شاهد: القسام تستعرض غنائم من سلاح النخبة الإسرائيلية في منصة تسليم المجندات الأسيرات وإسرائيل تعتبر الأمر ''إهانة'' عميد الأسرى الفلسطينيين يرى الحرية بعد 39 سنة في سجون الإحتلال.. من هو وما قصته؟ الحكومة اليمنية تعلن جاهزية الموانئ المحررة لاستقبال جميع الامدادات التجارية والإغاثية والخطوط الملاحية غوتيريش يوجه دعوة للحوثيين ويدين بشدة اعتقال 7 من موظفي الأمم المتحدة تفاصيل اعلان الصليب الأحمر الإفراج عن عشرات المعتقلين كانوا في سجون الحوثي.. هادي الهيج: ''المفرج عنهم أناس اعتقلوا من البسطات والشوارع'' بن مبارك يبحث في واشنطن مع مسؤول أمريكي التعاون لتنفيذ قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية بالزي العسكري.. الصليب الأحمر يتسلم المحتجزات الإسرائيليات من غزة ترامب ينفذ مجزرة إقالات.. طرد 12 مفتشا عاما خلال ساعات تفاعل غير مسبوق و جديدة للسنوار خلال المعارك في قطاع غزة برنامج ما خفي أعظم ..يكشف خفايا وتفاصيل جديدة عن معركة السابع من أكتوبر
ما الذي يمنع الأشقاء في دول الجوار وضمن أطار مجلس التعاون الخليجي من استخلاص مبادرة خامسة، خفيفة الظل، تقنع الرئيس بالكف عن اقتراف خطبه في كل جمعه، وتقنع المعارضة بإعادة ترسيم حدود علاقتها مع الجمعة، وذلك ليس بالأمر الصعب على الطرف الأساس في دول مجلس التعاون وهو أكثر الأطراف خبره وضلوعاً في ترسيم الحدود الجغرافية وحدود الحركة البشرية وحدود.. لا تحد. وأتصور أن حالة الهياج العارمة التي تشهدها البلاد سوف تهدأ قليلاً، أذا ما استطاعت دول مجلس التعاون اقناع الرئيس بعدم جواز منافسة رئيس الجمهورية لخطباء الجمعة، وأقنعت المعارضة بانعدام واقعية الاعتقاد بإمكان اختزال العالم كله إلى يوم جمعة.
وما أكثر الخبراء والعلماء الذين تأهلوا وتفاقموا وتعاظموا وتكدسوا وتراكموا في دول الجوار على النحو الذي سيجعل من أمر إصدار (فتوى) بتعديل علاقة الفرقاء في اليمن بالجمعة أو ترسيم حدود علاقتهم بهذا اليوم المبارك من الأشياء التافهة جداً في بند تدبيرات دول مجلس التعاون الخليجي المتصلة بـــ«الأزمة اليمنية " حسب التعبير المفضل لدى الجيران، وهو تعبير يفسره البعض بحالة رهاب مستحكمة لدى الأشقاء من شيء اسمه ثورة أو من الثورات العربية التي تعصف بالأرجاء العربية ولن تستثني أحداً في هذه المرة، فهي عابرة للجمهوريات والملكيات والجماعات والمراتب والجهات، والحال أن كاتب هذه السطور لم يكن في وارد مثل هذه الكتابة إلا بعد أن تفحص مفردات النسخة الرابعة من المبادرة الخليجية التي بدت وكأنها مكتوبة بقلم الرئيس (صالح) وجاءت لتمنح الرئيس الفاقد للشرعية والمستنفد للصلاحية الكثير من الوقت والحق الذي يمكنه من اتخاذ التدابير الكفيلة بتنحيه الشعب، وتصفية الساحات وميادين الحرية، وترحيل الأمل والمستقبل بالنسبة لليمنيين الذين لم يخطر على بال أكثرهم أن جيرانهم الطيبين الذين يسبحون فوق بحار من النفط ويسارعون إلى إخراج واشنطن من أية ضائعة إذا ما لاحق نذرها، وتصعيد أي رئيس في باريس إذا ما كان شريكا في صفقه، ينجلون على اليمنيين بقسط ضئيل من الحلم، ورمق بعيد من الأمل بحياة كريمة ومواطنه ممكنه و سعادة محتملة أو حتى متخيله.
ما الذي فعلناه بكم أيها الأشقاء- والعياذ بالله من الشقيقة حين تصيب رأس اليمني- وماهو الحلم الذي اقترفناه بحقكم حتى تواصلوا دعم وإسناد كل القوى والعناصر والأواصر التي تسيد الخراب في بلادنا وتؤبد الإقامة على الانتهاك والفساد والنهب والهلاك؟
ما الذي يذكي نشوتكم في الضحك والتضاحك على رئيس يخطب في كل جمعه وانتم تشاهدون الجموع الغاضبة تمزق صوره في الشوارع والميادين والساحات، ولماذا تدعمون ماهو أسوأ وأقبح وأتعس وأشنع وافضع في هذه البلاد؟.
لماذا تقبلون بخسارة شعب ومستقبل أفضل لنا جميعاً لحساب كسب فرد خاسر، فاسد، أو عائله أو حفنة أو عصابة مارقة؟ لماذا لا تتراجعون أو تراجعون أنفسكم؟ وبحق الجمعة القادمة لسنا في وارد التحريض عليكم ولم شمل (الفرقاء) في جمعة تستهدف الاحتشاد عليكم والزحف إلى قصوركم، مع أنه ليس ثمة رادع لمن يفتقد الأمان وينقطع به سبيل الرجاء والأمل حين يكتشف بأن جاره القريب اختار سبيل العداوة العمياء وتحيز للباطل والبهتان واسقط من حسبانه أبسط حقوق الجيرة، ولن نقول حقوق الإنسان . .