دراسة جديدة تناقش انهيار الأذرع الإيرانية وانحسار الوهم الإمبراطوري الهلال السعودي يوجه صدمة إلى أحد أبرز نجومه عاجل قائد القوات المركزية الأمريكية يلتقي بالرياض برئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة السعودية وكبار أركانه وبحضور رئيس هيئة الأركان اليمني الفريق بن عزيز الحوثيون يحولون جامعة صنعاء إلى معسكر إرهابي ويجبرون الطلاب على حضور دورات طائفية مقابل الدرجات هل حقا حرائق كاليفورنيا تحاصر شركة ميتا فيسبوك وهل ستتوقف خدمات وتساب وانستجرام؟ الرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين تعقد اجتماعًا استثنائيًا بمأرب وتنتخب الرمال رئيسًا وزير الأوقاف يطالب بزيادة حصة اليمن من الحجاج ويوقع مع مع نظيره السعودي اتفاقية ترتيبات حج 1446هـ تعليمات حول اصدار تأشيرة خروج نهائي للمقيمين في السعودية ومدة صلاحية الهوية قرارات لمجلس القضاء الأعلى وحركة تنقلات واسعة في المحاكم والنيابات.. تفاصيل تطورات السودان.. حميدتي يعترف بالخسارة والبرهان يتعهد باستعادة كامل البلاد
مأرب برس – خاص
الحمد لله رب العالمين ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم . إنا لله وإنا إليه راجعون . اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما.
اللهم إني أسألك باسمك العظيم الأعظم أن تغفر لفقيد نا الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر وترحمه رحمة واسعة و ترزقه شفاعة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم .
وبعد فلن أنس أبدا تلك المواقف التي وقفها والجهود التي بذلها معنا ومع المساهمين والتي كللت بالنجاح بتعويض المنقذ حيث رفع رؤؤسنا عاليا وأزال هما كبيرا عنا فجزاه الله عنا وعن آلاف المساهمين كل
خير.
هذا اعتراف بالجميل لصاحبه وشكر وثناء لابد منه فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله ومن ينكر هذه الجهود وتلك المواقف فهو جاحد معاند .
هذا على الصعيد الشخصي
أما على الصعيد العام :
فلن نستطيع أن نعدد مواقفه ووقفاته وجهوده وجهاده ومحاسنه وإحسانه وفضائله وأفضاله وتواضعه ولين جانبه وتميزه ومميزاته وقدراته واقتداره وإرادته وإدارته وعزمه وعزيمته وصدقه وصداقاته وحنكته وحكمته وصبره وتصبره وشجاعته وإقدامه واتزانه وتوازنه ورحابة صدره وسعة أفقه وبعد نظره الثاقب واتساع علاقاته الإقليمية والدولية فهو عدو الاستبداد والاستعمار مناهض الهيمنة والاستكبار صديق الحرية وأخو الأحرار والشهداء والثوار نصير الضعفاء والمحتاجين داعما لقضيته فلسطين حبا وبذلا وتأييدا ونصحا وهكذا في كل قضية عربية وإسلامية .
تجمعت فيه صفات الرجولة والرجال والعظمة والعظماء والنبل والنبلاء .
حضرت بعض مجالسه يتحدث الشاعر والأديب فيصغي إليه ويتذوق كلامه شعرا ونثرا وإذا تكلم المؤرخ تجد الشيخ رحمه الله أطول باعا في هذا المجال يحدثك عن التأريخ والأحداث والحروب والدول والممالك والشعوب والقبائل والأنساب بتفصيل وإسهاب , أستاذ السياسيين ورمز المناضلين وكابح جماح المتهورين
يعرف الرجال ويقدرهم وينزل أصحاب المكانة مكانتهم يحترم العلماء ويجلهم ويكرمهم يمقت العنف والإرهاب ويحب المقاومة والجهاد الوسطية منهجه والاعتدال سلوكه والكتاب والسنة مذهبه والإصلاح انتماؤه وجميع أبناء اليمن أبناؤه وأحباؤه
كنت ممن حضر المؤتمر أثناء اغتيال الشهيد جار الله عمر كان رحمه الله في المقدمة ـ وهو دائما كذلك ـ لم يجزع ولم يفزع , اضطرب الناس من حوله وتركوا أماكنهم وهو في مكانه رابط الجأش لم تهتز له شعره
كثيرة هي مناقبه وما ذكرته إجمالا. أما تفصيلا فنترك ذلك لأهل الاختصاص
أيها الشيخ الزعيم الحكيم رحيلك سيترك فراغا كبيرا ولكننا نسأل الله أن يهيأ لك خلفا يسلك مسلكك ويترسم خطاك كما أسأل الله أن يتغشاك برحمته وأن يلهم أبناءك وأهلك وذويك الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.