وزير الدفاع يبحث مع السفير السعودي مستجدات الوضع في اليمن نادي السد الرياضي يتوج بطلاً لتصفيات أندية محافظة مأرب. رئيس منظمة إرادة يناقش مع مسؤول ملف اليمن والشرق الأوسط لدى المفوض السامي لحقوق الإنسان عددا من الملفات الإنسانية وزير الداخلية يتفقد سير العمل في شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمحافظة مأرب أسعار صرف الدولار والسعودي في اليمن مساء اليوم الاثنين مقتل أول جندي لبناني منذ بدء إسرائيل تصعيدها الأخير البكري يهنئ شباب اليمن بالتأهل لنهائيات كأس آسيا ويدعو رجال المال لدعم المنتخب بيان عاجل لجيش السودان رد فيه على اتهامات وجهتها دولة الإمارات.. ماذا حدث؟ أمطار متفاوتة الشدة متوقع هطولها على 10 محافظات يمنية خلال الساعات القادمة بينها اليمن.. تعرف على المنتخبات المتأهلة الى نهائيات كأس آسيا للشباب وموعد القرعة وانطلاق البطولة
أرجع المستشار النفسي والأسري د. عطالله العبار قيام بعض المطلقات في الآونة الأخيرة بإقامة حفلات طلاق لسبب التقليد، ونقص تقدير الذات، وعدم احترام مشاعر الأسرتين، وعدم تقدير الآثار السلبية على الأبناء إن وجدوا.
مؤكداً أن بعض المطلقات قد تلجأ لذلك كتعبير خاطئ عن الرغبة في الإنتقام خصوصاً لمن تعرضت في حياتها الزوجية للإهانة والإساءة النفسية أوالبدنية أو أمضت سنوات من المعاناة للحصول على الطلاق. وأوضح العبار أن لهذه الحفلات آثار نفسية وإجتماعية سلبية على الزوجة نفسها، لأنها ستندم لاحقاً وعندما تفيق من نشوة الانتصار الزائف، سيحدث لديها شخصياً رسالة سلبية ذات اتجاهين، حيث ستعزف عن الزواج مستقبلاً لأنها رسخت موقفاً سلبياً في فكرها وأيضاً ستكون قد أوصلت رسالة لكل من يفكر في الارتباط ستحدث لديه التردد بها في ذلك.
أما عن آثارها السلبية على الزوج فإنها ستسيء له اجتماعياً، وربما لن يجد من تقبل به عندما يشيع خبر أن طليقته قد أقامت حفلة للفكاك منه، فضلاً عمّا لهذه الحفلات من آثار اجتماعية سلبية على المجتمع وتحديداً الفتيات المقبلات على الزواج، وذلك من خلال الرسالة السلبية الخفية وغير الحقيقية عن حال الزواج وبالتالي العزوف عنه.
منوهاً إلى أن الأسرة كيان مقدس يفترض أن يبنى على المودة والرحمة والتفاهم والمصالح المشتركة، فإن تعذر ذلك فهناك مخرج الطلاق وقد شرعه الله، كحل في حالات استثنائية تعذرت معها الحياة الزوجية الطبيعية، وفي حال الوصول لهذه المرحلة فإن لدينا أسلوب رباني راقٍ، ألا وهو الإمساك بالمعروف أو التسريح بإحسان، والإحسان يقتضي الحفاظ على علاقات طيبة فيما بين الزوجين والأسرتين بعد الانفصال، وقد ذكّر الشارع الحكيم الزوجين بعدم نسيان الفضل بينهما.