رسائل دول الخليج من العاصمة دمشق لسوريا وللعرب وللمحور الإيراني المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة تعرف على الأموال التي سيجنيها ريال مدريد في حال تتويجه بكأس العالم للأندية 2025؟ أول دولة أوروبية تعلن تقديمها الدعم المالي لسوريا توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح
قناة عدن كما يعرف الكثير أول قناة تليفزيونية أنشئت في بلادنا وعرف اليمنيون الشاشة الفضية لأول مرة عبرها قبل عقود من الزمان .
من مرتفع التواهي بدأت ,ومن سفحه المطل على البحر إستمرت .
خلال العهد العفاشي البائد إهتم النظام فقط بإسمها ,وظل محور التحديث والاهتمام والتغيير ..لاحظوا ..القناة الثانية ,22 مايو , يمانية ,عدن ...أربعة مسميات لقناة واحدة في فترة وجيزة ,في ميزة تنفرد بها القناة بين جميع قنوات العالم وتستحق الدخول الى موسوعة غينيس بسبب ذلك .
فيما عدا تحديث وتغيير اسم القناة فان كل شئ ظل غير قابل للتطوير والاهتمام ..صحيح ان كل شئ جميل في الوطن كان يتم تجاهله ..لكن الحال في المحافظات الجنوبية والشرقية كان أشد قسوة ,
ظلت القناة تعمل بصير نادر وفي ظل ادنى متطلبات قناة فضائية وحتى محلية طيلة اخر عقدين من الزمن ومازالت كذلك .
متطلبات قناة عدن الفضائية الرسمية الفنية والهندسية و نداءات إنقاذها كانت مثل نداء في الصحراء ..وهضم مستحقات كادرها و تهميشهم ظلت سياسة غير قابلة للنقاش والتمييز بدا واضحا من خلال مقارنه الرقم الإجمالي لمستحق عملين متساويين الأول في عدن والأخر في العاصمة .
سلوك ممنهج ومستنسخ في كل المؤسسات كان احد أسباب رفع مطلب الانفصال في جزء كانت الوحدة حلمه وهدفه قبل ان يحققها ويدافع عن وجودها بعد تحقيقها بأربع سنوات سبقت السنين العفاشية العجاف .
اليوم ..أضم صوتي الى جميع الأصوات المطالبة بإعادة الاعتبار لأول قناة تليفزيونية في أرض السعيدة .عميدة القنوات اليمنية.. قناة عدن .
اليوم .وقبل الغد ..وبدون إبطاء ..يجب محو اّثار الماضي ..في مؤسسات الإعلام وفي كل المؤسسات في المحافظات الجنوبية والشرقية بشكل خاص والوطن بأكمله بطبيعة الحال ...وإعادة وحدة الوطن الى القلب والوجدان .
إن التوجه وإقرار إصدار صحيفة رسمية في محافظة حضرموت هي خطوة في الاتجاه الصحيح ..
وان كانت هناك خطوة تالية كما أظن وأتمنى ,,فلتكن في ..قـنـاة عـدن .