طارق صالح :لا حل مع المليشيات سوى القوة لامين يامال يتوّج بجائزة أفضل لاعب شاب في العالم تقل مسافرين ومعتمرين الى السعودية..حريق يلتهم حافلة نقل جماعي على الخط الدولي في محافظة أبين الرئاسي يجدد تحذيره للإتحاد الأوروبي من تجاهل مساعي المليشيات لتكريس تبعية اليمن لنظام ولاية الفقيه مليشيات الحوثي تفرغ كوابيس الرعب في سواحل الحديدة انفجاران يستهدفان سفينة قبالة السواحل اليمنية واشنطن بوست:المنطقة بأكملها على وشك الانفجار واليمن قد تكون نقطة اشعال الحرب الإقليمية عاجل: المحافظ بن ماضي يخاطب حلف قبائل حضرموت: لن نوجه بنادقنا أبدًا فيما بيننا وقد أتينا لنمد يد السلام ومطالب حضرموت يتفق عليها الجميع عدن: البنك المركزي يبيع 18 مليون دولار بسعر (2007 ريالات) بعد اشاعات إعتزاله الفن .. الفنان محمد عبدة يكشف عن أهم اعماله الفنية بعد اصابته بالسرطان
كثيرا ما يتعارض المضمون مع عنوانه في الجوانب الأخلاقية من حياة البشر ذلك أن قيود الارث الثقافي عصية على الكسر وذاك ما يؤسس للحالة النفاقية في الكثير من المجتمعات.
إن الكثير من مظاهر الصلاح تخفي في طياتها نتن الفسوق كنتيجة لطبيعة النفوس الدنيئة التي تجبن عن مواجهة المجتمعات لكنها أشجع ما تكون في مصادمة القيم وتلك حالة تتكرر على المستوى الفردي في المجتمعات الا أنها بالنسبة للسلالة الدعية تعد منهجا متوارثا يوصي به الآباء أبناءهم.
تمثل العطلة الصيفية في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية فترة مخاض لميلاد الرذيلة التي تهندسها السلالة تحت نقاب المراكز الصيفية لتخدع المجتمع بطهرها وسمو أهدافها، لكن العهر ظاهر من تحت ذلك النقاب المزيف والذي خاطته الأيادي الإمامية في معامل منسوجاتها الخادعة للقيم قدر خديعتها لليمنيين. ولعل تستر "الآل" خلف نقاب الدين والصلاح نهج أثبت فاعليته " المشبوهة " على مدى الف عام من الدجل والتضليل، وذاك ما يجب أن يتنبه له اليمنيون.
إن مهادنة الحيّة الإمامية بعد دخولها مسكن الأطفال لن يقيهم شرّها وذاك ما يُعاظم من مهمة النبلاء في هذا الوطن ليقوموا بدور خارج المألوف " الغير طبيعي " وذلك بانتقالهم الى المربع الأسلم والمتمثل في إحياء روح الفداء والتضحية ليستأنف اليمنيون معركة الحسم لاستئصال الخطر الوجودي، ولن يكون ذلك دون إعادة رصّ صفوف الجيوش الجمهورية في إطار واحد تحت قيادة السلطة الشرعية وذلك ما اختصت به اللجنة العسكرية التي استبشر اليمنيون بزياراتها للمناطق العسكرية لكن الخطوات العملية ما زالت غائبة ما يضفي مسؤولية تاريخية على الممسكين بهذا الملف الحساس والحاسم في هذه المرحلة المفصلية من حياة أمتنا اليمنية.