آخر الاخبار

إغتصاب الأطفال.. ثقافة انصار الله في اليمن  صحيفة فرنسية...جنود الاحتياط ينهارون و 170 ألف جندي إسرائيلي يغرقون .. تفاصيل الإنهيار من الداخل ثمانية مرشحين لجائزة هدف الشهر في الدوري الإنكليزي تكشف عنهم رابطة الدوري وزير الأوقاف يشدد على اللجنة العليا للإشراف على موسم الحج انتقاء أفضل الخدمات لحجاج اليمن في كل المحطات مسؤول سوداني رفيع يكشف حجم الخسائر الاقتصادية الناجمة عن التهريب 55 ألف تأشيرة متاحة للهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.. السفارة الأمريكية باليمن تمدد الموعد النهائي لتقديم طلبات الهجرة غارات امريكية في الحديدة احزاب تعز تقترح حلا لمواجهة الوضع الاقتصادي المتأزم وتطالب الرئاسة والحكومة بسرعة انقاذ العملة العليمي يبحث مع سفير واشنطن الدعم الإقتصادي المطلوب وموقف اليمن من انتهاكات إسرائيل في فلسطين مسئول كبير في الشرعية يكاشف الجميع حول قضايا وملفات مهمة: سبب التراجع عن قرارات البنك المركزي ومصير التوقيع على خارطة الطريق وخيار الحسم العسكري

انتحال شخصية الأسد
بقلم/ ياسين عبد العزيز
نشر منذ: 12 سنة و 7 أشهر و 12 يوماً
الأحد 18 مارس - آذار 2012 04:57 م

يا مسخُ لا تنتفشْ باسمٍ بلا جسدِ

ولا بجيشٍ ولا مالٍ ولا عُدَدِ

أراكَ تنظرُ في المرآةِ مُنتَفِخَاً

وإنْ نظرتَ إلى (الجولانَ) ترتعِدِ

سلْ عن فصيلتِكَ المرآةَ إنْ كذَبَتْ

عيناكَ لابستا نظارةِ (الجَنَدي)*

تنبئكَ عن أصلِكَ الممقوتِ قائلةً:

أبوكَ قِطٌ .. فمَنْ سمَّاكَ بالأسدِ ؟!

بحثتُ عن سِمَةٍ للأسْدِ فيكَ فما

وجدتُ غيرَ سِمَاتِ القِطِّ في الولَدِ

تحمي الأسُودُ بَنِيهَا في ممالكِها

والقِطُّ مِن طِفلِهِ يلتَذُّ بالكبِدِ

قُبِّحتَ من أَسَدٍ في الدَّارِ مُفتَرِسٍ

وفي حِماها كتِمثَالٍ مِن البَرَدِ

***

سَلْ عن أبيكَ رُبَى (العاصي) وشاطِئَهُ

كم مُهجَةٍ أُزهِقَتْ في عهدِهِ النَّكِدِ ؟!

واسألْ أنينَ (النَّواعيرَ) التي ذَرَفَتْ

على (حَمَاه) الإبا.. دمعاً بلا عَدَدِ

تنبئكَ - صادقةً - عمَّا اقترَفتَ، فقدْ

خَطَّتْ شواهِدَها مِن سَالِفِ الأمَدِ

كم ضِقتَ ذرعاً بأُسدِ الشامِ؛ فانطلقتْ

قذائفُ الحقدِ تفني كلَّ مُنتَقِدِ

أطلقتَ فيهمْ كلابَ الصيدِ فاقتنصَتْ

- بالغدرِ - أفئدةً في الحَقِّ كالعُمُدِ

جنَّدتَ كلَّ غبيٍّ ضِدَّ إخوتِهِ

وقُدتَ جيشاً مِن الأقزامِ كالزَّبَدِ

أمسيتَ مُستأسِداً بالوهمِ في مَلأٍ

لولا التسلُّحُ لم تجرؤْ على أحدِ

هدَّمتَ أبنِيَةً في (حِمصَ) ... فانتَصَبَتْ

هاماتُ شَعبِ الإبَا.. في الشامِ كالوتَدِ

وعُدتَ بالآلَةِ الخرساءِ مُنكسراً

كناطِحٍ جَبَلاً خُصِّبتَ بالكَمَدِ

ولستَ وحدكَ شَخصَ الأُسْدِ مُنتَحِلاً

فَكَمْ بُلِينَا بأشباهٍ بلا رَشَدِ !!

***

يا شامُ هبَّتْ رياحُ الشرقِ فاصطَدمتْ

على ثراكِ بريحِ الغربِ، فاتَّحِدي

وبَدِّدي شَرَهَ الإعصارِ واثقةً

باللهِ، ولتَحذَري نفَّاثةَ العُقَدِ

يا شامُ صبرُكِ هَدَّ الليلَ؛ فانبلجتْ

أنوارُ فجرِكِ .. فلْتَستَبشِري بِغَدِ

ولْتَصنَعي غدَكِ المنشودَ شامِخَةً

ولا تَمُدِّي يَدَاً للغيرِ أو تَعِدي

مهما غَلَتْ تضحياتُ الحُرِّ يتبعُها

نصرٌ ، وقد خُلِقَ الأحرارُ في كَبَدِ

النَّصرُ آتٍ، وهذا المسخُ مُنهَزِمٌ

والشعبُ بالحُبِّ منصورٌ إلى الأبَدِ

عودة إلى تقاسيم
تقاسيم
الشاعر محمد محمد عثربثورة البن ...
الشاعر محمد محمد عثرب
عبدالرحمن القمع العولقيسوريا الألم والأمل
عبدالرحمن القمع العولقي
عبدالرحمن القمع العولقيشهداء الكرامة
عبدالرحمن القمع العولقي
عبد القوي بن علي مدهش المخلافينور الكرامه وظلام النظام
عبد القوي بن علي مدهش المخلافي
مشاهدة المزيد