدم الكعبة حجراً حجر اهون على الله من سفك دم امرئٍ مسلم)
هذا ديننا الحنيف وهذا منهاج نبينا الكريم..
إن قيمنا وعاداتنا تنكر عملهم ومجتمعنا اليمني يتبرأ منهم .
والنفوس السوية تشمئز مما يأفكون .
من خطط للعملية ؟
ومن نفذها ؟ ومن المستفيد منها ؟
ولماذا في هذا التوقيت ؟
ان عبوة ناسفة بهذه القوة التدميرية , والعدد الكبير من القتلي التي خلفته , تجعلنا نقف عاجزين عن رسم معالم العملية وتفاصيلها , وما الهدف من ورائها .
أجد في نفسي العديد من الأسئلة التي تبحث عن اجابة شافية .
ما حجم تلك العبوة الناسفة ؟
ومتي لبسها الانتحاري ؟
ولماذا لم يلاحظ زملائه الحمولة الزائدة عليه ؟
كيف استطاع ان يواصل البروفات حتي اللحظات الاخيرة دون ان يفجرها رغم وجود وزير الدفاع وقائد الاركان ؟
بأي وجهٍ سيقابل القاتل ربه ؟
ان القلب ليحزن وان العين لتدمع ولا نقول غير(حسبنا الله ونعم الوكيل).