ترامب يخسر معركته الأولى.. الاقتصاد الأمريكي يتهاوى
البنك المركزي الأوروبي يعلن عن أكبر خسارة على مدار تاريخه
هل تستطيع أوروبا الدفاع عن نفسها بدون دعم أميركي؟
توجيهات عسكرية مشددة من رئيس مجلس القيادة الرئاسي لوزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان ..تفاصيل
وفد حوثي يسافر سراً للمشاركة في تشييع حسن نصر الله ووفد أخر يغادر مطار صنعاء يتم الإعلان عنه.. إستياء واسع لحلفاء المسيرة .. جناح إيران يتفرد بكل التفاصيل
احتشاد قبلي مُهيب بمأرب.. قبائل مذحج وحمير تُعلن جاهزيتها الكاملة لمواجهة مليشيا الحوثي وتدعو التحالف العربي لمواصلة الدعم العسكري وتطالب الشرعية إعلان معركة التحرير
بيان توضيحي عاجل لشركة الغاز اليمنية حول الوضع التمويني وحقيقة تهريب مادة الغاز إلى الخارج
الشركة المالكة.لفيسبوك وواتساب وانستغرام تعلن عن نشر أطول كابل بحري بالعالم.. يربط القارات الخمس؟ خفايا وأطماع
مواجهات نارية في الدور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا
قرعة دور الستة عشر للدوري الأوروبي لكرة القدم
بعيداَ عن تفاصيل الضغط النفسي الذي شمل كل جزئيات حياتنا اليومية ، ونحن نعيش لحظات الذهول المقرونة بالانكسار أمام ذلك الاختراع المسمى التلفاز لنشهد كل تلك العمليات ألمروعه التي اتصفت ببشاعة ليست لها نظير ....
!!!بإستهدفها كل أولئك المواطنين الأبرياء دون تمييز بين طفل ،وشيخ، وامرأة، ونحن نرسم علامات الاستفهام على وجوهنا بصمت يشبه صمت الموت تماماً من خلال ما يحدث هناك في غزة ...!!!أسأل نفسي أيعقل أن يكون الصمود هو أيضاَ موت .....؟!! أيعقل أن تكون تلك الرصاصة في جسد الشهداء هنالك تقوم بنفس الدور هنا في صنعاء لتقوم بقتلي مرة، واثنتين ،وثلاث في ضل هذا الصمود...؟!!! فكانت الإجابة هي بحد ذاتها رصاصة... فتصور معي تفاصيل هذه الحكاية المرعبة والذي يقوم بدور البطل الرئيسي بها هو.. الموت... تصوروا عندما يكون الموت في غزة من جراء القصف ...والموت في صنعاء من جراء الصمود والثبات ...!!!فأي حروف تجمع لتسعفنا بجمل الغوث التي تترجم مشاعرنا، وأي بقعة في الأرض تتسع لفجيعتنا، وأي فضاء يتسع لنسمع صرختنا.. وكل جرائم الحرب تدار هناك في غزة ..!!!
أين أصواتكم يا دعاة حقوق الإنسان ،أين أقلامكم يامن تطالبون بفك القيود أليس ذلك بإرهاب..؟!! أليس كل ذلك العمل المقيت والتدميري البشع إرهاب...!!! آلا يحفزكم أن تدعوا إلي إعتصامات في ساحة الحرية، وان تقيموا المؤتمرات للإصدار البيانات المنددة بكل تلك البشاعة, لماذا أعينكم مغلقة فلا تتفاعل مع كل تلك الممارسات الإرهابية الشنيعة التي نراها جهرةً ولحظةً بلحظة عبر وسائل الإعلام المكشوفة والتي تصل إلى كل بيت....؟! كيف يمكن لكم أن تطالبوا بالقبض على إسرائيل وتقديمها إلى محكمة العدل الدولية....؟! لماذا تسجلون فوق جدار قلبي انكساركم..؟لماذا أصواتكم ترتعش فلا تصل إلى آذني دويها ... ويبقى الموت وحده في غزة والصمود والثبات في صنعاء ويستمر النزف.... وتأتيني مسرعة بالرغم من صغر سنها وبراءة عقلها لأفتح لها ذراعي وابتسامة الموت مرسومة على شفاهي وهي تقول :أتيت لإسئلك سؤلاً وقد اتخذتْ حضني ملاذاَ لها بعد أن تشبعت من كل تلك المشاهد لإقرانها من الأطفال وهم يبكون ويصرخون حتى وهم في أحضان والديهم...!!! وسألتْ سؤالها ما لفرق بين من نصر المرأة التي صرخت ومعتصماه في ذلك الزمن وكل هؤلاء النسوة اللائي يصرخن وينكم ياعرب...؟!!!وقفتُ أمام سؤالها وقد بهت طيفي وبنتُ على صورتي الطبيعية شبح للإمرأة تعيسه تعيش الحاضر من دون ماضٍ أو مستقبل فما توقعت أن أسئل مثل هذا السؤال من كل تلك البراءة في مثل هذا الحدث الممزوج بالانكسار وما توقعت أن أكتبة لاسجلة بتاريخ عمري يوماً ولكنه حدث ....ووجدتني أسجل إجابتي: الفرق يا بنيتي بين زمن المرأة التي صاحت وامعتصماة ... ونساء زمننا اليوم التي تصيح وينكم ياعرب.... إننا في ذلك الزمن كنا اكبر من كل شي فلا يسيطر علينا شئ.... والآن نحن اصغر من كل شئ
فلا نستطيع لشئ ....!!!