حيث الإنسان يوجه الأنظار عشية عيد الأم العالمي إلى نموذج فريد لنضال الأم اليمنية وكيف أحدث المشروع المستدام في حياة بائعة العطور
بشرى جديدة لمرضى السكري.. إليكم بديل الحلويات
رونالدو: البرتغال تعيش لحظة توتر قبل مواجهة الدنمرك بدوري الأمم
وفاة أسطورة الملاكمة الأميركية
بيان عاجل من حركة حماس للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بخصوص الجرائم الإسرائيلية في القطاع
عاجل: غارات امريكية تستهدف مواقع الحوثيين في مأرب والجوف
السفارة الأمريكية بإسرائيل توجه تحذيرا خاصا لرعاياها
تقرير: الحوثيون يرتكبون 1900 انتهاك بحق الصحفيين في اليمن وحجبوا مئات المواقع الإلكترونية
تعرف على نوعية الأسلحة التي يستخدمها الجيش الأميركي في ضرباته ضد الحوثيين في اليمن؟
عاجل: غارات عنيفة على مطار الحديدة
هذه القصيدة تمثل الحلقة الثانية من سلسلة (نكاية.. إلى رئيس عربي مطرود) التي بدأناها بتاريخ 15 يناير 2010م.
بئس ما قدّمْتَه منك إليك
ومصيراً كان مجهولاً لديك
فابتلع غيظك وارحل من هنا
لا رَكُوبَ الآنَ.. فاركب قدميك
وتأبّطْ خيبةً لا تنتهي
قد بَدَتْ سوءتها في حاجبيك
ربما ترغب يا \"أوديب\" أن
تتخطّى العار.. فافقأ مقلتيك
قضي الأمر هنا .. لا تعتذر
يا غريم الشعب كفكف دمعتيك
لا تقل : أخشى إذا فارقتكم
حالة الغوغاء .. وارحل ..لا عليك
أنت لا تخشى علينا فتنةً
إنما الفتنة من صنع يديك
كن خفيف الظل واخرج سالماً
قبل أن تنتقل النار إليك
باخعاً نفسك تغضي أسفاً
نادباً أرصدةً كانت لديك
يا بليداً غارقاً في جهله
شهوة الكرسيّ أعْمَتْ أصغريك
طالما قد صَبَرت أنفسنا
وشبعنا سغباً في فترتيك
كم تَقَيّأتَ علينا خُطُباً
وهراءً مقرفاً من شفتيك
وكفانا قَرَفاً مصدره
القذارات التي في جانبيك
لا تحاول عبثاً تقنعنا
نحن لا نمزح فافتح أذنيك
الملايين التي أرهَقْتَها
قالت : ارحل .. لعنة الله عليك
****
صنعاء - 4 فبراير 2011م
انتظروا الحلقة الثالثة قريباً