آخر الاخبار

عاجل .. وزير الدفاع يلتقي عددا من السفراء والملحقين العسكريين ويشدد على أهمية بسط القوات المسلحة سيادتها على كافة التراب الوطني استعدادات لإنطلاق مؤتمر الحوار الوطني السوري .. تفاصيل كاملة حركة حماس تعلن عن شروطهما لاستكمال التفاوض وإنهاء الحرب وإسرائيل ترد بشروطها ‫ رئيس الوزراء يطالب ممثل اليونيسيف لدى اليمن بممارسة الضغوط على مليشيا الحوثي وزارة الأوقاف تناقش اعتماد قنوات تحويل آمنة لإعادة مبالغ حجاج موسم العام الماضي 1445هـ عن الخدمات التي تعذر تنفيذها موظفو مطار سقطرى يرفضون تسليم المطار لشركة إماراتية ويذكرون وزير النقل بنصوص القانون اليمني انتصارات جديدة ساحقة للجيش السوداني المجلس الرئاسي يدعو للتوصل إلى ميزانية موحدة للبلاد أردوغان يكشف عن نجاحات اقتصادية عملاقة لحكومات حزبه ويعلن:الدخل القومي تضاعف 6 مرات وتجاوز التريليون دولار في مواجهة نارية المواجهة..برشلونة يتحدى أتلتيكو مدريد والريال في مهمة سهلة أمام سوسيداد بكأس ملك إسبانيا

لماذا نقاتل الحوثي؟ والحذر من تحول الحرب إلى طائفية
بقلم/ محمد الوزير الوقشي
نشر منذ: 4 سنوات و 7 أشهر و 16 يوماً
الخميس 09 يوليو-تموز 2020 09:07 م
 

لماذا نقاتل الحوثي؟ ولماذا التحذير من تحول الحرب إلى طائفية, بيان ذلك في الفقرات التالية :

أولا : نقاتل الحوثي لبغيه على الدولة ومؤسساتها وعلى القوى السياسية وأبناء الشعب اليمني.

 ثانيا : نقاتل الحوثي لظلمه وطغيانه وقتله للناس وتهجيرهم واعتقالهم .

 ثالثا : نقاتل الحوثي لتفجيره المساجد ودور القرآن والتحفيظ والمراكز العلمية والجامعات الإسلامية والبيوت ونهبها .

 رابعا : نقاتل الحوثي من أجل المستضعفين في منطقة سيطرته الذين سامهم سوء العذاب اعتقالا وتعذيبا وقتلا واستغلالا.

 خامسا : هذه المعاني وهي البغي والاعتداء والظلم والتهجير ونحوها يقاتل في الإسلام من اتصف بها نصرة للدين ومن أجل المستضعفين ، وهي علل شرعية ورد بها القران كمبررات لشرعية قتال من اتصف بها كائنا من كان ، وعليه فكل من اتصف بهذه المعاني أو بأحدها فإنه يشرع قتاله سواء كان حوثيا أم غير حوثي ، وهاشميا أم غير هاشمي وسواء كان عدوا داخليا أم خارجيا .

 سادسا : يشرع القتال حتى يفيء الباغي الى أمر الله بترك البغي والعدوان والاعتقال التعسفي والتهجير القسري وكل المعاني السابقة التي أمر الله بقتاله لأجلها وسنقاتله بكل ما نستطيع حتى يحكم الله بيننا وبينه طاعة لله وحده لا لكيان أو لحزب أو طائفة أو مذهب أو عرق أو غيرها.

 سابعا : وعليه فمشروعية قتال الحوثي هي من أجل العزة والكرامة والمواطنة المتساوية والعدالة الاجتماعية والحرية واستعادة الدولة لكل أبناء الشعب اليمني حتى الذين في صفوف الحوثي فبتحققها تزول كل معاني ومبررات القتال الشرعية .

 ثامنا : بزوال المعاني المبررة للقتال يجب علينا أن نتوقف عن القتال فورا ولو بغير مشاورات وحوارات طالما تحقق معنى الفيء إلى أمر الله في العدو المقاتل .

 تاسعا : كل من له دعوى على أحد بجريمة أو جريرة فالقضاء أمامه والعدالة مكفولة للجميع بلا استثناء سابقا وحاليا ولاحقا ومستقبلا .

 فنحن في الحقيقة نقاتل الحوثي لا لمذهبه أو طائفته ولا انتقاما من جده ولا لعرقه أو نسبه أو اسمه او لقبه فليست هذه جرائم في الشريعة يشرع القتال لأجلها فلا عقوبة إلا بجريمة ، وكل الحريات الفكرية مكفولة لكل إنسان في الإسلام .

 عاشرا : لقد اتسعت اليمن وكل البلاد الإسلامية طوال التاريخ لليهود والنصارى والمجوس بشروط وحقوق مقررة عادلة فكيف بغيرهم من طوائف المسلمين ؟.

 احدى عشر : الحذر من تصوير الحرب اليمنية انها حرب طائفية أو عرقية أو مذهبية كردة فعل لأفعال الحوثي الشنيعة ، لأن هذه متاهة تخدم أعداء اليمن وأعداء الإسلام فقط ، ومآلها حرب لا تنتهي إلى ساحل والخاسر فيها كل أبناء الشعب اليمني بلا استثناء ويجب أن يعي هذه المعاني بوضوح كل ابناء الشعب اليمني في الداخل والخارج والمقاتل والمتفرج .

 اثني عشر : استخدام الحوثي لنتن الطائفية والمذهبية والعرقية المخالف للشريعة الإسلامية لا يجعل استخدامها مثله جائزا لنا شرعا أبدا لأن الحوثي ليس قدوتنا ، ولا يجوز لنا مجاراة عدونا فيما يخالف شريعتنا العادلة .

 هذا بلاغ للناس ولينذروا به والله حسبنا ونعم الوكيل ، والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين إنه نعم المولى ونعم النصير .