البحرية البريطانية :وقوع انفجارين على مقربة من سفينة تجارية قبالة ذباب اليمنية واشنطن بوست:المنطقة بأكملها على وشك الانفجار واليمن قد تكون نقطة اشعال الحرب الإقليمية عاجل: المحافظ بن ماضي يخاطب حلف قبائل حضرموت: لن نوجه بنادقنا أبدًا فيما بيننا وقد أتينا لنمد يد السلام ومطالب حضرموت يتفق عليها الجميع عدن: البنك المركزي يبيع 18 مليون دولار بسعر (2007 ريالات) بعد اشاعات إعتزاله الفن .. الفنان محمد عبدة يكشف عن أهم اعماله الفنية بعد اصابته بالسرطان شاب عربي ينافس على جائزة الأفضل في العالم علامات على الوجه قد تدل على مشاكل في صحتك! السعودي في عدن يساوي قيمة الدولار بصنعاء ''أسعار الصرف اليوم'' رونالدو يعلن موقفه النهائي من نادي النصر السعودي خنادق وأنفاق وألغام.. مخاوف حوثية من إنتزاع محافظة الحديدة من ايديهم .. تحركات وتأهب
منذ بداياتك وأنت تثيرين الأتربة في العيون المتربصة
وتشيعين في الأنحاء غضب المارة
وتنثرين الخوف كأنه وجعا قد غرق في أتون اللحظة
أتعلمين ما اللحظة..؟
هي مشاعرً تطأ بأحاسيسها على حواف بصرنا
فتعيد لنا أتزان الصورة
وتسرق منا ما كنا نأخذه خلسة من العرفات
وتومض في أعيننا لحظة اللقاء
أتعلمين ما اللقاء....؟
هو أن تميطي عنك رهبة المعرفة
وتتجاوزي بضلوعك كل المقدمات المألوفة
لتمنحي المترقب أشياء مشتهاة
وتنثري زغب عشبك على جفاف رئتيه
حتى وأن كان يتلعثم كالأزقة المنسية
فهو حين تدنوا ساعته
تقرع الأجراس أنه ثمة حجاب ...وسقط
أتعلمين ما الحجاب ....؟
هو ذاك البعد بين الفصول
مثل المطر الذي بلل حلمات نهداك
ويثير في داخلي سعير الصيف
فتصير المسافات حريق اللحظة
لا نعرف كيف نطفئ الضوء
أو نشعل الرغبة
أتعلمين ما الرغبة....؟
هي تلك الأماكن التي لم نألفها
زواياها تنأى بذاتها
والمحيط الجارف لا يبالي بأقاويل عتاولة ألحكي
فتصير كل الحركات رتم ذو ضجيج
ويتماهى جسدينا كشهوة في أول التماس
أتعلمين ما الشهوة ...؟
أنه الحصاد المرير
بعد شق الأرض وعناء الفلاحين
وبذر الحكايات على قارعة بيوت الرماد
لتنحى بذاتها عن كل المرآيا
وتصير الجداول انعكاسات النخيل
كأول الخليقة حين هوت ورقة التوت
أتعلمين ما ورقة التوت...؟
هي تلك التي أود أن أنزعها عنك
فتصيرين كفراشة تبحث عن اللهب
أو كلوحة تستعيد ذاكرتها
ملقاة في متاحف النازحين
وأنا أرسم وجعي القديم
خريطة أمنياتي و حدودك التي تنام مع السراب
وتصحو على الضفاف الحالمة
أتعلمين ما الحدود ....؟
هي من صنع الأقدمين
تسابقوا على إيقاعهم الرتيب
فصرنا نهز ..ونهز
حتى لا تغضب أضرحتهم
فتحيل واقعنا كسجادة تبحث عن قِبلتها.
أتعلمين ما القِبلة ...؟
هي شفتيك التي تلاشت مع زخات هذا المساء
كنت أرجوك أن تمنحيني إطلالة نحوها
أن تنتصري لأنوثتك
وتفجري بلاد الضباب
أشلاءً نحو عالما ما ألفناه
إلا في سقيا الحجيج
أو على العتبات المقدسة
فتتلاقى حبات الكرز
ونعتصر كل ما ضاع من لهو الطفولة
ليتباهى بعدنا العطش
كيف ارتوى
وكيف غابت عنا ارتعاشة الرقص
حين رغب الظلام أن يرخي نشوته علينا......