آخر الاخبار

ترامب يخسر معركته الأولى.. الاقتصاد الأمريكي يتهاوى البنك المركزي الأوروبي يعلن عن أكبر خسارة على مدار تاريخه هل تستطيع أوروبا الدفاع عن نفسها بدون دعم أميركي؟ توجيهات عسكرية مشددة من رئيس مجلس القيادة الرئاسي لوزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان ..تفاصيل وفد حوثي يسافر سراً للمشاركة في تشييع حسن نصر الله ووفد أخر يغادر مطار صنعاء يتم الإعلان عنه.. إستياء واسع لحلفاء المسيرة .. جناح إيران يتفرد بكل التفاصيل احتشاد قبلي مُهيب بمأرب.. قبائل مذحج وحمير تُعلن جاهزيتها الكاملة لمواجهة مليشيا الحوثي وتدعو التحالف العربي لمواصلة الدعم العسكري وتطالب الشرعية إعلان معركة التحرير بيان توضيحي عاجل لشركة الغاز اليمنية حول الوضع التمويني وحقيقة تهريب مادة الغاز إلى الخارج الشركة المالكة.لفيسبوك وواتساب وانستغرام تعلن عن نشر أطول كابل بحري بالعالم.. يربط القارات الخمس؟ خفايا وأطماع مواجهات نارية في الدور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا قرعة دور الستة عشر للدوري الأوروبي لكرة القدم

سياسة هذا الرجل
بقلم/ عزت مصطفى
نشر منذ: 16 سنة و 3 أسابيع و 5 أيام
السبت 24 يناير-كانون الثاني 2009 06:14 م

يقيم كثير من السياسيين نتائج العمل السياسي أو الحزبي من واقع الربح والخسارة، على الصعيد اليمني لم تعد السياسة تعني خلال الثلاثة عقود المنقضية سواء في إطارها الوطني أو الإقليمي سوى البيع والشراء.

ومع أن التطور البشري قد سبق إلى استبدال أساليب المقايضة في البيع والشراء باختراعه العملة؛ بقيت السياسة تتم وفقاً للأسلوب القديم؛ وربما يسجل لليمنيين سبق إدخال العملة رسمياً في التعاملات السياسية.

لقد انمسخت الحياة هنا بفعل التحولات التي قيد السياسيون إليها تحت عامل فجائي لم يجربوا التعامل معه من قبل وهو دخول لاعب جديد في 17 يوليو 1978م لا يستخدم أدواتهم التي خبروها في اللعب؛ أتى من الصفوف الخلفية للمتوقعين؛ واطئاً الحياة السياسية من حيث لم يألفوا.

منذ البداية لم يحاول المناوئون للرجل تصحيح وضعيته بما يسمح بحدوث ارتياح شعبي؛ ولم يستطيعوا جره إلى النقطة الملائمة التي تضمن مشروعية في بقائهم جميعاً كشركاء فيما يتمخض الواقع السياسي؛ ووضوح معالم ما تولده سياساتهم معه.

اعتقدوا أن بقائه في المنطقة التي يفضل ملاعبتهم فيها لن تدم طويلاً، وفهم هو أن الدخول عليهم من حيث يتوقعون لن تدم مكوثه بينهم.

في 1990 اعتاد الجميع على اللعب بالطريقة الجديدة التي يسوس بها الرجل وقرروا التعايش معها سواء كواقع مفروض أو لملائمتها كثير من الشخصيات السياسية التي لم تكن تجرؤ من قبل على كشف ميولها أو بفعل الاعتياد عليها وعدم الرغبة في التخلص منها مع الوقت، لذلك فإن الوحدة التي أنتجها الشركاء سلمت بأحقية الرجل كرئيس لكل أجزاء البيت اليمني؛ وبصنعاء كديوان سياسي؛ وبالريال كعملة يمكن قبضها عن عمليات البيع والشراء التي تنتج عن شراكتهم؛ وبالبنك المركزي كأمين صندوق لمدخراتهم، متخلين عن عدن والدينار ومصرف اليمن.. وأشياء أخرى كثيرة.. عن قيم اللعبة السياسية.. شرعيتها.. وعن الوحدة.

إن الأضحوكة التي اعتبرت من عدن عاصمة اقتصادية وحسب وضمنت ذلك كحصة الطرف الثاني في الشراكة التي قيست بحسبة الرجل؛ إن لم تكن مقايضة سياسية غير متكافئة؛ فيمكن قياسها كنتاج للعمل السياسي بين الطرفين بالطريقة اليمنية التي تفهم السياسة كبيع وشراء.

ezzat.maktoobblog.com

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
دكتور/ فيصل القاسمدساتير أكلتها الحمير
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د أحمد زيدان
زلزال فتح دمشق..
د أحمد زيدان
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
سيف الحاضري
العرادة وطارق •• واحدية المعركة هي مفتاح النصر
سيف الحاضري
كتابات
ابتهال حسين الضلعيأن تكون حراً
ابتهال حسين الضلعي
مشاهدة المزيد