الحوثيون. يكشفون عن إحصائيات للخسائر البشرية جراء الغارات الإسرائيلية على صنعاء والحديدة أول تعيم صارم من وزارة الاعلام المؤقتة خاطبت به وسائل الإعلام والاعلاميين أسماء الأسد تحتضر والأطباء يضعونها في عزلة وصحتها في تدهور نتائج مذهلة يكشفها الطب عن تناول زيت الزيتون يوميا- ماذا يفعل بجسمك؟ تعرف على تشكيلة الوزراء في حكومة تصريف الأعمال السورية بعد خلع الأسد شرطة المنشآت بمحافظة مأرب تختتم العام التدريبي 2024م وتكرم منتسبيها تزايد السخط الشعبي ضد الحوثيين في مناطق سيطرتهم ومتحدث جبهة الضالع يتوقع سقوطهم القريب محافظة إب تغرق في جرائم القتل والاختطاف في ظل هيمنة مليشيا الحوثي عاجل: مطار صنعاء يخرج عن الخدمة وسقوط ضحايا مدنيين وتدمير واسع في غارات شنها طيران الاحتلال ايران تهدد رسميا بنشر الفوضى والطائفية في سوريا وابتعاثها خلال أقل من عام
مأرب برس - خاص
ما ان يحدث عمل إرهابي في أي مكان في العالم إلا وتساءل الكثيرين أين عقول وقلوب من يقدمون على هذه الجرائم وما هو الدين أو المذهب الذي يجيز لهم فعلهم هل قراء هؤلاء القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف وتدبروا في معانيهما ومقاصدهما النهائية دون انتقاء ؛ هل قراء هؤلاء أقوال العلماء وأراء المذاهب الإسلامية حول الجهاد والذميين والمعاهدين والمستأمنين الذين لا يحملون السلاح على المسلمين .
يبدوا للجميع من خلال ما يقوم به الإرهابيين من أعمال انهم لا يفهمون جوهر الأسلام وإنما اخذوا برأي مدرسه أو شخص وأنتق جانب واحد من جوانب الأسلام ووظفوا في غير محله وأغفلوا الجوانب الأخرى
والسؤال هنا ما هي المبررات والدوافع التي تحملهم على قتل أنفسهم والآخرين؟
إذا كانو هؤلاء هم على أمريكا وإسرائيل ومن معهما من الدول الغربية التي تعادي الإسلام والمسلمين ويحتلون العراق وفلسطين فنقول لهم ان هذا الرد خاطئ بكل المقاييس ويصب في مصلحة من يحتل البلدان العربية الإسلامية فهل قتل الأبرياء ينتقص من قوة أمريكا أو هيبتها ؟
هل يضر الأمريكان قتل ضيوفنا وتدمير ثرواتنا النفطية وتشويه صورة ديننا ومعتقداتنا وبلدنا إمام العالم .
هل يعلم من يقوم بهذه الأعمال إنهم يخدمون أداء الأسلام بأعمالهم الهمجية أما يلاحظ هؤلاء كيف غدت الولايات المتحدة تستخدم ما تسميه بالحرب على الإرهاب لخدمة مصالحها والتضييق على معارضيها وصفوفها وكيف أصبحت الصهيونية العالمية وحليفها اليمين المسيحي المتطرف في الغرب يستبشرون عندما يسمعون ويشاهدون هذه الجرائم ويوظفون ذلك لتشويه صورة الإسلام في أذهان الناس وتقديمه على أنه العدو الحقيقي لحضارتهم كما يكتب مفكريهم
هل يعلم هؤلاء أن نسبة المعارضين للسياسات الأمريكية وصلت في الدول الغربيه بحسب أخر استطلاعات الرأي الي 70% وأن هناك جمعيات ومنظمات وأحزاب في الدول الغربيه تسير المظاهرات وتقود الحملات وألعتصامات وتنصب المخيمات لأسابيع وشهور أمام مراكز صنع القرار في واشنطن ولندن وذلك للوقوف إلي جانبنا في إدانة وتجريم أعمال السياسيين القائمين على شؤون بلدانهم في هذه المرحله ويتوعدونهم بالمحاسبة أثناء الأنتخابات وقد شاهدنا بعضهم يتهاوى.
ولكن عندما يتعرضوا لمثل هذه الأعمال الأجراميه من قبل هذه الجماعات التي تدعي الأسلام سرعان ما تتغير مشاعرهم نحوا الأسلام والمسلمين ويصبحوا من صف الصهيونية العالمية التي تقوم بحشد الرأي العام العام الغربي ضد الأسلام والمسلمين .
فهل من العدل ان يقتل من يتضامن معنا ويقف الي جانب قضايانا أن معظم السياح الذين يقدمون الي بلادنا خاصة وإلي البلدان العربيه الأخرى .
تحدوهم مشاعرهم الجياشه تجاهنا ويتطلعون لمعرفة حضارتنا وتراثنا وعاداتنا وتقاليدنا الأصيلة والتي بكل أسف تحطمت على صخرة الإرهاب .
يجب ان نتحمل المسئولية جميعا ونتحرك بشكل جماعي وعلى كافة المستويات حكومه وأحزاب ومنظمات مجتمع مدني وأفراد وبجديه لاجتثاث هذا الفكر الخيل والبدء بأضل الطرق.
أمن بالحوار أو بالإستئصال أو كلاهما معآ،الحوار مع من يحكم عقله ويسمع الي الرأي الآخر لعل يهديه ويعود الي جادة الصواب .
والسيف لمن حمل للإسلام بندقيه على كتفه أو جعله حزام ناسف يؤدي بحياته وحياة الأبرياء من البشر .
* عضو المنظمة اليمنية للتنمية والسلم